الفاشست يقتحمون مقر اتحاد الأدباء..!
بقلم : جاسم المطير
العودة الى صفحة المقالات

قالت أخبار مساء أمس أن قوة فاشية من البوليس العراقي قامت باقتحام مقر اتحاد الأدباء العراقيين ببغداد بتهمة خرافية ميتة. فتش الفاشيون كل القاعات وكل المكاتب والغرف والمناضد وصوروها بكاميراتهم الوضيعة فلم يجدوا مبتغاهم الدنيء، بل وجدوا أنفاس المركب الحر منتشرا بخصوصية الأدباء العراقيين الأحرار الذين كانوا نجوما نضالية لامعة في تاريخ العراق السياسي والثقافي الحديث قبل أن يولد نجوم الطائفية العراقية الحديثة من أمثال رئيس الوزراء الدكتاتور نوري المالكي والفاشستي رئيس مجلس محافظة بغداد المدعو كامل الزيدي وما شاكلهما من الذين لا يأبهون لمهمة حماية الأطفال الجياع ولا حماية أرواح الشباب المتطوعين في سلك الشرطة الذين قتل منهم خمسين شخصا بتفجير إرهابي هذا اليوم في محافظة تكريت.

قبل يومين أغار الفاشست أيضا بأمر من صانع القرار كامل الزيدي، بتأييد ملتزم من نوري المالكي، حسب التبعية، على مقر الجمعية الأشورية ببغداد لإعلان الحرب على المسيحيين العراقيين في الجبهة الاجتماعية هذه المرة ، في وقت قام فيه زملاؤهم الفاشيون بالبصرة بتهريب 12 مجرما من سجنهم المحصن ليعاودوا ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا ولم يرف جفن دولت رئيس الوزراء الصائم المصلي لأولئك الفاشست الذين يجبرون المسيحيين العراقيين على الهجرة من وطن كانوا بناة له قبل آلاف السنين من ولادة حزب الدعوة وقادته .

النفايات الفاشستية تتسرب إلى كل مكان في الدولة العراقية الجديدة يتجاوزون على القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية بقصد قمع الشعب كي لا ينهض نهوض الأحرار التوانسة، وكي يزيدوا ثرواتهم قبل هروبهم المؤكد ذات يوم قادم بالحتمية التاريخية حين يطوقهم الزمان الصعب في بغداد وفي حصونهم الأمريكية بالمنطقة الخضراء، وحين تنتفض بوجوههم جماهير الشعب العراقي الذي يحكمونه بالبؤس والجوع والغش باسم الدين الإسلامي والدين منهم براء.

أيها الأدباء العراقيون،

أيها الكتاب العراقيون،

أيها الفنانون العراقيون.

لا تجادلوا الفاشست فأنهم ليسوا ماهرين في الجدال وليسوا صادقين، بل تهيمن على عيونهم وقلوبهم ماكينة السلطة والجشع وحب تملك كل شيء في عراق يرونه بلا شعب بعد أن حققوا أهدافهم بإقامة دكتاتوريات دينية داخل دولة لا تتصف بأية صفة ديمقراطية أو إنسانية حتى.

عودوا أيها العراقيون إلى جذوركم النضالية بالانتفاض بوجه الفاشية الجديدة الحاكمة زورا وبهتانا باسم الإمام علي بن أبي طالب الذي نادى الناس: حيّ على النضال بوجه الفقر والغش والظلم.

أيها المثقفون الأحرار: التاريخ لم يصنع لكم دورا آخر غير الانتفاض.


· قيطان الكلام :

ايها التوانسة علموا شعبنا ماذا يفعل..!

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 19-01-2011     عدد القراء :  1894       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced