مقر النجف تضوي
بقلم : تحسين المنذري
العودة الى صفحة المقالات

ناظم كزار يُبعث من جديد ، يحمل بين يديه كل ظلام الارض ، يحاول أن يطفئ نور النجف ، لكن هيهات " ظنوا بكل سلاحهم يكدرون يطفون ومضات الفجر بالعيون " . والنجف ضحى النهار ، بلدة الشبيبي وسلام عادل وحسن عوينه ، وفيها تعلم حسين مروّة معنى الشيوعية ، ومن منهلها نهل كريم مروّة شعاعات الضوء الاول . ومازالت النجف تتحدى وتبث نورها  سهاما تمزق أشرعة الظلام . النجف وفيها القلب النابض بالحرية ، إشعاع الفكرالمتحدي للقديم ، أصوات الامل المرتجى ، ونغمات حب الارض الابدي ، إنها النجف وما أدراك ما النجف ، وناظم كزار يعود مرة معمما ، وفي أخرى يرتدي بدلة عصرية من غير ربطة عنق ويشعر بالحرج من إسم الحزب الشيوعي ، ذلك ببساطة لأنه يرى إن رسالته لم تكتمل .
ناظم كزاريبعث هذه المرة ببدلة ميليشيات سوداء ويطلق النار محاولا إطفاء ضوء الشمس ،
لكن وهو يعرف قبل غيره أن لاعراق بلا ضوء ونهره الثالث يروي مساحات الروح العطشى ، ولا توقفه كل أملاح الارض ، إنها النجف .
ناظم كزار ، بهجت العطية ، صدام حسين وكل جلاوزة الارض ومن رمتهم الدنيا في مزابل التاريخ لم يطفئوا نور النجف
ويامقر النجف تبقى للابد تضوي .

  كتب بتأريخ :  الجمعة 24-12-2010     عدد القراء :  2097       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced