أمنيات من وحي التغيير بقلم : العودة الى صفحة المقالات تامان شاكر بمناسبة يوم المرأة العالمي،أتمنى للمرأة العراقية أن ترفل في حياة ملؤها الحب بعيدا عن روح الحقد والكراهية التي زرعها النظام الديكتاتوري المقبور،وأن يتعامل قادة النظام في العراق مع المرأة ككائن له اعتبارات إنسانية واجتماعية وسياسية تؤهله أن يقود دولة بكامل أعبائها، إذ أن عدم مشاركة المرأة يعني شل حركة نصف المجتمع وحرمانه من المساهمة في عملية البناء، فكيف والحال أن نسبة النساء في مجتمعنا قاربت الـ65 في المئة. كما أتمنى أن تهتم الدولة العراقية بالجيش الكبير من الأرامل والذي وصل تعدادهن إلى ثلاثة ملايين أرملة،وأن يتم سن قانون رعاية اجتماعية متطور بما ينسجم مع ثروات العراق وقدراته المالية، والجانب المهم من أمنياتي أن يعم الأمن والسلام ربوع وطننا،لأنها بالسلام والأمن تستطيع المرأة أن تبدع وأن تطور إمكانياتها الذاتية من أجل بناء مجتمع متطور وعادل. دنيا رامز حسين بمناسبة يوم المرأة العالمي ،ليست القضية هي أمنيات بل رؤى مستقبلية ونضال من أجل تحقيق تلك الرؤى،وأنا أعرف جيدا من أن هذا النضال هو حلقات متواصلة من التضحيات التي قدمت من أجل هذا التحقيق،وتتجسد هذه الرؤى من خلال المساواتية الفعلية ضمن آليات ملموسة تكفل مشاركة حقيقية في مراكز القرار ،وتضمن مساهمة فاعلة في التنمية المستدامة، وكل هذه المفاهيم بحاجة إلى تشريعات تتعلق بمختلف الحياة الاجتماعية،فنحن بحاجة إلى تعديلات في قانون الأحوال الشخصية تضمن تلك المساواة كما بحاجة إلى قانون لمناهضة العنف الأسري. أن مثل هذا المشروع يتطلب تحقيق الدولة المدنية الديمقراطية،والتي تنصب فيها أمنياتي الشخصية والصادقة في أن يكون العراق فدراليا . أتمنى أن يعم الأمن والسلام في جميع ربوع العراق،كي تستطيع المرأة أن تعيش براحة وتبني عائلة مستقرة وآمنه،كما أتمنى أن لا أرى امرأة تستجدي في عراق يسبح في بحيرة من النفط ،وكل عام ونساء عراقنا والعالم بألف خير. شنو عبدالمجيد يحتفل العالم في الثامن من آذار، يوم المرأة العالمي، والذي هو ثمرة من ثمار نضالها المتواصل ضد الظلم والقهر واللا مساواة، وقد حققن الكثير من الانتصارات واسترجاع حقوقهن المسلوبة في ممارسة الحريات الشخصية ضمن أطر قانونية ودستورية، ورغم هذه المكتسبات التي تحققت على المستوى الاجتماعي والسياسي، إلا أنها تظل غير كافية وغير مرضية، لهذا أتمنى لنساء بلادي كافة أن يحققنَّ العيش الكريم لهنَّ ولعوائلهن، وأن ينعمنَّ بسلام دائم،وأن يساهمن في تغيير مجتمعنا نحو الأفضل،فقد أثبتت الأحداث التاريخية،من أن كل التغييرات في العالم لا يمكن أن تأتي أوكلها دون مساهمة المرأة بشكل فعال فيها، لهذا أكرر أمنياتي لنساء بلادي في عيدهن،بأن يكون صوتهنَّ عاليا، ومساهمتهنَّ في جميع الهيئات السياسية والحكومية متميزة، لأن رسم المستقبل لا يتم بدون هذه المساهمة من أجل أن يرفل وطننا بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. بهار علي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أرى أن أجمل أمنية أرجوها للمرأة العراقية، هي أن يعم السلام والأمن  في العراق،لأن انعدام الأمن يساهم بقدر كبير في تهميش المرأة وإلغاء دورها في الحياة الاجتماعية والسياسية،كما أنه يخلق وضعا نفسيا متدهورا لديها،ولهذا فمن يفكر ببناء أسرة متكاملة الوجود عليه أولا أن يفكر في استتباب الأمن وإشاعة روح المحبة والتعايش بين جميع الطوائف والأديان والقوميات،كما أتمنى أن تكون المنظمات الديمقراطية والخاصة بالنساء بشكل محدد أكثر فاعلية وان تؤدي دورها الذي يساعد المرأة على النهوض والمواصلة في النضال اليومي، وأود أن أُ ُذكر بأهمية مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار وأن تكون كل الإجراءات والقرارات التي تتخذ  ذات طابع ديمقراطي تقدمي ينسجم وحالة التطور التي وصلت إليها نساء العالم المتحضر،وأخيرا أتمنى أن تكون هناك مساواة جندرية في عراقنا الذي نحلم به أن يكون عراقا للجميع.   كتب بتأريخ :  الثلاثاء 08-03-2011     عدد القراء :  2194       عدد التعليقات : 0