مظاهر الزينة وهدايا باللون الاحمر تزين محال ببغداد استعدادا لعيد الحب
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 12-02-2012
 
   
بغداد/(آكانيوز)-
تشهد محال وأسواق تجارية في بغداد استعدادات حافلة وملونة للاحتفال بعيد الحب (الفالانتاين)، الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل، وحرص معظم اصحاب المحال على تلوين محالهم بالهدايا  واللعب والزينة ذات اللون الاحمر بشكل اضاف مظهرا زاهيا وحلة جديدة للعديد من شوارع العاصمة واسواقها.

وانتشر الاحتفال بهذه المناسبة في بغداد منذ سنوات قليلة، خصوصا بين الشباب ممن يجدونه مناسبة مهمة للفرح  وتبادل الهدايا واقامة الحفلات الصغيرة فيما بينهم وارتداء الملابس الجديدة التي يميزها اللون الاحمر وتقديم باقات الورود الحمر الطبيعية والصناعية.

المفارقة التي حملها هذا العام هوزيادة لافتات الاعلان عن اقامة  حفلات فنية منوعة بالمناسبة  في عدد من النوادي والفنادق يحيها ابرز  نجوم  الطرب والفن في العراق.

وقال البائع سامر احمد من منطقة الكرادة لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اليوم، الاحد، ان الاستعداد لاحتفالات الفالانتاين بدأت منذ بداية الشهر الحالي، اذ حرصنا على توفير كل انواع الهدايا التي يطلبها الشباب خصوصاً، مثل انواع من الدببة  الحمر بأشكال واحجام متنوعة، والورود والبطاقات والالعاب وادوات الزينة والشموع وغيرها،
واضاف ان "المناسبة ورغم كونها تقليعة غربية لكنها مدعاة لتبادل الحب والاحترام والفرح بين الناس وذلك افضل من اي مناسبة اخرى".

البائعة حنان ماجد في متجر فاملي سنتر بمنطقة المنصور قالت" عيد الحب في بغداد يزداد جمالا عاما بعد عام، وبصراحة هي مناسبة لاعلان واشاعة ثقافة الحب والفرح بين الناس بدلا من ثقافة الموت والحزن التي عشنا مرارتها سنوات طوال".
واضافت ان "البنات خصوصا يحرصن على شراء هدية لاصدقائهن او ازواجهن يكون لونها احمر وان كانت بسيطة لكنها  تبقى معبرة وجميلة".

ويحرص الشاب سعد الله الخالدي كل عام ان يشتري لحبيبته وردة او مجموعة وردات حمر طبيعية، لتكون مفاجئة لها في يوم عيد الحب ويقول" في بعض الاحيان لايتوفر الورد وابقى ابحث عنه طويلا حتى اوفره لحبيبتي التي تعشق اللون الاحمر".

وبرغم غرابة اجواء الاحتفال بعيد (الفالنتاين)على العراقيين، خصوصا خلال السنوات التي اعقبت عام 2003  ورفضه من قبل اخرين كونه مناسبة اجنبية، الا ان مايضفيه من جمال على شوارع واحياء بغداد، واستعدادات الاحتفال به خصوصا من قبل الشباب وطلبة الجامعة صار عاملا مساعدا لتخفيف وطأة الحزن والالم الذي تخلفه اخبار التفجيرات بين الحين والاخر.
البائع سلوان يوسف صاحب متجر لبيع المواد الغذائية قال لـ(آكانيوز) "عيد الحب هذا العام مناسبة لاعلان تصالح السياسيين فيما بينهم، كي نسير لاجل اعمار وصلاح العراق وخدمة ابنائه الذين عانوا كثيراً".

فيما تقول سارة حمزة (طالبة جامعية) انها تحرص على شراء هدايا لكل افراد اسرتها خلال هذا العيد كونها مناسبة حلوة للفرح وتبادل الهدايا بين كل افراد العائلة وليس فقط بين المحبين والعشاق.

واضافت "احرص كل عام على ترتيب البيت ببعض الالوان والشرائط الزاهية وجلب الكعك والحلوى كي نحتفل سوياً، فمادمنا نعيش بأمان فذلك ادعى للاحتفال بكل الاعياد.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced