يبدو ان الحكومة ابتكرت طريقة جديدة لافتعال الازمات وبشكل متواصل لتشغل بها الرأي العام والبسطاء من الناس، لكن هؤلاء اكتشفوا سر هذه الحيلة واصبحت لا تنطلي الا على السذج منهم. وآخر الازمات هو تصويت اغلبية اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين وتشكيل اقليم.
صاح سائق الكيا غاضباً بسائق السيارة الملاصقة : يمعود وين وين راح تضربني.
اجابه السائق الآخر: أي متشوف سيارة الشرطة خبصت الامة خبص.
اخرج احد الركاب رأسه من النافذة ليصيح: عمي خلي المسؤول ايفوت شنو مو جاي يخدم الشعب سووله طريق.
ارتفعت ضحكات الركاب حين اشار احد افراد الموكب بحركة غاضبة نحو الراكب الذي اخرج رأسه من السيارة وضحك الركاب مرة اخرى قبل ان يسأله السائق: ها شبيك شو اسكتت مو چنت اتصيح؟
اجاب الراكب: عمي آني رجال صاحب عايله ولو ياخذوني هسه ويذبوني بالسجن ياهو اليقره ياهو اليكتب، ايگلك حمايات المسؤول حتى لو يرحون يشترون جگاير يشتغل اصياحهم: افسح الطريق افسح الطريق.
صاح الرجل المسن الجالس في المقعد الاخير: چا بويه وين انروح؟ انطير؟.
اجاب السائق: لا عمي انسوي اقليم وحدنه.
تساءل الرجل: بعد ابوك شني اقليم وحدنه، ماكو سيارات حماية بيه، ماكو حراميه، ماكو امفخخات؟
اجاب السائق: لا ذني كلهن موجودات.
صاح الرجل: چا بويه شني الفايده؟
اجاب السائق: يعني اتصير مثل مايكول المثل: فايدة سكنة ابّطنها.. والعاقل يفهم!
كتب بتأريخ : الأربعاء 02-11-2011
عدد القراء : 1741
عدد التعليقات : 0