منى البدري: الرياضة عالم رحب وجميل
بقلم : سها الشيخلي
العودة الى صفحة المقالات

بغداد/ سها الشيخلي
عميدة كلية التربية الرياضية  للبنات الدكتورة منى طالب البدري التقينا بها في أروقة الكلية وتحدثت إلينا عن المرأة والرياضة النسوية
* كيف تنظرين الى الوضع السياسي الحالي؟
- الوضع السياسي الحالي غير مستقر وتشوبه الفوضى، نتمنى أن يتفاهم ساستنا الكبار، ذلك لان التوترات السياسية تؤثر بشكل مباشر على الوضع العام، ونتمنى أن يتركوا القضايا الشخصية جانبا، وان يضعوا مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينهم ويشعروا بالمسؤولية حيال مهامهم، ونطلب منهم ان يتصالحوا مع انفسهم اولا ومع بعضهم البعض، كما نتمنى ان يتفقوا على رأي واحد لأننا اصبحنا في مفترق طرق لا نعرف اية جهة هي الصحيحة، ونأمل منهم الخير في الأيام القادمة ذلك لان العراق بحاجة الى المصلحة العامة المستقبلية ولا ينسون انهم جاءوا الى الإصلاح.



* كيف ترين المرأة في الواقع الرياضي؟
- أين هو الواقع الرياضي للمرأة؟، المرأة الرياضية بحاجة ماسة إلى التفاتة حنان، ونظرة شاملة وواسعة من قبل المعنيين بالرياضة  لان  الحياة الرياضية عالم رحب وواسع  وجميل، ومن اهم ميزاته انه بعيد عن التوترات الحاصلة في المجتمع، لذا نطالب بان يكون الاهتمام بالرياضة النسوية اكبر مما هو عليه الآن.
* هل لديك اهتمامات ثقافية، ولمن تقرأين؟
- كنت في السابق اكتب في الصحف المحلية المواضيع الاجتماعية، فأنا أحب الصحافة ووالدتي المرحومة هدى عبد الرحمن صحفية قديمة ومن مؤسسي وكالة الأنباء العراقية وكانت  تكتب الأغاني أيضا باسم مستعار هو (فتاة دجلة) ومن أشهر الأغاني التي كتبتها هي اغنية للمطربة مائدة نزهي وهي (كذاب الأسمر)، كما اقرأ في مجال تخصصي الرياضة النسوية وخاصة الكتب الأجنبية فلغتي الانكليزية جيدة وتؤهلني للقراءة كما انني خريجة جامعة بولندا وشهادة الدكتوراه حصلت عليها من هناك، ولدي تراجم عديدة في الرياضة النسوية، حاليا توجهي الى المطالبة بحقوق الإنسان في العراق وخاصة لفئة الأطفال الأيتام منهم والارامل وكنت اعمل في منظمة جيل المستقبل التي تعنى بالأطفال اليتامى، وحاليا انا من مؤسسي منظمة شبابية عراقية كندية.
* كيف تقضين وقتك ما بين البيت والعمل وهل لديك هوايات؟
-  انا اعمل خارج البيت وبنسبة 85% والذي يتوزع بين عمل منظمات المجتمع المدني وبين عمادة الكلية، والباقي وهو نسبة قليلة أوزعه في اعمال البيت والذي يخدمني أن اولادي يقيمون خارج الوطن اتصل بهم يوميا عبر النقال، وما زالوا مرتبطين بي عاطفيا وماليا، فالولد يدرس كلية الطب في أميركا والبنت تدرس اللغات في أوكرانيا، اما هواياتي فليس لدي وقت فراغ لممارسة أية هواية.
المدى

  كتب بتأريخ :  الخميس 17-11-2011     عدد القراء :  1934       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced