الانتخابات العمالية على الابواب ايتها العاملة: آن الأوان لتأخذي دوركِ
بقلم : عامر عبود الشيخ علي
العودة الى صفحة المقالات

لقد حققت المرأة العاملة على مدى عقود من الزمن انجازات سياسية واجتماعية واقتصادية بعدما كانت تعاني ظروفاً قاسية في مجالات الحياة. ولكن هذه الانجازات تبقى غير مكتملة، خاصة في مجالات العمل، ان لم تكن مشاركتها بصورة فاعلة في الاتحادات والنقابات العمالية.
فمنذ الثورة الصناعية كانت المرأة العاملة مستغلة بشكل قاس جدا حيث كانت ساعات عملها طويلة واجورها اقل من الرجل وكانت تمارس اعمالاً مرهقة لا تناسبها. ونتيجة لهذا الاضطهاد تشكل وعي الطبقة العاملة في تلك الفترة، حيث كان اول اضراب لعمال الطباعة عام 1539 ثم بعد ذلك اضراب عمال النسيج عام 1681 في اوربا وفي هذا الاضراب شاركت المرأة العاملة بشكل واضح.


وبعد تلك الاضرابات شاركت العاملات في الاتحادات والنقابات العمالية لضمان حصولهن على حقوقهن في العمل .وتحققت مطالبهن بعد اضراب عام 1945 في نيويورك. ليستمر نضالهن حتى اصبحن من القيادات في الاتحادات والنقابات العمالية.
وفي العراق كان للمرأة العاملة حضور فاعل في التظاهرات والاضرابات العمالية حيث شاركت في اضراب عمال السكك عام 1948 واضراب عمال مصلحة نقل الركاب عام 1953 وفي العام نفسه شاركت نقابات الميكانيك والخياطة والمطابع في اضراباتها.
لذا ندعو المرأة العاملة اليوم للتواجد وان تأخذ مكانا لها في المواقع القيادية للنقابات العمالية (بعد ان تراجع دورها في الوقت الحاضر) وان تسعى للمشاركة في الانتخابات العمالية من خلال مشاركتها في تشكيل اللجان النقابية في معامل القطاع الخاص وتكون بداية لتشكيل نقابات في القطاع العام.
وان لا تنسى شهيدات الطبقة العاملة ومواقفهن الخالدة للدفاع عن حقوق العمال ووقوفهن بوجه الطغيان من اجل وطن حر وشعب سعيد

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 05-04-2011     عدد القراء :  1945       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced