أيام الفرح بقلم : وفاء الربيعي العودة الى صفحة المقالات صرت اعد شهرا بعد شهر ويوما بعد يوم , الى ان اصل الى يوم اللقاء , يوم لقاء الاحبة والاصدقاء , يوم يجتمع  فيه الادباء والشعراء من كل انحاء القطر وخارجه , يوم لا طائفية  , يوم كل يقول ما يشاء , من ينشد للوطن وللحب  وللحياة يوم  للفرح وانت تستمع لصوت الاطفال مرحبا بالجميع , وللفرقة السمفونية وهي تعزف موطني ولشباب اليوم وهم يرقصون للوطن ولخشابة البصرة واصواتهم ورقصهم الجميل مهرجان المربد الثامن لهذا العام  , يحمل مهرجان هذا العام اسم الشاعر الكبير مظفر النواب والشاعر المحتفى به الشاعر شيركو بيركس اياما سمعنا فيها الشعر بكل انواعه , من شعراء عاشوا وكتبوا منذ خمسينيات القرن الماضي ومازالوا ومن شباب ولدوا فيه ,وكتبوا في القرن الحالي . القافية والوزن وقصيدة النثر واخرى شعبي وجلسات نقدية واخرى شعرية على هامش المهرجان سمعنا صوت المرأة , من كل محافظات العراق وخارجه , كنّ قليلات مقارنة بنسبة الشعراء وهذا انعكاس لواقع الحال العام رغم ان نسبة الاناث في مجتمعنا اكثر من الذكور ما استجد هذا العام على مهرجان المربد هو تسلم  مسؤولية تنظيمه واعداده  من قبل الاتحاد العام  للكتاب واتحاد البصرة  واصبح دور  وزارة الثقافة هنا هو الدعم المادي للمهرجان . وهذا ما تمناه الادباء دائما وطالبوا به  وقد تحقق لهم ذلك . ايضا تم الخروج عن المتعارف عليه دائما وهو تقديم الشعراء من الاسماء المعروفة والتي تصدرت دائما هكذا مهرجانات فقد قرأ الشباب  , ولكن للاسف لم يرق ذلك للبعض  فغادروا القاعة. شيء جديد اخر تنفرد به البصرة الا وهو رحله في شط العرب تخللتها قراءات  شعرية  وعلى سطح السفينة طربت النفوس وغنت للوطن للحب للناس , غنينا لابو مركب رغم انه لم يكن موجودا الا في دواخلنا ما اتمناه على من تقع على عاتقهم مسؤولية  اعداد وتنظيم المهرجان ان يجدوا طريقة للاخراج بشكل افضل  , اي بمعنى اخر ان يكون هناك  مختص في اخراج فقرات المهرجان كي  يظهر  بحلة اجمل , كما اتمنى عليهم ان يكون هناك انفتاح اكبر على كثير من الشعراء الذين يشعرون بعزلة  سواء من قبل الاتحاد العام او اتحاد البصرة   كتب بتأريخ :  الإثنين 02-05-2011     عدد القراء :  2079       عدد التعليقات : 0