أحتضنت قاعة مؤسسة الهدى في مدينة العمارة يوم الجمعة 10 / 2 / 2012 عصراَ ولأول مرة معرض تشكيلي لعشرة فنانات تشكيليات من مدينة العمارة وجرى افتتاح المعرض من قبل السادة رافع جبار نوشي عضو البرلمان العراقي والسيد جاسم أبو يسار عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي إضافة الى شخصيات وطنية واجتماعية متعددة وضم المعرض ( 33 ) تشكيلاَ من أجمل ما سطرته أنامل الفنانات الميسانيات توقفت بداية عند الفنانة ( صبا ) وهي مدرسة فنية في معهد أعداد المعلمات حيث قدمت ( 6 ) أعمال زيتية وواحدة كولاج كان الأسلوب فيها يميل لأشتغالها السريالية وكانت لوحتها
حالة خوف عمل رعب استطاعت ان توصل المتلقي لحالة الخوف وكانت متمكنة من تطويع اللون ثم وقفت عند أعمال الفنانة بتول عبد اللطيف ماضي التي قدمت ثلاثة أعمال لها مدلولات قوية في أختيار موضوعات تدل على قوة فهمها للوضع العراقي ( وهي ابنة الفنان القدير الميساني عبد اللطيف ماضي ) وهنا شعرت أمام لوحات الفنانة نجاة ريحان بالدهشة كونها فنانة لديها خبرة في تطويع اللون والموضوع لأيصالة للجمهور المتلقي بلحظة استفزاز لذاكرته وليطرح تساؤلات كونية ( لوحة بؤس الإنسان كانت عبارة عن قصيدة تصور حالة الإنسان العراقي ) ثم تمنحنا فرصة أستراحة في لوحات
رومانسية تبعث الأمل في روحية المشاهد .... وها هي الفنانة التشكيلة ( شيماء عجه ) تطرح أسئلة يومية عبر لوحتان هما أعدام الزمن وله مدلول فكري لهذا الزمن ولوحة المرأة التي أزهرت من جميع أعضاء جسمها لتقول المرأة معطاء في كل مكان على الرغم مما تركة الزمن من الآلام وقدمت نحوت تعبر عن صرخة أنسان في زمن غابت فيه كل القيم .... والفنانة نورا الطالبة في معهد التمريض التي قدمت لنا خمس لوحات ( الزهرة .. الجفاف ... الموهوب ... عمل تجريدي جميل وكبير بالنسبة لعمرها ... والطيف ) أستطاعت أن تطوع ألوان غريبة بعضها يحمل دلالات تفاؤل كما في لوحة الزهرة . وهناك
موضوعات أخذت شكلاَ عقلياَ حيث يحاك اللون الموضوع المطروح على الصفحة . وقدمت الفنانة سندريلا الشكرجي فرحة أستطاعت أن تدخل الفرح والسعادة عبر أعمال مائية عبر موضوعات في ( المقيد والحب وألام ) وكانت واثقة من طروحاتها وتعابيرها ثم توقفت عند عملين للفنانة ( ألاء ) خريجة معهد المهن الصحية وأستطاعت أن توظف أفكارها عبر الألوان اللوحات وأدخال أكثر من أداة مثل قلم الرصاص والأقلام الخشبية . وها هي الفنانة مريم تطرح في لوحاتها تقيد المرأة وأستطاعت أن تجعل اللون يأخذ مساحات مريحة وأتساع وتصارع الأفكار الجميلة . وأخيرا كانت لنا وقفة مع
الفنانة ( أسماء عبد الحسين ) لتقدم لنا عرضاَ بصرياَ عبر لوحتان تفوح برائحة المستقبل والحياة وكان حضوراَ كبيراَ الذي أعطى للفنانات زخماَ وتشجيع يتطلب تقديم الدعم والتشجيع وخاصة بعدما حضر السيد محافظ ميسان وكان الجمهور تقرا في وجهة البهجة والحاجة لمثل هكذا معارض حيث قام وأشرف على المعرض أتحاد أدباء فرع ميسان
مرات القراءة: 5929 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
معرض للفنانات التشكيليات في ميسان
