برلمان "خالدة الذكر" حسيبة وحكومة " طيب الذكر" بيت أبو ربيد
بقلم : وداد فاخر
العودة الى صفحة المقالات

ما دعاني لتسمية مجلس نوابنا الحالي باسم " خالدة الذكر " حسيبة مع عدم نسيان دور " بناتها " والتي كانت حقيقة اسم على مسمى في عدة أمور ونواح اجتماعية و " ثقافية " و " تعليمية " هي وصاحب المآثر " الإنسانية " في مجال القيادة كاطع الشطراوي هو التصرف " الوطني " لمسؤول حماية نائب دخل " تازة " إلى المجلس من باب وزارة الداخلية كوكيل لها وعضو في حزب الدعوة الإسلامي والمنافس على وزارة الداخلية " الرفيق " عدنان الاسدي . فملازم المسؤول عن حمايته وهو أيضا قريب له أي أسدي قام إثناء دخوله بمعية النائب بلفتة " إنسانية " جدا ضمنها تحرشه الجنسي بإحدى النائبات عن التحالف الكوردستاني ، وأكيد ربعنه الكورد منتخبين وحده كتكوته أثارت مشاعر ملازمنا " الوطنية " وعندما سأل عن تصرفه " الوطني " رد كما يقول المثل ( بعذر أقبح من فعل ) عندما قال لا فض فوه أبدا : كنت أتصورها واحده من الموظفات . عجيب أمركم يا معاشر العصافير ، يعني بالعربي الفصيح الموظفة تكون مشاعة ؟ ، ولو بيبيتي أم عبد كانت للان موجودة كان ردت وهي التي لا تفهم في السياسة ولا الفقه الديني الذي يحمله " سيادة " النائب : اسليمه تكرفكم .
لكن ما أعجبني أكثر إن رئيس محافظة بغداد الذي أثاره المستكي والزحلاوي وبيرة شهرزاد وفريدة أو كما سماها العرب العاربة ( الجعة ) التي كان فضل اكتشافها للعراقيين الأوائل ، هذا الزيدي لم يقل كلمة واحدة عن عملية التحرش الجنسي وهو ( الداخل بالأبریچ ) الآن على نمط ( الناس على دين ملوكهم) .
بعد كل هذا كيف ترونني كي احمل التقدير والاحترام لمثل هكذا مجلس من النواب ؟ ، وكيف يستطيع من كانت حمايته وهم من اقرب الناس إليه أن يسن القوانين التي تحمي هذا البلد وتدافع عنه؟ . أسئلة عديدة تتطلب الرد ومثل نائبنا وحمايته الكثير داخل مجلس نوابنا العتيد .
أما حكومة طيب الذكر " بيت أبو ربيد " فهي الأخرى لا تقل خطورة عن مجلسها " المنتخب " ، وبيت " أبو ربيد " لمن لا يعرفه كان بيتا من الطين والقصب لطالبي المتعة في منطقة أم الچلاب في البصره القديمة في اطراف محلة المشراق ، وهو اسم لا اعتقد ان احدا من غير اهل البصره الحقيقيين وما اقصد" اللفو" الذين يشكلون الان معظم اهل البصره بدءا من مجلس محافظتها الهجين حتى معظم مسؤوليها وتجارها ورجال الاعمال من القطط السمان الذين احتلوا البصره الى أبسط عامل فيها ، واقصد مجلس المحافظة صاحب الماثورة " العظيمة " والمبادر قبل " رفيقه " ( كامل الزيدي ) رئيس مجلس عاصمة ام الدنيا بغداد في منع شاربي " المدام " من " الکیفچیه " عملا بقول المنخل اليشكري القائل :
ولقد شربت من المدامة ... بالصغير وبالكبير
فاذا انتشيت فإنني .. رب الخورنق والسدير
واذا صحوت فإنني .. رب الشويهة والبعير
،وبرأيي ان صديقي البصراوي الحقيقي وهو الكاتب رزاق عبود ادرى مثلي بشعاب البصره القديمه ودرابينها ناهيكم عن جاسم المطير الذي وكما يبدو اخذته الشيخوخة وانشغل اخيرا بدق المسامير ونسي في زحمة مساميره درابين البصرة وازقتها . فقد فضح عضو بارز في القائمة العراقية وهو الدكتور سلام الزوبعي تصرف قادتها حيث قال بأنهم ( قدموا أسماء صديقاتهم وعشيقاتهم للترشيح كوزيرات ) ، وهذا ما لم اقله أنا بل كان ضمن مؤتمره الصحفي لفضح رجال القائمة العراقية . وهو أيضا ما دعاني لتسمية وزارتنا العتيدة المقبلة بـ (وزارة بيت أبو ربيد ) إذا كانت تضم حقا صديقات وعشيقات ، وهو ما يثير أيضا حسد الحساد من مثلي وأمثالي من التعبانين الذين خرجوا من المولد كما يقول إخواننا المصريين بلا حمص . وعلى ذكر المصريين فهم بدؤوا بأكل الحمص بعد أن هرع إليهم كل من هب ودب لإشراكهم في عملية ( نهب العراق ) عفوا ( أعمار العراق ) . فقد ذهب أول من ذهب إليهم وبرجليه برهم صالح رئيس الحكومة الإقليمية في كوردستان العراق ، اكرر يجب إطلاق تسمية رئيس حكومة الإقليم المحلية حتى لا يصبح لدينا أكثر من رئيس للوزراء ويضيع راس الشليلة . وبدل أن يوفر الأخ برهم صالح مراكز لعمل مواطنيه من الكورد والعراقيين الذين يملئون المقاهي من العاطلين ، أو الذين يتم إلقاء القبض عليهم بمراكب القجقجيه وسط البحار من الباحثين عن الرزق خارج الإقليم أو الجاه والمال سويا ، راح يجر رجليه لـ ( الإخوة المصريين ) المشهورين جدا بـ ( إخلاصهم وتفانيهم ) و ( تقنيتهم ) خاصة في أعمال البناء إذ نسمع يوميا عن عمارات تسقط لغش في أعمال البناء ، مع علمنا بان مصر يديرها جهاز حكومي بيروقراطي متعفن ، وفشلت عسكريا في كل حروبها التي خاضتها وعندما تم استيراد قانون الإصلاح الزراعي بعد ثوره تموز كان القانون كإرثه على الزراعة العراقية والمزارعين . وسفرة برهم صالح شجعت وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني لكي يقول هو الآخر وبدون تفكير سيكون إلى جوار أنابيب النفط 100 ألف مصري ، ويا أبو النفط وين مكان العراقيين ؟ شوية مستحه عيب عليكم لان الاقربون أولى بالمعروف ، فقد اخبرني صديق من البصرة بان من قدموا على مشروع الماء كانوا حوالي 100 ألف شخص بين عامل وموظف وفني بينما المطلوب كان 1100 . ثم جاء أبو إسراء ليرحب بوصول المصريين ليزيد الطين بله كما يقال . علما إن العراقيين مفتحين باللبن كما يقال ويعرفون ارتباط المادة القانونية من الدستور التي تعطي الحق لابن العراقية بالحصول على الجنسية العراقية والتي كانت ضمن الدستور لحاجة في نفس يعقوب قضاها حتى يتم تجنيس أمهات معظم المسؤولين من السوريات واللبنانيات وقريبا جدا سوف يستفاد من هذه الفقرة أولاد الإرهابيين العرب لكي يكون هناك مستقبلا توازن طائفي ولكي لا تتغلب طائفة على أخرى ، والذي يتفوه بكلمه فالمحكمة الدستورية موجودة ، وهو يثبت ما قاله المقبور صدام حسين في إحدى المرات ملتفتا نحو مرافقه صباح ميرزا ( صباح سوولهم قانون ). لكنني مع ذلك لا ابشر من سن هذا القانون أو من فكر فيه أو من شجع عليه أو بشر به من باب التآمر : إن العراقيات الجنوبيات ولادات.


آخر المطاف :

* البعض لا زال يفكر بعقلية سنوات الخمسينات عندما كانت المكارثية تهدد الناس باسم الشيوعية ، فراح أنصار كامل الزيدي بكل ما تعلموه من حزب العفالقه الذي كان مآواهم وحاضنتهم الحقيقية يكيلون التهم ويشنون حربهم اللااخلاقية ضد الحزب الشيوعي العراقي وكأننا لا زلنا نعيش زمن الرئيس ايزينهاور , ولم يدركوا للآن إن لا وجود لقانون نوري السعيد ( قانون مكافحة الأفكار الهدامة ) في عراق اليوم وبعد سقوط قلعة الدكتاتورية في المنطقة العربية التي بناها حزب العفالقة على جماجم الشهداء .
* دار في خلدنا نحن المشاغبين الأوائل ضد الدكتاتورية ممن لم يحصل ولو على حمصة واحدة من المولد وابسط شئ تقاعده ، والذي حمل فكره وأخلاقه وقيمه وخرج العام 1978 هاربا من الوطن خوفا من مقصلة الإرهاب الفاشي لو إننا جارينا العفالقه فيما طلبوه وكنت احد الذين قدمت لهم كل الاغراءات ومنها بعثة لألمانيا الديمقراطية واعتقد رئيس صحة البصرة آنذاك الدكتور نزار حسن الشابندر يستطيع أن يكذبني لأنه الذي رشحني للبعثة لكسبي لحزب العفالقه ومعه الدكتور يوسف الخطاب ولما رفضت مع كل التهديدات ومنها التسفير لإيران رغم إنني من البوحسان لكنت استفدت من ذاك الوضع ورجعت الآن ضمن من عادوا أطبل وأزمر باسم الدين لتصفق لي الجماهير كما تصفق الآن بعض القوى الدينية لأمثال كامل الزيدي وشاعر البعث وابن الضابط البعثي ومدير الثقافة الجماهيرية الحالي نوفل ابو رغيف وغيرهم الكثير من الضباط والمسؤولين السابقين ، لكننا وكما قال شاعرنا :
مشيناها خطىً كتبت علينا .. ومن كتبت عليه خطىً مشاها
ومن كتبت منيته بأرض ٍ .. فليس يموت في أرض سواها

حزوره عراقية :

عمل احدهم مساعدا لگهوچی في احد المضايف فصاح عليه الگهوچی : إشنين جيب البيز ، ساله شنهي البيز؟ ، رد عليه صاحبه الگهوچی ذاك الذي جنب دلال القهوة . ضحك اشنين وردد بهزء وسخرية وهو يهز يده : ( جيب البيز حط البيز ودي البيز ثاري البيز خرچه – يقصد خرقه قماش - ) .



* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
www.alsaymar.org
fakhirwidad_(at)_gmail.com

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 15-12-2010     عدد القراء :  2340       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced