إلى النائب عبد الهادي الحساني تره هاذي
بقلم : جبار العراقي
العودة الى صفحة المقالات

حلوا مال مرت الوزير طاحت
فعلا أن شر البلية ما يضحك

قبل أيام ظهر علينا النائب المحنك الذي ينتمي إلى حزب الدعوة تنظيم العراق عبد الهادي الحساني عبر وسائل الأعلام بتصريحاته الصاروخية والرنانة وهو يبرئ رفيقة وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني المتهم بقضايا الفساد المالي والإداري والذي تم استجوابه من خلال لجنة النزاهة في مجلس النواب العراقي.
حقا لقد أبتلى العراق وشعبة بعد سقوط نظام ألبعث الفاشي ولاحتلال بأناس غير مؤهلين يفتقدون للكفاءة والخبرة والنزاهة الذين أتوا وهم يمتطون حمار ألمحاصصة الطائفية والقومية المقيتة ... من أمثال وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني الذي حاول الهروب من العراق بعده ضلوعه بقضايا الفساد المالي والإداري وكذلك سرقت قوت الشعب من خلال تلاعبه بمواد البطاقة والحصة التموينية.

رغم كل هذه الأدلة التي تثبت بأن للوزير المستقيل دور مباشر بجريمة الفساد المالي والإداري وسرقت أموال الدولة، يطل علينا من خلال وسائل الأعلام النائب عن قائمة الإتلاف الموحد والذي ينتمي إلى حزب الدعوة تنظيم العراق عبد الهادي الحساني والذي أتى هو أيضا ممتطيا هذا الحمار الفاحش، حمار ألمحاصصة الطائفية ... مصرحا ومعلنا ومدافعا مستميت لرفيقة وزير التجارة المستقيل عبد الفلاح السوداني، حيث يتهم بعض القوى والأحزاب داخل البرلمان بأنها هي من تقف وراء مثل هكذا اتهامات بحق وزير التجارة المستقيل ويقول أيضا أنها دوافع سياسية تحاول من تشويه سمعته وتأريخه النضالي والسياسي، فإذا كان فعلا نزيه ولم يكن طرف مشارك بجريمة الفساد المالي والإداري وسرقت قوت الشعب، كما تدعي يا حضرة النائب المدافع على السارق وليس المواطن المسروق// إذن لماذا حاول الهروب من العراق والقضاء مستغلا جواز سفره البريطاني وكذلك حجزه لبطاقتين سفر واحده إلى الأمارات والثانية إلى الأردن، ألم تكن فعلته هذه بأنها دليلا قاطع على أنه مشارك وطرف فعال بالتهم الموجة أليه؟؟

وعذرك الذي أدليت به للقنوات الفضائية كان سخريا يفتقد للمنطق وكذلك أقبح من فعل الجريمة يا حضرة النائب عبد الهادي الحساني ... حيث أضحكني وأبكاني، ضحكت حينما قلت بأن الوزير لم يحاول الهروب بل رافق أو اصطحب زوجته للعلاج لأنها ( طاحت ) وهذا يعكس عمق السذاجة التي تحملها وتتحلى بها، والذي أحزنني وأبكاني هو كم من امرأة عراقية مضطهدة ومظلومة ( أطيح ) كل لحظة وكل ساعة نتيجة الأعمال الإرهابية وليس هناك من يسأل عليها والسبب هو لأنها هي ليست بزوجة وزير حرامي وسارق.


ملاحظة.
طاحت في ألهجة العامية تعني وقعت

فيينا – النمسا

  كتب بتأريخ :  الخميس 04-06-2009     عدد القراء :  2565       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced