إبتكار مولدة عراقية ذي قارية تعمل على الهيدروليك!!
بقلم : عزيز الحافظ
العودة الى صفحة المقالات

كل يوم في وطن مثل العراق العظيم بأبنائه وصبره على الملّمات والآذى ومالا يُصّدق من مجهوليات مستقبلية ترسمها له الأقدار في مسار حياته اليومي، ينبجس! نعم تماما كما هي عيون الماء فيض من الإبداع المنسي المهمل والمتروك مع قلّة أو شدّة تأثيره في الواقع اليومي.كثيرة هي ظواهر الحياة الاجتماعية التي لاتُحصى في الوطن لكل جزء منها مقالات ومقالات تملىء عين الشمس التي للآن لم تُصدّق ما يصبر به العراقي!انظر لحياة الناس وشدة الزحامات والسيطرات التي تؤذي الناس علنا وتتأفف منهاكل الشرائح دون جدوى..ُ ومناظر الكتل الكونكريتية الساحر الخّلاب! الذي يزيّن لك مقياس الكآبة اليومي!!! فلاتعرف هل سينتهي دورها يوما ما وتصبح مشروعا في جسر كبير؟ او في مشروع سكني مستحيل التحقيق؟ ولكنك عندما تعود مرهقا من عمل شاق لدارك لاتعرف الامان المترّبص غيابه ، بعبوة مزروعة او سيارة مفخخة او شجار تافه يلعلع فيه الرصاص بأي لحظة تجد نفسك بين الزحام القاتل وخاصة إن اوقات الدوام الرسمي في العاصمة بغداد غير متفاوتة بل من السابعة صباحا للثانية ظهرا... لتجد الكهرباء غائبة أو طائرة بحثا عن سعادة في بلد آخر ومولدة الشارع بعد نصف ساعة سيزول تأثيرهالتتلوع حتى بلاتفكير شاعري كيف ستغفو هنيهات؟
سقت المقدمة على إختراع لاأسميه بسيطا ولا عالي الجودة قدر ان فكرته العلمية متميزة ولست من العاملين في المجال العلمي التخصصي لإحكم على جودته او نجاحه ولكن الفكرة قرأتها في موقع ذي قاري نفّذها أحد المتالمين مثلنا من مزمنة الكهرباء الأزلية! فقد قام هذا المواطن الذي قاري وهو السيد قاسم عباس عملا بمبدأ الحاجة أم الاختراع بعد ان يئس من قدرة الحكومة على توفير الكهرباء للمواطنين فقد جعل من محله الواقع في المنطقة الصناعية جنوب مدينة الرفاعي ورشة فنية لتصنيع مولدة كهربائية تعمل بمادة الهايدروليك !!! مستعيضا عن زيت الغاز ( الكاز) بالتداول المعروف و(البنزين) ليس لجودتهما الاوكتينية او وجود الماء الدائمي فيهما بل لانه يئس مطلقا من توفرهما بإنسيابة تخدم مشروعه لذا بادر بإستعمال الهيدروليك لان إستعماله تخصصي في المعدات والسيارات ليس بكثافة ألتار الوقود مع غلائه النسبي!
وهذه الاله المُصنّعةالتي توّلد ما قدرته 30 امبير أي 7 كي في تقريبا جعلته يناشد الحكومة المحلية والمركزية بدعمه لتصنيع مولدات ذات طاقة اكبر ، مقربون من السيد قاسم عباس اتهموه بالجنون على غرار مخترع المصباح الكهربائي اديسون الا انه استقبل الاتهام بروح رياضيه كونه متأكدا من نجاح تجربته وانتشارها مستقبلا ولكني أبشره بان توفير الهيدروليك صعب جدا وسيتم إختفائه من الاسواق المحلية وصعود شاهق لسعره وإحتكار لإستيراده بمجرد ان تتم المناقشة العلمية لمشروعه التوليدي او تقرير نجاح التجربة فكل شيء غير ممكن الحل في وطننا!! أزمة السكن! الحصة التموينية الكاملة! الكهرباء! مستشفيات هندية! أمان شبه يومي!رواتب متوازنة! بطالة ذبيحة! برلمان متفق ووووو
فشكرا للفنان الذي قاري لانه أيقظ في احلامنا... نسمات تمّني بنهضة بسيطة للعلمية مع تمنيات بنجاحه بسريّة تامة ودون نشر تيمنا بنجاح مكبوت وبدون حصول ازمة هيدروليكية هذه المرة!
الرابط/http://alrefiey.net/ar/index.php/permalink/2426.html

  كتب بتأريخ :  السبت 17-09-2011     عدد القراء :  1843       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced