ما زالت الوزارات الامنية شاغرة حتى اللحظة، مع ان ملايين العراقيين يحلمون بفرصة التعيين براتب لا يتجاوز عُشر ما يستلمه الوزير على اقل تقدير وها هو عام يكاد ان يمضي على اجراء الانتخابات من دون اكتمال تشكيل الحكومة، يبدو ان مسؤولينا سيبررون تقصيرهم بسبب ضيق الوقت!
صاح الرجل المسن وهو يفرك راحتيه موجهاً كلامه للسائق: عمي رحمة لـ(ابوك) ما تدير راديونك من هاي المذيعة التحچي حچي بايت.
ضحك السائق واجابه: عمي اشلون حچي بايت؟
اجابه الرجل: كهرباء ماكو، نفط ماكو، تعيين ماكو، من تمطر نغرگ، الشوارع مليانة ازبالة، هذا حچي حفظناه على الغيب وما ينرادله حچي ينرادله فعل.
تساءل السائق: ومنو ايسوي الفعل؟
اجاب الرجل: آني وانته وغيري، وغيرك.
اضاف السائق: عمي شتريد اطلعلك يا قناة؟
اجابه الرجل: انريد انشوف شنو اللي سواه اخواننا "الگدعان" اگلك عمي همّه هم ما عدهم خدمات.
هنا تدخل الرجل الذي كان يقرأ جريدته باهتمام: لا عمي لا، هّمه عدهم خدمات بس حكومتهم فاسدة، الشعب يعاني من الفقر وهّمه ايلعبون باموال الشعب لعب.
تساءل الرجل: عمي راح ايحصلون شي؟
اجاب صاحب الجريدة: أي عمي راح ايحصلون، گبلهم تونس سقطت حاكمها بعد (23) سنة حكم.
اضاف الرجل: اليچي وراه خاف هم ايصير مثله.
اجاب متصفح الجريدة: لا عمي بعد الشعوب عرفت حقيقة حكامها، والصار بيها بعد ما يتكرر، المايخدم شعبه مكانه مزبلة التاريخ، عبالهم شعوبهم اتظل ساكتة للابد، الظلم لابد اله نهاية.
تساءل الرجل: اگلك عمي هسه الدور المن؟
ضحك متصفح الجريدة: لا تخاف يجيهم السره واحد وره الاخر والحبل عالجرار.
كتب بتأريخ : الجمعة 11-02-2011
عدد القراء : 2146
عدد التعليقات : 0