سؤال الى الله الواحد القهار
بقلم : المحامي يوسف علي خان
العودة الى صفحة المقالات

يقال السؤال لغير الله مذلة – وحيث قد يئسنا من سؤال البشر فليس لنا غير الله عز وجل مرجعنا الاخير عسى ان نجد لديه الجواب الشافي لحل هذا اللغزوهذاالطلسم 00 ومع ذلك وقبل ان اسله سبحانه وتعالى طالبا منه العون والخلاص ان اطرح هذا السؤال على الساسة والمسؤولين عسى ان اجد لديهم جواب مقنع 00 والسؤال هو ان المسؤولين جميعهم دون استثناء حفظهم الله ورعاهم في الحفظ والصون يسافرون الى خارج العراق عشرات المرات في السنة الواحدة لزيارة عوائلهم المتواجدة في اصقاع الدنيا والمستقرين هناك بحكم جنسياتهم الاجنبية المتنوعة ويصرفون المليارات من الدولارات ( والنقل الملايين كي نسهلها عليهم وحتى لايزعل علينا بعضهم او يستثار ) وهم يتجولون خلال ذلك بين القارات الخمسة او لربما الستة وفي كل قارة عشرات المعامل المصنعة لمحطات توليد الكهرباء ومع ذلك فقد وقعوا على عقود مع شركات وهمية لصناعة المولدات للطاقة الكهربائية  او شركات لصناعة لعب الاطفال مع ان كل الجنس البشري في العالم يعرف او انه قد سمع بشركة سيمنس الالمانية او شركة جنرال الكتريك الالكليزية وفروعها الامريكية والاوربية وهي شركات عالمية رصينة وكان بامكان أي مسؤول عن الكهرباء وخلال احدى جولاته المكوكية الى الدول الاوربية خاصة الريفيرا وجزر الكناري ومونت كارلو كي يقضي اوقاتا ممتعة في لعب الروليت كما يفعل بعض ملوك وقادة العرب وزعمائنا وابنائهم قبل الاحتلال 00 كان بامكانه  ان يعرج المسؤول عن الطاقة الى شركة سيمنز او شركة جنرال الكتريك ويتعاقد معها على نصب المحطات وهي بلا شك مستعدة في أي وقت لتنفيذ مثل هذا الطلب 00 ولم يكونوا بحاجة ان يقعوا بهذه المطبات كما يزعمون ويتعاقدون مع هذه الشركات الوهمية او صانعة لعب الاطفال 00 وقد صرح احدهم وقال ان العراق لايمتلك المال الكافي لدفع تكاليف المحطات نقدا مما اضطره الى ان يتعاقد مع الشركات التي وافقت بالدفع الاجل وبالتقسيط 00 000 هل هذا كلام ياسيادة المسؤول هل العراق فقير وميزانيته 90 مليار  وكيف بامكانه ان يدفع هذه الرواتب الخرافية للمسؤولين والتي تستنزف  ثلثي الميزانية وليس بامكانه ان يدفع كلف الكهرباء التي يحتاجها الشعب بل هو بامس الحاجة اليها ثم اليس المسؤول هو اول من يضحي واخر من يستفيد الم يكن من الواجب ان يضحي المسؤول ويرضى براتب متواضع لمدة سنة او سنتين من اجل من انتخبوه وولوه امرهم 00 ثم الم يكن من الواجب على مسؤول الطاقة ان يذهب بنفسه الى الشركات التي يزمع التعاقد معها ويتأكد من حقيقة وجودها وقدرتها على التجهيز او على الاقل ان يرسل لجنة من دائرته ان كان هو مشغول في اعماله الخاصة فهل من المنطق والمعقول ان يتعاقد مسؤول بمليارات الدولارات مع شركة بهذه السذاجة ودون التأكد من حقيقة وجودها ونوعية انتاجها هل يصدق هذا الطفل الرضيع 00 ام ان الشعب قطيع اغنام او حمير00 ثم هل يمكن ان يترك مثل هذا المسؤول الذي هدر المليارات طليقا دون حساب وكيف عين مسؤولا اذا كان بهذ ا الجهل وهذه السذاجة والغباء ام انه ليس هناك في القانون مواد تعاقب المسؤول المذنب او المخطيء 00 اهكذا تدار الدول يا اصاب المقامات ؟؟؟ الا نأخذ العبر من احمد عز ومن جمال مبارك والسيدة سوزان 00 وهل كان من يتصور بان بطل تحرير سيناء يدخل القفص وهو مسجى على السرير00 فهل حرر ساستنا البلاد وخدموا  العباد ؟؟ ام انهم فقط ادوا الصلوات ويؤدونها في كل حين ويحجون الى البيت الحرام 00فهل يشفع ذلك  لهم كل الذنوب 00؟؟ ام ان الامريكان قد وقعوا لهم على بياض ومنحوهم صكوك الغفران 00 واين هو البرلمان الا يعلم بكل ما يجري ام ترك الحساب الى يوم الحساب ؟؟ وهل سنستمر في موجات التعاقدات الوهمية ونقع في المطبات ثم نصحو لنكتشف ان من تعاقدنا معه محتال افاك ثم نبدأ من جديد والايام تمضي والسنون ونحن بانتضار الضمير الحي و القلب الحنون  واموال الشعب تذهب ادراج الرياح وتتنوع الخدع ويستمر الضحك على الذقون000 اه منك يازمن ادخلتنا لب المحن 000!!! 


  كتب بتأريخ :  الجمعة 19-08-2011     عدد القراء :  1793       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced