مراسلون بلا حدود تدين مقتل هادي المهدي وتطالب بمحاكمة مرتكبي الجريمة بقلم : العودة الى صفحة المقالات بغداد/ اصوات العراق: ادانت منظمة مراسلون بلا حدود، مقتل الاعلامي هادي المهدي، رابطة مقتله بدوره في اسناد المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظات العراقية للمطالبة بتحقيق الاصلاحات، مطالبة باعتقال منفذي الجريمة ومحاكمتهم. وطالبت المنظمة في بيان تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه "الجهات الحكومية المسؤولة باجراء تحقيق سريع للكشف عن الذين يقفون وراء عملية مقتل الاعلامي هادي المهدي، ومحاكمتهم وأن لا تمر هذه الجريمة دون عقاب". وذكر البيان أن مهدي "كان يوجه انتقادات عبر برنامجه التلفزيوني إلى المسؤولين الحكوميين بمن فيهم رئيس الوزراء نوري المالكي"، مشيرا إلى أن "الفقيد بعث برسائل لأصدقائه ينوه إلى الخطر الذي يهدد حياته". وكان مهدي واحدا من اربع صحفيين اعتقلوا بعيد تظاهرات 25 شباط 2011، وكشف خلال مؤتمر صحفي عقب اطلاق سراحه عن تعرضه للتعذيب خلال اعتقاله، وكان قد هاجر من العراق عام 1989 عبر سوريا إلى السويد وعاد إلى بلاده عام 2007. وهو سابع صحفي عراقي يجري اغتياله منذ بداية 2011 وواحد من 12 صحفيا اغتيل منذ اعلنت الولايات المتحدة انسحاب آخر وحداتها القتالية من العراق في آب اغسطس 2010. وكانت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين، طالبت أمس الخميس، بفتح تحقيق عاجل في مقتل الإعلامي هادي المهدي الذي وجد مقتولا في منزله وسط بغداد، في ظروف غامضة، وإظهار نتائج التحقيق الأولية الى الرأي العام. وقال رئيس الجمعية ابراهيم السراجي لوكالة (أصوات العراق) ان "اعلاميين ابلغوا الجمعية مساء اليوم (الخميس) أن الاعلامي العراقي هادي المهدي، وجد مقتولا في منزله الواقع في حي الكرادة وسط بغداد، فيما قامت الشرطة بنقل جثته الى الطب العدلي، وباشرت بفتح تحقيق في مقتله". وأضاف أن "على الجهات الأمنية المختصة ووزارة الداخلية وعمليات بغداد، اجراء تحقيق فوري وعاجل بمقتل المهدي، ومعرفة الجهة او الأشخاص الذين يقفون خلف هذه الجريمة، وإظهارهم امام الرأي العام، لمعرفة من يستهدف الصحفيين والاعلاميين بهذه الطريقة البشعة".   كتب بتأريخ :  السبت 10-09-2011     عدد القراء :  1788       عدد التعليقات : 0