للمراةِ المعطاء ألفُ تحيةٍ في عيدها ولها الورود اليانعات بَهاءِ
إنا لِـنـدركَ لا تقــومُ حــياتـُنا إلا بـحـــقِ المــراةِ السـمحــاءِ
هي أمنا هي أختنا هي بنِتنا ولــها ومــنها نُـكـرمُ بسـخــاءِ
المراةُ الإنسانُ يزهو عَقلها ولها، كما وعي الرجال، صَفاءِ
الجيلُ يسمو بالعطاءِ وبالعلا حين إشــتراكِ المـراةِ المـعطاءِ
الجيلُ يسمو والحياةُ رغيدةُ تـلـكَ التي بــنـساءِها هـــيــفــاءِ
لا يرتقي جيـلُ يَـذلُ نساؤهُ ويكــونُ مــشدوهـا بـدونِ حـيــاءِ
فلنرتقي بنسائنا نحوَ العلا ونجـــلُ نصـفَ الكـــونِ كل إبــاءِ