منتشياً اخذت قيلولتي بعد سماعي اخبار النصر الذي حققته قواتنا الامنية صباح الجمعة الماضية في ساحة الوغى ، ساحة التحرير ، وفي منازلة غير متكافئة بين قواتنا الامنية وهي ترتدي سيارة اسعاف وبين قوى الغدر والخيانة ، قوى شباب ساحة التحرير وهي ترتدي حناجرها المدججة بكل انواع الصراخ الشامل ، ولولا ذكاء وعبقرية قواتنا الامنية ، كان رحنة بداهية .
شكراً للعقول التي خططت ونفذت هذه العملية العبقرية والتي تجاوزت عملية بعران حسني مبارك بأستخدامها تكنولوجيا متطورة (سيارة اسعاف) ، والتي لولاها لما استطعنا التخلص من هذه المجموعة الضالة التي اقتحمت ساحة التحرير في وضح الليل متسترة بالشمس مربكة نسغ الحياة الهادئ في بغداد ومحولة صمتها وهدوؤها الى صراخ من اجل اشياء غير ذي اهمية من امثال الكهرباء وهم يعلمون ان ليس بالكهرباء وحدها يحيا الانسان.
لماذا هذا الكذب في مطالباتهم بالامن والبلد من اكثر البلدان اماناً في العالم كما قال السيد رئيس الوزراء ذات مرة ، كما انه يأتي قبل فنلندا في النزاهة وقبل السويد في الرفاهية وبعد الصومال في الغذاء وقبل سومطرة في العطش والابرد على الاطلاق في العالم وخاصة في تموز فلماذا هذا العويل من شباب التحرير.
يبدو ان الشباب لا يهمهم امر نصب الحرية الذي يتضاهرون تحته فيما اذا اقدمت حكومتنا على ازالته كما فعل ملك البحرين بنصب اللؤلؤة ، هل فكر هؤلاء الشباب اين سيتظاهرون ، او ماذا سيفعلون اذا قام السيد قاسم عطا بنقل نصب الحرية الى ملعب الشعب هل سيذهبوا الى هناك للتظاهر (شيوديهم بعيد ) ، هذه امور عقدية لا يحلها الا توقف الشباب عن التظاهر .
غريب امر هؤلاء الشباب الا يستطيعوا الانتظار حتى تنتهي مهلة المائة يوم وتنتهي معها كل مأسينا لا سيما وان السيد رئيس الوزراء طلب تجديد مهلة المائة يوم بحيث يصبح لنا متسع من الوقت للنوم بهدؤ في هذا الصيف اللاهب بلا مضاهرات ونكون قد تجاوزنا الحر بحيث يتضاهرالشباب في عز الشتاء . والتضاهر في الشتاء سهل خاصة اذا رافقته الامطار حينها ستأتيهم القوات الامنية بالمشاحيف بدل سيارات الاسعاف.
كتب بتأريخ : الأحد 29-05-2011
عدد القراء : 1938
عدد التعليقات : 0
لن اتضامن مع معتقلي ساحة التحرير
