فرح العطاء في بغداد
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 28-12-2011
 
   
بغداد فتحت ذراعيها فرحا لتحتضن العطاء اللبناني  وتضم صوته الى اصوات العراقيين ليقول ان فرح العطاء اشرقت شمسها في العراق ولن تغيب .
كانت اول مبادرة لجمعية فرح العطاء هي زيارة كنيسة سيدة النجاة التي ارادها الارهاب ان تكون منطلقا للتفرقة وزرع الالم والمعاناة وما قامت به كان تحد للواقع ونجحت فرح العطاء بجمع شمل العائلة العراقية ليلتقي الاطفال بمختلف اديانهم وطوائفهم في كنيسة سيدة النجاة ليحتفلوا بالاعياد معا وتشبك الايادي نحو بناء علاقة ثقة ومحبة صادقة بهدف احتواء الخلافات بمبادرات التسامح التي تهدم الحواجز وتبني الجسور .
وجاءت الزيارة الثانية الى بغداد في اعياد الميلاد وبنفس الهدف .. نشر روح المحبة والسلام والتعايش السلمي بين الاديان والطوائف ..وتؤكد رسالة فرح العطاء ان السلام سيأتي اذا كنت تؤمن ان ما يوحد الناس هو اكثر اهمية مما يفرق بينها واذا كنت تستطيع ان تفرح مع فرحة جارك واذا كنت تتشارك الخبز وترفقه بجزء من قلبك واذا كنت تؤمن ان السلام ممكن .. عندها سيأتي السلام .
تقول سهيلة الاعسم عضو سكرتارية رابطة المرأة العراقية  التي رافقت اطفال مكتبة الطفل العراقي الى المخيم الذ ي اقيم في بيروت في الثالث من تموز الماضي ، ان اسم جمعية متكون من كلمتين ولكن معناها كبير بأسمها ونشاطها ، تسمح للاطفال من العيش في عالم من الفرح والشعور بالذات ،  وتصنع كيان لكل طفل يدخل هذه الجمعية ويشعر  بالكثير من الحب والتسامح والعطاء والاحترام ومساعدة الغير وتحقيق الاحلام الجميلة . اشكر  الزملاء في الجمعية الذين اختاروني لأكون مشرفة على الاطفال في المخيم الذي اقيم في لبنان ...
اضافت الاعسم ان  فرحتنا كانت كبيرة عند وصولنا الى مطار بيروت ، فوجئنا ان هناك الكثير من الناس من شباب وصبايا  واطفال وشخصيات متواجدون منذ ساعات طويلة في انتظارنا استقبلونا بالاهازيج والهتافات وبدأ مشوارنا معهم من المطار من فرح وعطاء تحت اسس المحبة والتسامح والاحترام .. لن انساكم ابدا يا احبتي في جمعية فرح العطاء واتمنى لكم  النجاح والاستمرار في العطاء وصولا الى الفرح .. كل الفرح .
تقول الطفلة رحمة احمد المشاركة في مخيم فرح العطاء .. لقد احببت هذه الرحلة المشوقة المليئة بالمفاجئات التي علمتني على المحبة والتسامح والعطاء .. لقد احببت رحلة البحر واتمنى ان اراكم دائما في العراق ..بلد الحضارة الانسانية . ونتفق معكم على المبادئ الانسانية .. المحبة ، التسامح ، الاحترام .
اما اباذر فاضل عبود يقول ،  لقد سافرت برفقة مجموعة من الناشطين بمنظمات عراقية هدفها عراق يزهو بالمحبة والسلام .وتعايش الاطفال سوية لمدة 15 يوم في مكان واحد يلعبون ويغنون هدفهم نشر السلام  وبناء جسور الالتقاء.
بهاء الدين رحيم يقول ان الرحلة كانت خبرة ومسؤولية تتعدى عمري واتمنى ان تتكرر .
وتقول ايات جلال عبد الوهاب العلوي .. لم اشعر بالوحدة او الملل فان اصحابي العراقيين ومعي اصحابي اللبنانيين كانوا بمثابة الاهل والاصدقاء .
ويقول عبد الرحمن احمد لقد تعلمنا من الرحلة الجميلة  الكثير .. (المحبة التسامح والاحترام ) شعارها غير الكثير من الافكار عندنا جمعتنا هذه السفرة مسيحيين ومسلمين اصبحنا اصدقاء في السير معا على هذا الشعار الجميل .


اللجنة الاعلامية لرابطة المرأة العرقية
27 / 12 / 2011
http://www.iraqiwomensleague.com/uploader/ar/13251233652.JPG


http://www.iraqiwomensleague.com/uploader/ar/13251233653.jpg


http://www.iraqiwomensleague.com/uploader/ar/13251233655.jpg

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced