التشيع بين اسر الماضي وآفاق المستقبل
بقلم : حسين ابو سعود
العودة الى صفحة المقالات

بالرغم من التلازم القائم بين الماضي والمستقبل إلا أن الأول يبقى محدودا لا يتسع لغيره وأما المستقبل فهو أفق مفتوح وفضاء واسع، فالناس لا يعملون للماضي ولكنهم يصلون الليل بالنهار من اجل العمل للمستقبل، ثم نحن لماذا نقرا الماضي؟
قد يختلف الجواب  على السؤال من إنسان الى آخر  ولكن أهم وأصدق رد هو إننا نقرأ الماضي  لتوسيع المعلومات والاستفادة من العبر والدروس ومعرفة الأخطاء المرتكبة بغية عدم تكرارها ، ولذا نرى إن الرسول  عليه الصلاة والسلام والأئمة الكرام قد بلغوا القمة في فن تجاوز الماضي والتخطيط للمستقبل عن طريق إدارة الخلاف  وها هو التاريخ يذكر لنا كيف تجاوز الرسول الأكرم الماضي وأحداثه المليئة بالدماء عندما فتح مكة حيث أطلق المشركين جميعا  بقوله الخالد (اذهبوا فانتم الطلقاء)، وهكذا تجاوز الإمام علي بن أبي طالب حادثة السقيفة  وتناساها ولم يذكرها إلا مرة واحدة في شقشقة هدرت ثم قرت، ونظرة واحدة على أحداث الجمل  وكيفية التعامل مع أصحاب الجمل نجد أن الإمام قد طوى تلك الصفحة بأحسن ما يكون ، ولم يدع المجال لأحد مهما  كان أن يعيد محاكمة أصحاب الجمل والنيل منهم بأي صورة كانت، حيث أكد في البدء بان السيدة عائشة هي حرمة رسول الله وان حرمتها باقية حتى بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وإنها لم تخرج بل أخرجت ، ودليل ذلك  قول الامام علي  لها :يا حميراء  رسول الله أمرك بهذا ؟ الم يأمرك أن تقري في بيتك؟ والله ما أنصفك الذين أخرجوك ، وبعد ذلك أرسل محمد بن أبي بكر  ليذهب إليها يتفقدها ويطمئن على سلامتها حيث قال لها :( هل أصابك شي ؟ ثم امر أخاها بتولي أمرها
ويؤيد ذلك أيضا كلام عمار بن ياسر : ما أنصفتم نبيكم حتى كففتم عقائلكم في الخدور وأبرزتم عقيلته للسيوف.
ثم ألا يعني عفو الإمام علي عنها وعن كل من شارك في الجمل إنهاء جذري للقضية، ألا يعني إن الجمل كحادثة انتهت هناك بقوله: من ألقى السلاح فهو آمن ومن دخل داره فهو آمن.
هو عفى عنها فهل نحن افهم واعدل من علي ثم هو الذي قال بان الحساب على الله تعالى وليس على العباد ، ( ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون) وفي آية أخرى : (فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون) ، فالمشكلة إذن هي أن عندنا من يرى نفسه أكثر فهما من علي بن أبي طالب ، وحتى فدك لم تكن بالنسبة للإمام علي مشكلة كبرى كما في قوله: كانت في أيدينا فدك وما اصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غد جدث تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها الخ
وانظر كيف تجاوز الإمام الحسن قضية الصراع على الخلافة وتفضيله الصلح على إراقة الدماء ، كذلك الحسين عليه السلام وكرهه بدء القتال مع أهل الكوفة ووصفه الخروج بأنه طلب للإصلاح وليس للحرب والخيارات العديدة التي أعطاها لعسكر الكوفة كلها دروس بليغة في ضبط النفس وتجاوز الخلاف، وكذا ما يروى عن الإمام زين العابدين في حادثتين متشابهتين أبان التفاوت الذي بينه وبين الآخرين إذ إن كل إناء  بالذي فيه ينضح.
وكذلك الإمام الباقر الذي اعرض عمن كان يسبه ، وكلما قال له الساب إياك اعني فكان يقول له وعنك اعرض.
وما يروي عن الصادق في التعامل مع الآخرين أمور عجيبة كلها تدل على تجاوز الماضي واستغلال الحاضر من اجل المستقبل، مستقبل الأمة والدين، مستقبل الأجيال القادمة.
إن الخلافات التي كانت بين الصحابة لم تكن دينية وفقهية وإنما كانت  خلافات سياسية يمكن التفاوض عليها وحلها ويعطينا الإمام علي الدليل على ذلك  بوصف الخلاف بينه وبين أهل الشام في قوله:وكان بدء أمرنا إنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد ودعوتنا الى الإسلام واحدة ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء فقلنا تعالوا نداو ما لا يدرك اليوم بإطفاء النائرة(ثورة الفتنة)وتسكين العامة حتى يشتد الأمر ويستجمع فنقوى على وضع الحق مواضعه فقالوا بل نداويه بالمكابرة.
وهنا تأكيد على أهمية صلاح ذات البين لأنه أفضل من عامة الصلاة والصيام، ونرى رسائل الإمام علي الى أعدى أعدائه اعني معاوية كلها نصح وإرشاد وتذكير بالآخرة وينهي  رسائله بكلمة والسلام وهل يعني السلام إلا السلام؟، وكان يصف المخالفين بالإخوان كما في قوله ( إخوان لنا بغوا علينا).
وهذا يوضح لنا بان ما يُروى عن سيرهم عليهم السلام لا تتفق أبدا مع الجانب السوداوي الملئ بالحقد والضغينة والكراهية، فها هو الصادق يرسخ قاعدة رائعة في التعامل مع أعداء الله ومنها نستطيع أن نتعلم كيفية التعامل  مع إخوتنا في الدين والملة والإنسانية ، يقول الإمام : إن مداراة أعداء الله أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانه ، وقبله قال الرسول الأعظم في وصف المسلم بأنه من سلم المسلمون من يده ولسانه ، فهل يكون القس الأمريكي تيري جون أكثر منا فهما لفن المداراة عندما أحجم عن حرق القران ليس لأنه غيّر رأيه عن القران واعترف به بل إدراكا منه للمخاطر المترتبة على عمله وهذا هو عين العقل  وكذلك قيام البابا شنودة  بتقديم اعتذار عن تصريحات الرجل الثاني في الكنيسة القبطية في مصر  الذي اعتبر بعض آيات القران وضعت بعد النبي وقال أنا آسف لجرح شعور المسلمين وأنا مستعد لترضيتهم  لأننا نتميز  بعلاقة طيبة معهم ، أليس هذا هو التعايش الذي قال عنه الإمام الباقر (ع) صلاح أمر الناس في التعايش.
نحن دائما في قراءتنا للتاريخ أمام سيرتين مختلفتين متناقضتين للائمة احدهما سيرة مُحبة نزيهة خيّرة مُصلحة رحيمة والثانية سيرة حاقدة كارهة لاعنة سبابة، فبعض الأمة تبنّى السيرة الأولى والبعض الثاني تبنى الثانية وبعض ثالث خلط بينهما بطريقة غير موفقة.
فصار العقلاء في حيرة من أمرهم أمام هذا الكم الهائل من المتناقضات في سجل التاريخ فدعا البعض الى قراءة جديدة للتاريخ فيما قال آخرون بل نحتاج الى كتابة جديدة له ، وأنا أدعو الى وأد حقيقي لأحداث التاريخ طالما أنها تؤدي لمذابح وإراقة دماء مع علمي بأنها دعوة خيالية مستحيلة  نرجسية .
الخروج من اسر الماضي يجب أن يتصدى  له الخاصة قبل العامة  والعلماء قبل الغوغاء ويحتاج الى صفات منها الجرأة  والشجاعة والتقوى والإخلاص وتغليب المصلحة العامة ، وقد بيّن لنا الإمام الصادق كيفية التعامل مع موروثات الماضي بعرضها على كتاب الله تعالى فان وافق فبها وإلا تضرب عرض الحائط ، ولكن فئة ظهرت رفضت ضرب الموضوعات بعرض الحائط وطالبوا بردها الى الأئمة برفق لعلها صدرت منهم واللجوء الى ما يسمى بالتوجيه وهو التأويل المفتعل في التعامل مع الروايات التي لا تنسجم مع العقل والنقل واضرب لذلك مثلا ، هناك رواية عن تطليق الإمام علي عليه السلام للسيدة عائشة فيقول احد العلماء  في حالة من التخبط ردا على هذا التخبط:(نستظهر هو ليس الطلاق المتعارف وإنما لإسقاط صفة أم المؤمنين وإلغاء خصوصيتها)، فهل تلغى الأمومة؟ وأنا أقول نحن لا نحتاج أمام هكذا روايات الى توجيه واعتذار وتأويل ، ولنقل بكل بساطة  إن الرواية مهزوزة المتن وغير صحيحة ولا يترتب على قولنا شيء من إثم أو تبعة وبدلا من أن  نخرج من جرف وندخل في منزلق نقولها ببساطة إن الرواية ضغائنية ، ثم أو تطلق أرملة يا أصحاب العقول؟
وهذا الابتلاء لا يخصنا وحدنا  بل حتى إخواننا من أهل السنة والجماعة لا يكذّبون رواية تخص السيدة عائشة حول رضاعة الكبير ولا يقولون عنها أنها رواية مكذوبة على السيدة لاستحالة صدورها  من إنسانة عادية فضلا  عن زوجة رسول الله الذي علمها بلا شك الكثير من أمور الدين والدنيا فيقولون بان الإرضاع للكبير لا يتم مباشرة من الثدي بل يجب صب الحليب في قدح ثم يعطى للشارب  كي تحصل المحرمية ، ألا  يعلم هؤلاء  بان الإرضاع الموجب للحرمة لايكون إلا في عمر الإرضاع المتعارف ، والظريف إني اطلعت على رواية يتناقلها السبابون واللعانون والشتامون وهي : نحن معاشر بني هاشم نأمر صغارنا وكبارنا بسبهم وشتمهم .. الخ وتقابلها رواية: اكره لكم أن تكونوا سبابين وشتامين، فبأيهما نأخذ ونتعبد ونتقرب الى الله تعالى ، المسألة عندي واضحة ولا تحتاج الى جهد أو عناء لفهمها، والمشكلة الكبرى عندنا  هي إننا لا نقرا كتبنا جيدا  وإلا فان قراءة متأنية واحدة لنهج البلاغة تكفي لتخرجنا  من دائرة الحقد الى دائرة المحبة ومن دائرة الجهل الى دائرة العقل وتجعلنا من دعاة  التقريب لا من دعاة التخريب ، ومن المؤسف بان عندنا بل وعندهم  فئة تستميت لبث الحقد  وتنفير الناس من التقارب والتوحد والإمام علي عليه السلام يقول : (وليس رجل احرص على جماعة امة محمد والفتها مني ابتغي بذلك حسن الثواب وكرم المآب)، ويحذرنا من الخصومة بقوله وان للخصومة قحما أي مهالك لاسيما الخصومة مع أناس ماتوا واندثروا ولا يحسنون الدفاع عن أنفسهم.
وعودة الى الإمام  ومخالفة الإمام فالإمام يقول الحساب على الله وهم يقولون لا بل الحساب في الدنيا
الإمام يقول وبعد لها لحرمة يقولون الحرمة لا تعني الاحترام
الإمام يقول لا تكونوا سبابين لعانين يقولون بل اللعن ثقافة قرآنية لا نتخلى عنها، أين اللعن والثقافة القرآنية في نهج البلاغة وفي الصحيفة السجادية أم أنهم يعلمون وعلي لا يعلم .
الإمام علي قال في صفين أنها مكيدة يعني حمل المصاحف قالوا لا بل نريد التحكيم ، وهكذا ظل هؤلاء يظلمون عليا حيا وميتا وأول ثلمة  في الإسلام هي مخالفة علي ، فالإمام علي لم يترك لنا مشكلة غير محلولة، حل´لنا اكبر المشاكل تعقيدا وأهمية ألا وهي مشكلة الحكم فوصف الحكم بأنه لا يسوى عنده شسع نعل ولا عفطة عنز إلا أن يقيم عدلا وحقا ويبطل باطلا وقال : لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري والله لأسلمن ما سلمت لمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه ، وحل لنا مشكلة الخوارج ونهانا عن قتالهم من بعده لأنه أرادوا الحق فلم يصيبوه ، وحل مشكلة الجمل كما أسلفنا بإعادة السيدة معززة مكرمة إلى المدينة وترك الحساب على الله ، إذن لماذا التكرار ولماذا المحاكمات اليومية .
نعم لقد ظل هؤلاء يظلمون عليا  حتى قال: الى الله أشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالا ليس عندهم أنكر من المعروف ولا اعرف من المنكر، يرتضعون أما قد فطمت ويحيون بدعة قد أميتت، يا خيبة الداعي من دعا ، اللهم إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئموني، يا أشباه الرجال ولا رجال لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة والله جرت ندما، قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا.
أصبحت والله لا اصدق قولكم ولا اطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم، ما بالكم، ما دواءكم ؟ ما طبكم ؟ القوم رجال أمثالكم أف لكم، أقولا بغير علم وغفلة من غير ورع وطمعا في غير حق، أف لكم ما انتم لي بثقة ولا بركن يُمال بكم وما انتم إلا كإبل ضلّ رعاتها، فكلما جُمعت من جانب انتشرت من آخر
منيت بمن لا يُطيع إذا أمرت ولا يجيب إذا دعوت لا أبا لكم أقوم فيكم مستصرخا فلا تسمعون لي قولا ولا تطيعون لي أمرا، وكلامه في هذا طويل.
الإمام له هدف سامي ورفيع في هجر الفتن ودفعها لأنها تؤدي الى حروب وإراقة دماء ويوضح الهدف من دفع الفتنة بالقول:فوالله ما دفعت الحرب يوما إلا وأنا اطمع أن تلحق بي طائفة فتهتدي بي وتعشوا الى ضوئي وذلك أحب إلي من أن اقتلها  على ضلالها.انظر الى جمال التعامل مع الماضي وأحداثه المليئة بالدماء والظلم، الإمام زين العابدين يرى شخصا معلقا بأستار الكعبة وهو يبكي ويصيح: اللهم اغفر لي واني لأعلم انك لا تغفر لي، فتعجب الإمام من قوله واستنكره: أراك يائسا من رحمة الله فما بالك؟ فقال له الشخص القانط الباكي لو  كنت تعلم فعلي لعرفت سبب يأسي من رحمة الله قال وما فعلت قال لقد كنت ممن خرج لقتال أبيك  فقال له الإمام وهو إمام معصوم راشد(إن يأسك من رحمة الله لأشد من خروجك لقتال أبي
وبهذه الرفعة والأخلاق الحميدة بقي الإمام بعد ألف عام ويزيد واندثر معاوية ويزيد حيث لا تستوي الرحمة والنقمة ولا المحبة  و الكراهية فالحديث عن الرحمة مبهر وعن النقمة منفر وهناك دعاء مأثور في استقبال شهر رمضان منسوب لأهل البيت يشرح نظرتهم الإنسانية الى المخالفين:وفقنا يا رب أن نراجع من هجرنا وان ننصف من ظلمنا وان نسالم من عادانا.
والتأمل في هذه الكلمات الحانية العذبة الجميلة التي تسحر الإنسان وتستميله يجعلنا نعرف ما للأخلاق الحميدة من اثر في تغيير النفوس، والعكس صحيح ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
نعم هناك فتنة بل فتن وقد لُعن موقظ الفتن النائمة والفتن هي فرصة لاكتشاف المواهب في التعامل مع الأزمات وإدارة الخلاف من اجل المصلحة العليا للإسلام والأمة والبشرية جميعا ، المصلحة التي يراد بها وجه الله تعالى  ويبقى صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام وفي القران: لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ، وفي أية أخرى إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، والإفساد يجاري الفتنة والفتنة اشد من القتل والفتنة اكبر من القتل  كما في الآيات وفي أية ( فيتبعون ما تشابه ابتغاء الفتنة )وفي موضع آخر: (وأصلحوا ذات بينكم إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم ).
وألان ما العمل ، كيف نكون  لعلي  شيعة وأنصار، أقول ببساطة : بإتباعه وعدم التقدم عليه وانه ما ترك شيئا إلا  ذكره ووضحه وسهله علينا وما ترك من مشكلة إلا حلها  وأنهاها في حينها، فعلينا الخروج من اسر الماضي الى آفاق المستقبل ونسأله تعالى أن لا يجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا وان نقول للآخرين كل ما هو حسن: وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وعودة للعنوان فإننا لو تعلمنا طريقة التعامل مع الآخرين بلا سب ولا شتيمة وأعطينا للناس محاسن الحديث كما طلب الباقر(ع) وان نكون زينا ولا نكون شينا كما طلب الصادق (ع) لأحبنا الناس واتبعونا، وتكون دعوتنا متطابقة مع هدي القران الكريم(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)
الإمام الصادق يقول :(حببونا الى الناس ولا تبغضونا إليهم فجروا إلينا كل مودة  وادفعوا عنا كل شر ) ونحن لو عملنا بهذا الهدي المبارك  لخفت التحديات وقلت المخاطر و توفر عندنا الكثير من الوقت لفعل الخيرات وبناء المستقبل وارى من الضروري القول بان أيما دعوة أو حزب أو دولة    أو دين تواجه عداوات ومخاطر ولكن اخطر هذه  المخاطر  هو ما يجئ من الداخل، والتشيع كمذهب ابتلي من الداخل  أكثر من الخارج كما هو واضح ابتلي بالغلاة والمفوضة والمنتحلة والكذابين  يهدمون كل ما يبنيه الخيرون وقد ابتلى الفرد العادي بالدوران العنيف في دوامة الماضي فصار لا يعرف كيف الخروج منه.
إن أردت إلا الإصلاح وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.
aabbcde_(at)_msn.com

  كتب بتأريخ :  الأحد 19-12-2010     عدد القراء :  2326       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced