المرأة البصرية بين الواقع والطموح
بقلم : ماجدة الجبوري
العودة الى صفحة المقالات

مع سقوط النظام الفاشي في العام 2003 توقعت المرأة العراقية ومنها المرأة البصرية، ان تتحقق احلامها بحياة حرة كريمة. فإذا بها تصطدم بشمولية اشد شراسة من شمولية الطاغية. شمولية من نوع اخر يفرض عليها
وهكذا ضاق فضاء مدينة البصرة بالمرأة البصرية وأصبح يضيق اكثر بفوهات المليشيات التي لا تعرف سوى توجيه رصاصاتها للكوادر الطبية والأكاديمية والمرأة البصرية دون تخصيص. وأخذت تنفذ ما تراه صحيحا من وجهة نظرها، في الشوارع العامة وأحيانا على مرأى من المواطنين.. ولم يحتج مجلس المحافظة على هذه الأفعال ولو بلافتة تعلق على مبنى رسمي من المباني الحكومية. ولم يعلن من هذه الجرائم في الإعلام المقروء او المسموع او المرئي الحكومي. كما لم يعلن عن القبض على المجرمين عبر هذه الوسائل الإعلامية.
وسط هذه الاجواء الدموية المحتدمة تحركت رابطة المرأة العراقية في البصرة وأقامت الدورات التأهيلية وكسب العنصر النسوي هناك، ووسط هذه الأجواء تحاورت معها عبر منظمات المجتمع المدني وعمقت أواصرها مع المنظمات النسوية الإعلامية.

  كتب بتأريخ :  الإثنين 04-10-2010     عدد القراء :  2077       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced