أن تطبق عليها صفة عروس الجنوب العمارتلي ليس بمبالغة بل صفة حقيقية فهي إحدى جميلات العمارة.
إنها مفخرة حقيقية للمرأة العراقية حيث جمعت بين سلوك اجتماعي عراقي اصيل وتمسكها بالمبادئ من خلال ايمانها بالعدالة الاجتماعية والمساوات الحقيقية وقد وصلت إلى لجنة محلية في الحزب الشيوعي العراقي.رغم إنها عملت بالوسط الطلابي والشبابي إلا أنها كانت مؤمنة بقضية المرأة وقد قادت مناضلات استشهدن في سبيل هذه المبادئ منهن الشهيدات زينب،وصال ،جميلة وكثيرات اخريات.
حياتها الاجتماعية كانت بسيطة وجميلة فقد جمعت حب الاهل والاصدقاء وخاصة أهل زوجها.وقد كانت خياطة ماهرة فقد اكملت ثوب عرسها الجميل بيها.اعتقلت مع زوجهاوابنها في 25/9/1980 بعدما ابت أن تخرج من العراق وقررت أن تواجه الطغاة بصدر عاري.
بعد السقوط كان اسمها مع الشهداء الذين اعدمهم عواد البندر عام 1983 فرحلت عن عالمنا شهيدة من اجل الوطن والمبادئ
فاطمة حسن اخت زوج الشهيدة