العنف مشكلة .. والمشكلة الأكبر هي السكوت عليه
بقلم : ماجدة الجبوري
العودة الى صفحة المقالات

خطوة جيدة، ان تتفق اربع وزارات حكومية مع منظمات المجتمع المدني على الحد من العنف ضد المرأة.
لم يعد السكوت عليه ممكناً، خاصة ما يظهر ويطفو على الساحة منه، اذ تتعرض معظم النساء في العالم، وخاصة الدول العربية الى العنف يوميا، باشكاله المتعددة، المتنوعة، ورواسبه غير الأنسانية.
العنف ضد المرأة العراقية، له جذور وامتدادات قديمة، حديثة، منها الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، خاصة ممارسات النظام السابق القمعية ضد النساء، وسيادة القوانين العشائرية المتشددة، والحد من عمل المرأة في دوائر الدولة، خاصة في الريف، واجبارها على الزواج المبكر، ومصادرة حريتها الشخصية في الاختيار، وقتل المراة بدافع مايسمى ب"غسل العار" كل هذه الممارسات يجب الحد منها في الطريقالى نفيها نهائياً، ليتاح بناء اسرة متعافية، صحية، وتطبيق منهج التفاهم على اساس الاحترام المتبادل، واشاعة الوعي الإنساني والوطني تجاه مخاطر هذه الظاهرة وإفرازاتها الكارثية على الرجل اولا والمراة ثانيا.
كل هذا يتطلب تشريعات قانونية وثقافة مجتمعية تحول دون استمراريته لضمان تطور المجتمع، بما في ذلك الحق في اللجوء لسبل الإنصاف والتعويض القانوني، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
يتحقق هذا بتضافر جهود الخيرين، والناشطات والناشطين في مجال حقوق الانسان، والشخصيات الوطنية، التي تحترم حقوق المرأة وتؤمن بمساواتها مع الرجل كانسانة لها حق كما للرجل تماماً في عراق جديد، يحترم حقوق الانسان.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 11-05-2010     عدد القراء :  2092       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced