استيقظت كعادتي بالصباح الباكر على أصوات العصافير التي كانت تغرد بكل نشاط على باب بيتنا الصغير ولا اعرف كيف لاح لي وجهك بابتسامتك الجميلة وكأنك تقول لي صباح الخير ابتسمت على غير عادتي فعادة استيقظ منزعجة من قصر الليل الذي لا أكاد أغمض عيني به حتى تشرق الشمس معلنة صباح جديد من العمل والروتين لكن هذا الصباح كان وجهك هو بداية يومي فها أنا أحس بالنشاط والتفاؤل يملا قلبي صراحةً لا اعرف كيف أشكرك لدخولك عالمي لقد حولت صبار حدائقي أزهار وبدأ أريجها يداعب النسيم ليضفي على الأجواء عبق تلك الليالي الشتوية الجميلة التي كنت احلم بها بحبيب .
تلامس روحي الذكرى لترسم حياة جديدة وبداية رائعة ليوم جميل ، تصل منك رسالة لتؤكد لي أني معك أغفو على شواطئ أحلامك واستيقظ على عرش قلبك الذي طالما حلم بأميرة تتوج عليه ، لقد حدث كل شي صدفة ترى هل وقعت بالحب آم إني عاشقة ؟! منذ أن رايتك كل شي بك كما أردت جمال الروح الذي تملكه لا يقل عن ملاك ، صوتك يعزف على أوتار قلبي ما إن أسمعك تتحدث ، ضحكتك تشرق كضوء لتزيح وتجلو الألم والحزن الذي طالما تملك قلبي انك كالملاك الحارس لي نصفي الأخر الذي طال انتظاره .
جئتني على غير موعد بعد أن كنت قد استسلمت لليأس وتركته يلون حياتي بالحزن والعتمة ، انه خيالي وغير موجود على هذه الأرض هذا ما كنت اردده دائما لكني ما أن رايتك وسمعتك حتى حدث ما كنت انتظره ولادة حب طال انتظاره لم أصرح له للان وهو لم يقلها صراحة ولكني اعلم وأحس به – فيا لحظي التعس أخيرا انتهى – دعاني للسفر معه لبعض الوقت وها أنا في حيرة من أمري هل أسافرأم اعتذر ؟.......... اتبع قلبي لا اعرف! .
قلبي سيهجرني إن لم أسافر معه سأذهب رغم كل شي فهو نبراسي ودليلي وسأكون معه رغم كل شي ..... حبيبي سأكتبها وارددها وأملا الدنيا بها احبك يا عطر أيامي وشذى الماضي احبك يا .... أنت حبيبي .
كتب بتأريخ : السبت 23-04-2011
عدد القراء : 1920
عدد التعليقات : 0