نساء خالدات مغيبات
بقلم : المحامي يوسف علي خان
العودة الى صفحة المقالات

هناك من النساء الفضليات العراقيات من لعبن دورا مهما في تنشأة جيل جديد وعملن في حركة النهضة النسائية برادا وبمجهود خاص واستطعن ان يضعن بصوة توعوية وثقافية لنساء هذا البلد كما اشتركن البعض منهن بما كان موجودا انذاك أي في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي اللواتي يجب ان لا نغيبهن عن المسرح النسائي وان نضعهن في قائمى الخالدات 00 فقد عملن في اصعب الضروف واشد درجات التخلف والتضييق على المراة وعندما كانت المراة محرومة من ابسط حقوقها الانسانية وهي هويتها الشخصية 00 وهذا ما حدث في العشرينات والثلاثينان وبعد ان حصل العراق على استقلاله المنفدقوص المطوق انذاك بالوصاية والانتداب البريطاني 00 فقد حاولت الحكومة العراقية في بداية الثلاثينات  اجراء الاحصاء السكاني وتسجيل اسماء النساء في السجلات الرسمية اسوة بالذكور فثار معظم الرجال وطالبوا بمنع التسجيل باعتبار المراة عورة لايجوز ذكر اسمها وقاموا بشبه ثورة قادها في الموصل رجل اسمه محمد جاسم الذي لقب فيما بعد وعلى اثر هذه الحادثة بمحمد البطل وابو جاسم لر  مما اضر الحكومة للتوقف عدة سنوات 00 فبهذه الضروف القاتمة برزن بعض النسوة البطلات يقارعن هذا الاعتداء الصارخ على ابسط حقوق المراة 00 بعضهم بشكل انفرادي وبعضهم عن طريق المنظمات التي كانت تتواجد في ذلك الزمن مع انها كانت منظمات تبشيرية لكنها ساعدت كثيرا في خلق الوعي الانثوى واستطاعت ان تجمع الكثير من النساء حولها كان معظمهم من الاديان الاخرى ولكن مع ذلك فقد اشتركت العديد من المسلمات في تلك المنظمات التي افتتحت مدارس لتدريس اللغات والقراءة والكتابة في زمن عمه الجهل والامية خاصة بين النساء 00 حيث افتتحت جمعية الاليانس مدرسة لتعلم اللغة الفرنسية سنة 1927وجمعية راهبات القديسة كاترين درست اللغة الانكليزية وخرجت العديد من النساء اللواتي ارسلتهم الى خارج العراق لاكمال دراستهم حيث عاد العديد منهم ليسأنف الخدمة في مجالات عدة كذلك قامت جمعية مكافحة الامية بفتح الصفوف التي استقبل الفتياة من مختلف العائلات سنة 1936حيث لم يسمح للبنات بالدراسة خاصة المسلمات المحافظات واستمر الحال حتى بدأت الحكومة بفتح المدارس للفتيات حيث استطاعت بعضهن حتى بعد انشاء دار المعلمين العالية المجيء الى بغداد والدراسة فيها وكان او ل من سافرن الى بغداد للدراسة في دار المعلين اثنتان من المسلمات فقط تحملن مشقة النقد اللاذع لسفرهن وحدهن الى مدينة اخرى من اجل الدراسة واكمال تحصيلهن فقد كانت بعض المدن متشددة الى ابعد الحدود ومنها مدينة الموصل المحافظة 00 وسوف اذكر بعض تلك النساء الفضليات اللواتي لعبن دورا مهما في تلك العهود 00

1-    رباب الكاظي – الشاعرة والاديبة وابنة الشاعر المعروف الكاظمي

2-    روز فرنسيس – كاتبة بارعة قدمت بحوث في الادب والاجتماع والتدبير المنزلي حيث ارسلت ببعثة الى الجامعة الامريكية ثم الى انكلترى وتخصصت في علم الاجتماع

3-    صبيحة الشيخ داؤود –اديبة وكاتبة وعملت في الحركة النسائية والقضاء

4-    مريم نرمو اديبة وكاتبة ذات اسلوب شيق ورقيق وناشطة في الحركة النسائية

5-    عفيفة رؤوف –مديرة مدرسة باب الشيخفي الثلاثينات وكاتبة واديبة

6-    ماري وزير –كاتبة واديبة شغلت منصب سكرتيرة نادي النضة النسائية في الثلاثينات

7-    عفيفة اسماعيلاديبة وكاتبة شغلت منصب مديرة مدرسة الدهانة في الثلاثينات ايضا

8-    كزين صبيحنشأت كاتبة لامع اشتركت في الحركة النسائية

9-    مديحة الهاشمي اديبة عملت في الحركة النسائية

10-  رفيعة الخطيب –اديبة اشتركت في النهضة النسائية                                                                         

11نزهة الزهاوي –كاتبة واديبة ولها اسلوب شيق

12-نعيمة العسكري – اديبة اشتركت في الحركة النسوية

13- اسيا الريزري – عملت في الحركة النسوية في الاربعينيات واسست الاتحاد النسائي العراقي واصبحت رئيسته لعدة سنوات وقد قامت بنشاطات عديدة في خدمة المراة وانشأت المشاغل كما ساعدت في انشاء جمعية مكافحة العلل الاجتماعية وتعاونت مع وزارة العمل لخدمة المراة العراقية وهي زوجة السيد توفيق وهبي وزير المعارف الاسبق

14- امت السعيد درست في عدة مدارس ثم عينت مديرة التعليم النسوي في وزارة المعارف انذاك واصبحت عميدة دار المعلمات فيما بعد

امينة الرحال اشتهرت كقيادية نسائية اضافة لكونها اديبة وكاتبة ممتازة

15 – اللدي همفريز اسست جمعية الهلال الاحمر العراقي ومدرسة التمريض لاول مرة في العراق سنة 1933

16 – انس وزير مدرسة مدرسة هدية منشي صالح كاتبة واديبة

17 – خيرية نوري كاتبة واديبة شغلت منصب مديرة الفنون المنزلية وعملت في النشاط النسوي

18 – اميمة علي خان -- اول امراة مسلمة من مدينة الموصل دخلت دار المعلمين العالية سنة 1940 وعملت مدرسة في ثانوية المعلمات في الحيدرخانة وسافرت الى امريكا وحصلت على الماجستيرودرست علم النفس في دار المعلمين العالية التي اطلق عليها فيما بعد كلية التربية منذ سنة 1953 وحتى سنة 2009 وحصلت على درجة الدكتوراه و على لقب البروفسورية لتقديمها احسن بحث عالمي في علم النفس من قبل المنظمة العالمية للثقافة وهي زوجة الدكتور عبد الرحمن القيسي وزير التربية الاسبق 00 ,

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 08-09-2010     عدد القراء :  3913       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced