وفد نسوي عراقي في رحلة دراسية الى النرويج 4-9 أيلول 2011
بقلم : انتصار الميالي
العودة الى صفحة المقالات

تنفيذا لخطة العمل المقررة في مجال دعم مراكز الاستماع والإرشاد القانوني في العراق وبالتنسيق من قبل معهد المرأة القيادية و بدعم من السفارة النرويجية، تم تنفيذ رحلة دراسية للفترة من 4-9 أيلول 2011 لمجموعة من الناشطات المنخرطات في مجال الحد من العنف الموجه ضد النساء وخاصة الزواج القسري وزواج الطفلات المبكر عبر إدارتهن لمراكز الاستماع والإرشاد القانوني التي تقدم خدماتها للنساء والفتيات في العراق..
المنظمات المشاركة في الرحلة الدراسية هي:
( معهد المرأة القيادية – رابطة المرأة العراقية / النجف – جمعية تنمية المرأة / النجف – جمعية التقوى النسوية / البصرة - جمعية صدى الزهراء – بغداد - منظمة ئاسودة- السليمانية).
كانت الأهداف الرئيسية للرحلة الدراسية:
- الاطلاع على تجربة الحركة النسوية في النرويج في مواجهة العنف ضد النساء وخاصة العنف الأسري والزواج القسري والزواج المبكر.
- تبادل المعارف والخبرات.
- عرض تجربة العمل في مراكز الاستماع والإرشاد القانوني لمواجهة العنف ضد النساء في العراق.
تضمنت الرحلة الدراسية العديد من الفعاليات التي ساهمت في الإثراء المعرفي للمشاركات بما يمكن إن يطور مسارات عمل المجموعات النسائية في العراق.. وذلك عبر الاجتماعات مع الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تركز في عملها على دعم النساء والحد من العنف ضدهن حيث تضمنت أجندة العمل زيارة:
( مديرية الهجرة - مديرية التعددية والتكامل – مستشفى الطوارئ - وزارة العدل – البرلمان النرويجي- جامعة أوسلو – ملجأ أوسلو – مركز الحوار والدعم الصحي – مديرية المساواة والعدالة الجندرية – مركز فريق السلام العالمي – وزارة الخارجية ).

الدروس المستخلصة:
لقد شكلت الرحلة الدراسية فرصة كبيرة ومهمة للمشاركات العراقيات للاطلاع على تجارب عمل النساء ودور القانون والمؤسسات في تنظيم مسارات العمل واتجاهاته، ولعل من أهم الدروس التي يمكن الإشارة إليها وتم استخلاصها من اللقاءات والاجتماعات التي عقدت ضمن هذه الرحلة هي:
1- التركيز على أهمية دعم النساء للنساء وبناء التحالفات القوية بين النساء السياسيات والأكاديميات والناشطات لتحقيق أهداف الحركة النسوية.
2- شكلت المعلومات والمعارف التي حصلت عليها مجموعة النساء العراقيات أهمية كبيرة بما يمكن إن يشكل إحدى الأدوات التي تساعدهن على مواصلة العمل ومواجهة التحديات للمرحلة القادمة.
3- أهمية إشراك الرجال المؤمنين بحقوق الإنسان وحقوق المرأة في حملات الدفاع عن حقوق النساء.
4- أهمية التركيز على إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بقضايا النساء، ومن منظور النوع الاجتماعي لأهمية ذلك في إثارة الوعي والاهتمام بالقضية.
5- متابعة تنفيذ القوانين وعدم الاقتصار على إصدار التشريعات دون النظر في البيئة القانونية التي ينفذ بها القانون ومدى ملائمتها.
جدير بالذكر إن المجموعة النسوية العراقية تركت أثرا ايجابيا لدى الشخصيات النرويجية، حيث كانت المجموعة منسجمة في أرائها وطروحاتها الواقعية والموضوعية ومشاركتها الفاعلة بالاجتماعات واللقاءات وحرصت على استثمار كل تلك اللقاءات بما يمكن إن يخدم مسارات العمل للمرحلة المستقبلية.

  كتب بتأريخ :  الثلاثاء 27-09-2011     عدد القراء :  1978       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced