هل تطفيء الكويت غلّ البعض وتطفيء الديون على العراق؟‏
بقلم : عزيز الحافظ
العودة الى صفحة المقالات

كعراقيين نتفهم بعد مرور 20 عاما على 2/8 أن الكويتيين لن ينسوا الغزو الصدامي لهم فهو منسوب حصرا لنزوته ولايمكن ولو نحن كشعب مغلوب على إمره وقتها،كناأدواتا للغزو الإجبارية ،أنْ يُنسب لنا كشعب تبعات تلك الخطيئة الكبرى.اليوم بلغت التعويضات التي تسلمتها الكويت  قرابة ال 30 مليار دولار وهو مبلغ ليس بالسهل المرور على ضخامة  لفظه في الأفواه التي تتلعثم ببضعة دولارات!لو تم استخدامه في تنمية البلد المدمر ما قبل الاحتلال وما بعده. ولكن مجلس النواب الكويتي يرفض مع كثرة الزيارات العراقية الحميمة الاستقبال والعلاقات القديمة مع قوى المعارضة العراقية والتي تسلمت السلطة، يرفض إطفاء الديون ويرفض كبت الغلّ الذي نشاهده في وجوه البعض  من النواب والذي تذكره الشفاه بلا وجل وكأننا لازلنا في حالة حرب مع سطوع إستمرار حالة الحلب! لم تتقدم دولة الكويت نحونا بخطوة لرأب الصدع لازلنا نعاني حتى في التأشيرات الدبلوماسية الحدودية لازال الود الحكومي مفقودا.. لازال الصياديون العراقيون يعانون من المضايقات البحرية الكويتية لازال المزارعون في المناطق الحدودية يعانون من شطط البعض الحدودي لازال هناك اتهام بأن حفر الآبار المشتركة بشكل مائل وكأنه قنينة بيبسي شهية لا تنضب يرتوي بها طرف واحد!لم تنطفيء جذوة بعض الذي جرى في نفوس الكويتيون وهناك من العراقيين وربما بإيحاء البعثيين من يدري يقولون أن دمار بلادنا بعد الاحتلال تم بأموال التخريب الكويتي اي بشراء الذمم المريضة في مجتمعنا الذي ليست كل القيم عند بعضه ناهضة.الآن لدينا سفير معتمد هناك ولدينا بحجم المحيط الأطلسي من التبعات القانونية والأخلاقية كقضايا المفقودين التي سببها الدمار الصدامي للكويت الجارة ولكن هل هناك في الآفاق حلا يطوي هذه السنوات؟ هل تقبل الكويت بإطفاء نار الغلّ في بعض قياداتها التشريعية والتنفيذية ثم تنظر للديون وتعالجها بحكمة؟ الوضع هناربما يحتاج للتلويح بالعصا الأمريكية !
فليس هناك اليوم في الكويت عدا عقلانية البعض الذي يرى ضرورة طي هذا الملف والتعامل معه كما فعل حاتم طي والفرق بين الطيان ساطع سطوع الهجير في آب اللهاب!
نريد أن لاتتراكم في النفوس تلال حقد وتشفي 20 عاما بلياليها نعاني نحن! وهم يريدون المزيد ولايتزحزحون عن مواقفهم المتصلبة والناس غير الناس جيرانهم والحكومة ليس فيها بقايا ممن آذوهم ولنا ديمقراطية وليدة وتنمية تحبو تحتاج آيادي للنهوض والمساعدة والآحق لنا على الكويت عبور المحنة وطوي هذا الجرح رغم ان الجراح لاتُطوى فمن يتذكر بعد 20 عاما نزوة مارق يعاقب شعب عليها لاناقة له ولاجمل بحاجة لمراجعة النفس وعودة الوشائج وقيم الجوارالتي غيبّها رعونةالغزو المقيت .لم أقرأ  في صحف الكويت اليوم مسحات الأمل سوى ضرورة تنفيذ العراق لإلتزاماته الدولية! كلمات تقودك للتامل إلى متى؟ و حتى لاأساهم في تأجيج المشاعر المتوهجة والمتعرجة والمتأدلجة والمتأججة بين الشعبين سلبا فقط والسهو يعود لطرف واحد.هل تكون خطوة المنطقة العازلة ذات ال500 متر منطلقا للتطبيع؟ وهل سيكون لعقود اللاعبين العراقيين  الرياضيين المفترضة مع الاندية الكويتية الرياضية شأنا آخر في بهاء العلاقات القديمة مع الاشقاء؟ ياريت!فكل بصيص امل
ولكن التمنيات حبرا في ورق لا على ورق لحد لحظة تشكيل الحكومة الجديدة والامل في مؤتمر القمة العربي القادم  إذا عُقد في العراق قد والبقية أكملوها؟!!!!


  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 28-12-2010     عدد القراء :  1949       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced