فدرالية وخيرات ام بداية للتقسيم وحروب المحافظات؟؟؟
بقلم : ندى الموسوي
العودة الى صفحة المقالات

لقد وعدنا ساسة العراق الجدد ومن خلفهم مراجع الدين وشويخ العشائر وغيرهم بالكثير من الوعود وقطعو لنا مرات ومرات ومرات العهود تلو العهود منذ اول يوم للاحتلال الكافر والى يومنا هذا وكل مرة نصدقهم ونسير خلفهم ونؤيدهم وننتخبهم مرات ومرات حتى لدغنا من نفس الجحر مرات ومرات عديدة وهذا الامر يدل على اننا اما لانملك وعي ديني وسياسي وثقافي او اننا مخدوعين نسير خلف اشخاص او رموز نعتبرهم مقدسين وهم عبارة عن اصنام وعملاء مزيفيين وبغض النظر عن التحليل والنتيجة فاليوم نحن بسببهم نعيش بل نموت بالتدريج البطيء ومن جميع النواحي السياسية والدينية والاقتصادية وغيرها,
الجميع يعلم ان سياسة العدو دوما وابدا هي سياسة فرق تسد وهذا هو منهجهم ودستورهم الاول في كل الازمان والاماكن والمحتل دوما وابدا هو عدو وليس صديق لكن جميع الساسة العراقيين الجدد ومراجع النجف ومراجع السنة وغيرهم يعتبرونه صديق و محرر وهنا تسكب العبرات,
منذ اول يوم لاحتلاله للعراق عمد المحتل على تقسيم الساسة والسياسيين الذي كان ومازال متفق معهم على تنفيذ جميع مخططاته حيث جعلهم يمثلون طوائفهم وقومياتهم لكي يوصل رسالة الى العراقيين ان هؤلاء هم من يمثلكم فقط ونحن نتعامل معهم على هذا الاساس ورغم ان هذا الامر مكشوف وواضح لكن انخدع به اغلب العراقيين بل استطيع ان اقول 90% من العراقيين صدقو هذا الامر ويبقى السؤال هو لماذا صدقناهم ووثقنا بهم ونحن نعلم انهم محتلون واعداء؟؟؟!!!
والجواب هو واضح وبديهي وهو تدخل ودعم وتأييد مايسمى بمراجع الدين السستاني والفياض والحكيم والنجفي وعلماء السنة والمسيح وغيرهم واغلب شيوخ العشائر العملاء حيث اصدرو الفتاوي والبيانات والمواقف التي تؤيد وتبارك هذا العمل والتقسيم وهذا مالايستطيع ان ينكره احد على الاطلاق وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نصدق وننخدع بهذا المحتل ومشاريعه ,
ثم توالت مشاريع الاحتلال وتوالت معها فتاوي وبيانات ومواقف مراجع النجف ومراجع السنة وغيرهم وشيوخ العشائر المؤيد ة والمساندة لهم,
حتى وصلنا الى المشروع المهم بل الاهم والاخطر والاكبر وهو الدستور والذي يدعون ان العراقيين هم من كتبه بأيدهم لو اطلعت عليه لرأيته عبارة عن مشروع كبير وخطير جدا جدا ويحمل الغام وقنابل وتفاسير متعددة وكثيرة وهنا جاء دور السستاني عراب العملية السياسية الامريكية في العراق ليفتي هو ومراجع النجف بوجوب التصويت بنعم على الدستور الامريكي ولم يدعو العراقيين بوقتها لقراءة الدستور وفهمه قبل التصويت عليه وهذه هي الكارثة والطامة الكبرى ,
واليوم جاء دور هؤلاء الساسة ليكملو هذا المخطط التقسيمي من خلال زرع وافتعال المشاكل والتصريحات الاعلامية النارية وهذا يدعى الدفاع عن الشيعة وحقوق شهداء ومظلومي البعث الصدامي وهذا يدعى الدفاع عن السنة وتهميشهم واقصائهم ومظلومياتهم وغيرها والاكراد يدعون الحفاظ على اقليمهم ودولتهم القومية وحقوقهم وغيرها ,
رغم اننا نعلم ونتيقن بل وجربنا ان هؤلاء جميعا سواء الساسة الشيعة او السنة او الاكراد هم جميعا عبارة عن ادوات للمحتل يحركها كيف يشاء وهم يعملون بنفس الوقت لمصالحهم الشخصية والحزبية الا اننا للاسف الشديد لانزال نسيرخلفهم ونصفق لهم ونهتف لهم ونؤيدهم وننتخبهم من جديد و ما نراه ونشاهده الان من مايسمى اعلان اقليم صلاح الدين ونحن نعلم انه سيتبعه اقليم الرمادي والموصل وديالى والبصرة وغيرها وعندها سيحدث الصراع والحروب على حدود المحافظات وآبار النفط والخيرات والانهار والاراضي الزراعية وغيرها وهذا الطرف لديه رجال دين وشيوخ عشائر وغيرهم وبالتالي كل منهم لديه مليشيات وعصابات ومجاميع مسلحة واجهزة امنية حكومية طائفية ومسيسة وهذا يعني حرب بل حروب اهلية وطائفية وحزبية بين المحافطات لاينجو منها احد على الاطلاق فهل نحن ملتفتون لهذا الامر.

  كتب بتأريخ :  الجمعة 04-11-2011     عدد القراء :  1764       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced