إلى أين نسير ؟
بقلم : ام يمامة
العودة الى صفحة المقالات

حين أتعرض لمشاكل أو لوعكةٍ صحيةٍ أشعرُ دوماٍ إني بحاجةٍ لسماع صوت قريبتي
وصديقتي الطيبةِ الحنون والتي تعيش في بغداد ،وحين اتصلتُ بها ،ولم أقل غير بضع
كلماتٍ حتى سألتني لم يا عزيزتي لا تركبين وتأتين إلى هنا؟ أعتقد إننا بحاجةٍ لبعضنا
قلتُ :سأفكر وظروفي لا تساعدني على المجئ الآن ولكني حتماً سأكون معكِ وعادت
لتقول: أتدرين كم نحن الآن نقاسي ؟ أصبحنا وفي بيوتنا نشعر بأننا غرباء إذ لا نستطيع
لقاء أحد فالكل خائفٌ بل ومرعوب ويتوجس شراً كبيراً وأنتِ تعرفين كم عانينا وفي
شارعنا الذي نعيشُ فيه وقبل فترةٍ ليستْ ببعيدة حين كان الظلمةُ يدورون كل يوم
بسلاحهم ليقتلوا أحد الشباب وبلا تعيين مجرد أن يروه ماشياً أو واقفاً قرب بيته ،وكم
فقدنا ومن أحب أبنائنا، ولا ندري ما الذي ينويه هؤلاء القتلةُ اليوم فبالأضافةِ للخدماتِ
الأنسانيةِ التي تردت كثيراً، وهذا الحرُ الذي يكاد يسلخ جلودنا ،فالوضع الأمني يسير
من سئ إلى أسوء ،وفي كل يوم نسمع عن مقتل أحد رجال الشرطةِ المساكين ولا
يكتفون بقتلهم بل ويحرقون مع السيارات
فلأي مأساةٍ سيصل بلد مصير من يقف للحمايةِ فيه مؤلمٌ ومحزنٌ لهذا الحد

  كتب بتأريخ :  الجمعة 20-08-2010     عدد القراء :  1878       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced