رابطة المرأة العراقية في مؤتمرها السابع مسيرة .. متواصلة
بقلم : ماجدة الجبوري
العودة الى صفحة المقالات

وسط بغداد، اجتمعن، ناقشن ، وتعاهدن على مواصلة التحديات، ومخاطر الدرب. نساء حضرن من اماكن مختلفة، من زاخو والبصرة، الحلة والموصل، الديوانية والرمادي، الناصرية وديالى، النجف وكربلاء ومن عموم مناطق بغداد، ومن بلاد المهجر، من السويد وهولندا وروسيا، ليشاركن في مواصلة المسيرة التي رسمتها نسوة يفتخر بهن التاريخ، لما قدمن من تضحيات وتحديات.. عملن في المدينة والريف، في المعامل، وكل مكان من العراق. وضعن قوانين يندر وجودها في الدساتير العربية وحتى العالمية، بمناصرة الوطنيين والشرفاء من الرجال، وممن يؤمنون بحق المرأة وعيشها بكرامة وانسانية، وضعن قوانين تصب في تأسيس كيان للمرأة ورفع شأنها الذي حاول ويحاول البعض، الى الان، طمسه ممن يحاول إرجاع عجلة التاريخ الى الوراء. بذلن جهوداً جبارة من اجل فك قيود المرأة العراقية وتحريرها من سطوة العادات الاجتماعية البالية وذكورية الرجل، نساء سيذكرهن التاريخ، تتقدمهن الرائدة الرابطية نزيهة الدليمي، ويشاركنها، روز خدوري، صبيحة الشيخ داود، أمينة الرحال، ماري القروي، سافرة جميل حافظ، خانم زهدي، بشرى برتو، والقائمة تطول بذكرهن العطر.

في بغداد انعقد المؤتمر السابع لرابطة المرأة العراقية الجمعة 24 ايلول 2010 تحت شعار" لنوحد حركتنا النسوية من اجل المساواة للمرأة والسعادة للطفولة في عراق مدني ديمقراطي" بمشاركة 141 مندوبة من بغداد والمحافظات واقليم كردستان ولجنة تنسيق الخارج في ظروف لا زال يشوبها الكثير من التعقيدات الامنية والسياسية التي يعيشها البلد بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

عقد المؤتمر في بغداد لتواصل الرابطيات تحديهن لكل الظروف القاسية التي تواجهها البلاد عموماً والمرأة خصوصاً. وفي ظل الصراعات التي تدور في الساحة السياسية والتي عرقلت تشكيل الحكومة وانعكست سلباً على مجالات العمل وسببت في تراجع دور المرأة في مواقع كثيرة.

ابتدأ المؤتمر حفله بإنشودة موطني لفرقة اطفال مكتبة الطفل تلاها الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهيدات الحركة النسوية وشهيدات الرابطة وشهداء الوطن. شارك في حفل الافتتاح عدد من ممثلات وممثلي مجلس محافظة بغداد والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية وعدد من المنظمات النسوية والشخصيات الوطنية كما تخلل برنامج الحفل عزف موسيقي للملحن علي حافظ. تضمن برنامج الحفل الافتتاحي للشاعر محمد الغبان وعرض مسرحي لفرقة نينورتا ووردت برقية تهنئة باركت انعقاد المؤتمر السابع متمنية للمؤتمر نجاح اعماله لمواصلة النضال لدعم قضايا المرأة وتحسين واقعها بما ينسجم ومرحلة بناء عراق مدني ديمقراطي. ثم باشرت المندوبات عقد الجلسات التنظيمية الخاصة بدراسة:

وثائق المؤتمر (النظام الداخلي- التقرير السياسي- التقرير الانجازي العام- التقرير المالي) حيث تم إقرار الوثائق بعد التعديلات والخروج بتوصيات وقرارات تسهم في تطور عمل الرابطة.

وفي جلسة الختام جرى فتح باب الترشيح، تم فيها انتخاب سكرتارية جديدة لرابطة المرأة العراقية.



فعاليات المؤتمر

ضمن فعاليات المؤتمر تليت كلمة الرابطة من قبل سكرتيرتها شميران مروكل، جاء فيها:

باسم اللجنة التنفيذية ونيابة عن زميلاتي عضوات الرابطة وصديقاتها ارحب بكم واشكركم على حضوركم حفل افتتاح مؤتمرنا السابع، الذي ينعقد اليوم في ظل ظروف امنية ما زالت معقدة وغير مستقرة رغم مرور سبع سنوات على التغيير وانحسار ظلام وظلم الدكتاتورية في بلادنا. وبعد مرور اكثر من ستة اشهر على اجراء الانتخابات النيابية الاخيرة نتلمس فيها يومياً تزايداً في معاناتنا وتردياً واضحاً في مختلف الجوانب واتساع فجوة الخلاف بين الكتل الكبيرة الفائزة وعودة العنف وتصاعده ايضاً.. مما ينذر بتعقيدات جديدة في الاوضاع العامة، ويهدد المسيرة السياسية السلمية، خصوصاً ان الامل في تشكيل حكومة جديدة ما يزال ضبابياً، وما يزال الصراع والتنافس بين القوى المتنفذة على مواقع السلطة، سيد الموقف. وبهذه المناسبة ومن منبرنا هذا ندعو الى الاسراع بتشكيل حكومة تأخذ مصلحة الشعب بعين الاعتبار قبل أي شيء آخر، وكذلك تأخذ على عاتقها تعويض الشرائح الاجتماعية التي عانت من تراكمات ازمات النظام الدكتاتوري، وما لحقها من مآسٍ بعد 9/4/2003 من جراء عنف الطائفية والارهاب وانتشار الجريمة المنظمة والبطالة، والالتفاف على حقوق النساء، والتداعيات في البنى التحتية، ونقص الخدمات وانعدامها في القرى والارياف، واخيراً تقليص مفردات الحصة التموينية يقابلها ارتفاع الاسعار للسلع والخدمات.

فالمرأة في بلادنا تعاني من مآس مزدوجة، اضافة الى كل ما تلاقيه من تحديات كبيرة مثل العنف المنظم وخضوعها للعادات والتقاليد البالية وعدم وجود قانون يوفر الحماية ويقدم الضمانات. وقد جاء ادراج المادة 41 في الدستور العراقي (العراقيون احرار في الالتزام بأحوالهم الشخصية، حسب دياناتهم او مذاهبهم او معتقداتهم او أي اختيار... وينظم ذلك بقانون) وبهذا يكون هذا النص قد شرعن تقسيم العراقيين والتمييز بينهم على اساس اعراقهم ومذاهبهم، عوضاً على انه يتعارض مع المادة 14 من الدستور، التي اكدت على ان العراقيين متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي. فالمادة 41 ميزت حتى بين النساء انفسهن، وجعلتهن يخضعن لمعاملات مختلفة، لان لكل مذهب اجتهاداته الخاصة بالنسبة الى الزواج والطلاق والنفقة والارث وحضانة الابناء وغيرها. فالمادة تفضي الى تشظي العائلة العراقية لغياب القانون الواحد..

وايضاً الاجحاف الذي يلحق بالمرأة في قوانين اخرى عديدة لا تنصفها بالرغم من كل ما سجلته في سفر التاريخ العراقي من بطولة لمواجهة كل الصعوبات من اجل حماية بيتها ورعاية ابنائها ومحاولة تأمين الحياة الكريمة لاسرتها؛ صعوبات واجهتها بصبر وقوة في مراحل عديدة مر بها العراق من حروب وملاحقات ونزاعات كانت تبعد الرجل عن بيته وتعيقه عن اداء واجبه نحو العائلة.. صعوبات وكوارث خلفت ملايين الارامل واليتامى والمطلقات والعاطلات عن العمل دون أي ضمانات تذكر.. صمدت المرأة العراقية وأدت الدورين او اكثر.. كانت الام والاب المعيلة والمربية.. واحياناً كثيرة وفي مواقع العمل كانت المنتجة والمبدعة. ورغم نضالات المرأة لعشرات السنين، ولكن ما زال صوتها غير مسموع في مجرى الحياة السياسية مع انها تمثل اكثر من نصف المجتمع في العراق، ولم يفسح لها في المجال لتمارس دورها، الذي تعرض وبشتى الطرق الى التحجيم. ولكنها ستبقى عنصراً فعالاً ومشاركاً في بناء وقيادة المجتمع ورمزاً من رموز تقدم البلاد، فهي تعمل بالتضامن مع الحركة النسوية من اجل وصولها الى مواقع صنع القرار.وللنهوض بواقع المرأة العراقية وارتفاع مستوى مشاركتها في الحياة العامة يجب اقرار الضمانات القانونية والتشريعية لتمكينها من ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لضمان مشاركتها في جميع المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية ومواقع صنع القرار.

في نظامنا الداخلي وفي برامجنا، وقبل هذا وذاك، خلال السفر المجيد لنضال رابطة المرأة منذ تأسيسها، طالبنا ونطالب بضمان حقوق المرأة وانصافها ومساواتها باخيها الرجل ودعم الحركة النسوية العراقية. ونواصل اليوم نضالنا ودعوتنا لتوحيد جهود الحركة النسوية العراقية في سبيل تحسين واقع المرأة، وتوفير حماية الامومة والطفولة، ومواجهة التحديات كافة، باستخدام كل اساليب الضغط الجماهيرية السلمية على صناع القرار لضمان التزام الدولة في دستورها بجميع المواثيق والاتفاقات الدولية التي لها صلة بحياة وحقوق المرأة والطفل.

تحية اجلال واكبار للمسيرة المجيدة للحركة النسوية العراقية ورائداتها

لتتوحد الحركة النسوية الوطنية العراقية

المجد والخلود لشهيدات رابطة المرأة العراقية والحركة النسوية

انتخاب الهيئات واللجان

في بداية المؤتمر تم انتخاب هيئة رئاسة تقود الجلسات بعد حل السكرتارية السابقة، ومن ثم توزيع المهام وتشكيل لجان، منها: لجنة الاعتماد،  لجنة كتابة المحضر، لجنة الطعون، لجنة المالية، لجنة كتابة التوصيات والبيان الختامي، ومتابعة المقترحات المقدمة من الفروع في الداخل والخارج بشأن تعديل النظام الداخلي، وقد حضر مندوبون عن منظمات المجتمع المدني كمراقبين على سير اعمال المؤتمر. بعدها تمت مناقشة ورقة العمل، التي جاءت تحت عنوان"المرأة العراقية تحديات ونضالات لمواجهة الصعوبات"، التي طالبت فيها بالاسراع بتشكيل حكومة شراكة وطنية، ومشاركة الجميع في صنع القرارات، من اجل استقرار الوضع الامني والاقتصادي، باعتبارهما يمسان كرامة المواطن. كما تناولت ورقة العمل الملف السياسي، على اعتباره شرطاً اساسياً للبدء ببناء الاقتصاد العراقي. كما تطرقت ورقة العمل الى العنف الذي تتعرض له المرأة العراقية بكل اشكاله، منها الاسري والاجتماعي، وحاجتها الى الضمان الاقتصادي، حيث شهدت الاونة الاخيرة تصاعد الخطابات الملوحة بالافكار والعادات والتقاليد البالية، التي تذل المرأة وتدعو وتعمل على تخلفها، وتنقض مبدأ مساواتها بالرجل، وتبرر الظلم والعنف بحقها في العائلة، وفي بيت الزوجية، او كأم او مطلقة او ارملة. واشير في ورقة العمل الى الوضع الامني السيئ، وما يرافقه من اعمال تخريب وقتل وتفجيرات حصدت ارواح الابرياء من النساء والاطفال والرجال، فتزايد عدد النساء الارامل والاطفال اليتامى. وتشير الاحصائيات الدولية عام 2010 ان في العراق اكثر من خمسة ملايين امرأة بين مطلقة وارملة، يعشن لرعاية ملايين اليتامى، ومعظمهن يعاني من سوء التغذية والامراض المزمنة والانتقالية، وكذلك ارتفاع نسبة الامية الى اكثر من خمسة ملايين. وطالبت الرابطة في ورقة عملها بتوحيد جهود الحركة النسوية على اساس التنوع والتعدد ومراعاة الخصوصية الثقافية عبر ايجاد أفضل صيغ التنسيق والعمل المشترك، ونشر ثقافة التسامح واحترام الآخر، وتعزيز الحوار وتحقيق المساواة في الحقوق.

كما شددت الرابطة على الغاء جميع القوانين المخالفة للائحة حقوق الإنسان واتفاقية القضاء على كافة اشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).



شعار الرابطة

شعار الرابطة طرح للمناقشة وابداء الرأي تحت عنوان "من اجل دولة العراق المدني الديمقراطي لنوحد الحركة النسوية لتحقيق المساواة للمرأة والسعادة للطفولة".

بعد المناقشات والمداخلات والآراء صوّت الجميع على تعديل الشعار ليكون "لنوحد حركتنا النسوية من اجل المساواة للمرأة والسعادة للطفولة في عراق مدني ديمقراطي موحد". حمل المؤتمر اسم الرائدة الرابطية الراحلة ماري القروي، التي ناضلت وفتحت بيتها للنساء، حسب وصف زميلاتها من الرعيل الاول.

كانت هناك وقفة مع الاعمال المميزة لفروع الرابطة داخل العراق، تحدثن فيها عن تجاربهن، منها توثيق العلاقات بين النسوة عن طريق المكتبات التي فتحتها الرابطة في الكرادة والثورة، ومشاريع صغيرة في عمل اكلات سريعة متنوعة، وخياطة ملابس وتصريفها في الاسواق، وسفرات ترفيهية الى كردستان، بتكاليف قليلة،  وكل ذلك يصب في تطوير عمل الرابطة وعلاقاتها مع شرائح المجتمع، فضلا عن محاولة التمويل والاكتفاء الذاتي.



باب الترشيح

  في منافسة شفافة، تمت اجراءات الترشيح لمكتب سكرتارية الرابطة، واتفقت الرابطيات، بالتصويت، على اختيار خمس عشرة مرشحة للسكرتارية. رشحت  اربع وعشرون رابطية نفسها للمنافسة، وفازت خمس عشرة منهن باكثر الاصوات. ومرة اخرى تم الترشيح لقيادة الرابطة حيث حصلت الانسة شيمران مروكل على ثقة الرابطيات في اعادة انتخابها لسكرتارية الرابطة.



برقيات وتهانٍ

تلقت رابطة المرأة العراقية عدد من برقيات التهنئة من منظمات مجتمع مدني واحزاب، وشخصيات وطنية منها:

الحزب الشيوعي العراقي يهنئ الرابطة



حيت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي نضال رابطة المراة العراقية على امتداد عمرها الذي قارب الستة عقود من اجل حقوق المرأة ومساواتها باخبها الرجل ودورها في الحياة العامة للمجتمع.



النائبة ميسون الدملوجي تهنئ انعقاد المؤتمر:

تمنياتي لمؤتمركم بالموفقية والنجاح، ومواصلة العمل الدؤوب لدعم قضايا المرأة العراقية المناضلة، وتمنياتي لعضوات الرابطة باستمرار التحدي من اجل الغاء المادة 41 من الدستور، والقضاء على جميع اشكال العنف والتمييز ضد المرأة.



مي شوقي تنثر تهانيها

أقدم تهنئتي لرابطة المرأة العراقية في مؤتمرها السابع، ان انعقاد مؤتمركم هذا يدل على اصرار نساء تفانين واصررن على تأسيس هذه المنظمة وأرفدنها على الدوام بنساء صادقات ومؤمنات بقضايا المرأة والمجتمع والطفل. وجودكن في هذا المؤتمر لهو دليل على تواصل النساء بروح وبهدف واحد لهذه المنظمة (الام) لكل الجمعيات والمنظمات والملتقيات التي تخدم المرأة وحقوقها، والتي تعمل في ظروف اجتماعية وسياسية مختلفة ومتناقضة.



تحية الاتحاد الديمقراطي العراقي في الولايات المتحدة الامريكية

تليت ايضا برقيات تهنئة من: المركز العراقي للثقافة العمالية، منظمة سارة، الجمعية العراقية لحقوق الانسان، اللجنة المساندة للنزاهة مكتب بغداد، منظمة الصحفيين الوطنيين في النجف، المنظمة الانسانية لدعم الطفل العراقي، المنظمات الديمقراطية، ومنظمات المجتمع المدني/ فرع الكرخ الثانية، منظمة حقوق الانسان في ديالى، حركة الضباط الاحرار، المركز الوطني لحقوق الانسان،  اللجنة التحضيرية للمهرجان السابع عشر لاتحاد الشبيبة والطلبة العالمي في جنوب افريقيا، منظمة تطوير المرأة الريفية، اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق.



سكرتارية رابطة المرأة الكردستانية

باسم رابطة المرأة الكردستانية نتقدم إليكم بأحر التهاني بمناسبة انعقاد مؤتمركم هذا متمنياً النجاح لأعماله ونحن واثقون من ان مؤتمركم سيخرج بقرارات ناجعة لمعالجة قضية المرأة العراقية في هذه المرحلة الحرجة حيث يمر بلدنا الحبيب بظروف صعبة نتيجة التناحرات بين المكونات السياسية التي عرقلت تشكيل الحكومة المرجو منها حل القضايا العالقة لشعبنا من الأمان والاستقرار والعدالة الاجتماعية والقضاء على البطالة والفقر والأمراض وقلة الخدمات خاصة للعوائل الكادحة وتحقيق حياة كريمة لعوائلنا واطفالنا وتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة. نحن رابطة المرأة الكردستانية بالرغم من المكاسب الكبيرة نسبياً التي حصلت عليها المرأة الكردستانية من الحقوق السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية لا تزال تعمل بجد من اجل القضاء على العنف تجاه المرأة ومن اجل المشاركة الواسعة والجدية في مواقع القرار وتحقيق المساواة الحقيقية في الدستور والقوانين وتعديل افضل لقانون الاحوال الشخصية ورفع المستوى المعيشي للعوائل الكادحة من اجل الوصول لحياة افضل. اخيراً، نؤكد على نضالنا المشترك وتضامننا التام معكم وتبقى رابطتنا جزءاً من رابطة المرأة العراقية المناضلة التي سبقت جميع المنظمات النسوية واستمرت في مختلف الظروف.



شبكة النساء العراقيات

الأخوات العزيزات أعضاء المؤتمر السابع لرابطة المرأة العراقية:

بإسم شبكة النساء العراقيات نتوجه لكن بالتهنئة القلبية بإنعقاد مؤتمركن السابع متمنيات لكن المزيد من النجاحات في طريق نضالنا المشترك للنهوض بأوضاع المرأة العراقية وتحقيق مشاركة فاعلة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية نحو تثبيت أسس المواطنة والمساواة والعدالة وفي بناء عراق الديمقراطية والسلام.

نحيي مشاركة رابطة المرأة العراقية في أنشطة شبكة النساء العراقيات لتوطيد العمل المشترك بين مختلف التنظيمات والتجمعات النسوية، وتعزيز دور الحركة النسائية ضمن مؤسسات المجتمع المدني ولا سيما في الظرف العصيب الراهن في الضغط على القيادات السياسية لإيجاد الحلول اللازمة الراهنة والتأكيد على مبادئ الدستور في التداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وحق المواطنين في العيش الآمن الكريم.



وكالات الانباء حاضرة

حظي المؤتمر بحضور وسائل اعلام متعددة، مرئية ومسموعة ومكتوبة، وقائع المؤتمر السابع للرابطة بإجراء اللقاءات والحوارات مع ضيفات وضيوف المؤتمر وبعض المشاركين

  كتب بتأريخ :  الأحد 26-09-2010     عدد القراء :  2119       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced