هناء أدور، هذه المرأة المناضلة ألصلبه التي تحمل هموم ومعانات العراقيين المعدمين خصوصا معانات المرأة العراقية التي تحملت ولازالت تتحمل الكثير من الظلم والاضطهاد والتهميش، هذه المرأة التي شاركت الرجل جميع نواحي الحياة وقدمت الكثير من التضحيات على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
هناء أدور بنت الرافدين صوت عراقي نسوي شجاع وأصيل، مناضلة صلبة وشجاعة ناضلت ولازالت تناضل من أجل حقوق الشعب العراقي وحريته المغتصبة والمسلوبة من قبل سماسرة سياسة المحاصصة الطائفية والقومية المقيتة.
هناء أدور المناضلة الشامخة والناشطة في مجال حقوق الإنسان كشفت ادعاءات وكذب المالكي، وكذلك رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق ( أد ميلكر ) المتملق والناطق باسم حكومة المالكي، الذي أصيب هو الأخر بمرض داء الكذب الخبيث، الذي قال في كلمته التي تفتقد للمصداقية على أن العراق الآن يطبق جميع بنود حقوق الإنسان.
هناء أدور أظهرت اليوم للعالم أجمع موقف المرأة العراقية المناضلة من خلال صفعها وتعريتها للذين يتلاعبون بمصير وحقوق الشعب العراقي أمثال ( المالكي ) وسماسرته الذين يحيطون به، حقا أنها كانت شامخة وهي تصرخ بصوت يحمل كل ألآم ومعانات العراقيين أمام الحضور بوجه ( المالكي ) هل نحن، الذين نطالب بإصلاح العملية السياسية وإعادة حقوقنا، إرهابيون،؟ والإرهابيون الحقيقيون يجلسون على كراسي ما يسمى ( بمجلس النواب ) وهم أصحاب القرار ( وهم أعضاء حكومتك أيضا )، الذين لازالوا يمارسون القمع والاعتقال والقتل وأخذ التعهدات من الذين خرجوا إلى الشارع يطالبون بحقوقهم الشرعية المسلوبة من خلال التظاهرات السلمية التي ضمنها لهم الدستور العراقي ( الجديد ) في المادة ( 38 ). هل أصبحنا نحن الذين نطالب بإطلاق سراح الشباب الأربعة، مؤيد فيصل الطيب / علي عبد الخالق الجاف / أحمد علاء البغدادي / جهاد خليل إبراهيم الذي تم اعتقالهم بوضح النهار من قبل قوات أمنك حيث تم اقتيادهم بسيارات إسعاف ( وهل أصبحت سيارات الإسعاف في ظل بما يسمى بالعراق ( الجديد ) لإنقاذ حياة المواطنين أم لاعتقالهم ) أيها القائد العام للقوات المسلحة ؟؟
حقا يا أيتها المناضلة الوطنية الشجاعة والناشطة في مجال حقوق الإنسان السيدة ( هناء أدور ) كنت شمخا مثل نخيل العراق بوجه الخانعين، فألف تحية أجلال وإكبار وباقات من الورد الحمراء المعطرة بالحب والوفاء والاحترام أليك يا بنت دجلة والفرات.
النمسا – فيينا
كتب بتأريخ : الإثنين 06-06-2011
عدد القراء : 1953
عدد التعليقات : 0