معرض الكتاب في فرانكفورت : عدد الزوار في تناقص بقلم : وفاء الربيعي العودة الى صفحة المقالات هذه المساهمة الثانية للكتاب العراقي في معرض الكتاب في فرانكفورت كما قال لي الأخ سعد خيون الحاضر مع الوفد العراقي من دار الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة. مساحة الجناح العراقي هذه السنة اكبر مما كانت عليه في السنة الماضية حيث كانت 18 مترا مربعا وتوسعت هذا العام لتصبح 24 مترا مربعا , همس لي الأديب سعد قائلا ( بس كلش غالي ) فبادرته بالسؤال عن تكلفة هذه المساحة فأجابني قائلا انها تتحدد أيضا بالموقع ونحن اخترنا أن يكون هذا العام (ركن ) بحيث يستطيع المارة رؤيته وهذا كلفنا 8 ألاف يورو أي ما يعادل 10 آلاف دولار، أما عدد الكتب المشاركة في هذا المعرض فقد بلغ حوالي 500 عنوان كلها من إصدارات دار الشؤون الثقافية. سألته عن الغرض من المساهمة في هذا المعرض؟ أجابني قائلا: للتعريف بالكتاب العراقي وكسر الحصار المفروض عليه منذ غزو العراق للكويت , فقد اشتركنا في عدة معارض عربية , في مصر , بيروت , إيران , الشارقة وأبو ظبي , ويحقق إسهامنا في هذه المعارض غرضا أخر ألا وهو عقد صفقات مع دور النشر العربية , وقد دعونا الكثيرين منهم لحضور المعرض الذي نعد له في ديسمبر لهذا العام . وشعورا مني بان الكتب المشاركة بهذا المعرض قليلة بالنسبة للكم الهائل من الإصدارات للكتاب العراقيين , فكان علي أن أساله لماذا وأين هي إصدارات الأدباء الأخرى في الداخل والخارج ولماذا لم توجهوا دعوة للأدباء ودور النشر العراقية في الخارج للمشاركة بنتاجاتهم الأدبية في هذا المعرض. قال: أولا هذه الكتب القليلة التي ترينها كلفتنا من اجل إيصالها إلى هنا حوالي 13 مليون دينار عراقي ناهيك عن الكتب التي شحناها معنا في حقائبنا أثناء سفرنا إلى هنا , أما بالنسبة لمساهمة الأدباء في الخارج فكان صعب علينا الاتصال بهم وقد دعوت القاصة السيدة فاتن جابر لأني اعرف عنوانها واتصلت بها . أكثر الكتب المشاركة في المعرض هي إصدارات ما بعد 2004 عن دار الشؤون الثقافية كتب أدبية مختلفة , روايات , نقد , شعر , ترجمة. سألته عن إمكانية الطبع في دار الشؤون الثقافية وهل هي مقتصرة على أهل الحي فقط ,أم بالإمكان أن يكون للآخر الذي لا يسكن هذا الحي أن يكون له نصيب في ذلك؟ ابتسم سعد وقال "لا بإمكان الجميع أن يتقدموا بطلب لطبع نتاجاتهم وهناك لجنة خاصة تشرف على صلاحية العمل المراد طبعه وهي التي تقرر ذلك." أحببت أن أكون مزعجة بعض الشيء فقلت له يعني ماكو واسطات وانتقلت إلى سؤالي الآخر أرى بأن عدد الزوار قليل جدا.. أجاب فعلا ولا ادري لماذا رغم أننا أعلنا عن ذلك عدة مرات , وبدت عليه علامات عدم الارتياح لذلك.   كتب بتأريخ :  الجمعة 22-10-2010     عدد القراء :  2006       عدد التعليقات : 0