ميسون الدملوجي انتقدت تصرفات «الأمن السياحي» حيال النساء
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 07-03-2009
 
   
الشرق الاوسط
انتقدت ميسون الدملوجي عضوة مجلس النواب عن القائمة العراقية ورئيسة تجمع نساء العراق المستقل تصرفات ما يسمى بـ«الأمن السياحي» التي تستهدف النساء تحديدا، ووصفت وضع المرأة العراقية عموما بأنه مأساوي، مؤيدة بذلك تصريحات لوزيرة المرأة المستقيلة نوال السامرائي.
وأضافت النائبة قائلة لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من بغداد أمس «لقد حصلت المرأة العراقية منذ 2003 على إنجازات مهمة لكنها بقيت (الانجازات) حبرا على ورق ولم تنفذ بل أن الأوضاع المأساوية تفاقمت كثيرا، حيث بقيت المرأة العراقية مهمشة وغير قادرة على النهوض بوضعها الحياتي»، موضحة أن «علينا نحن العراقيات إيجاد السبل والعمل من اجل النهوض بواقعنا، فهناك مجموعة من التشريعات والتعليمات الجائرة بحق المرأة التي ورثناها من النظام السابق وأضيفت إليها تشريعات وقوانين غير منصفة بحق المرأة العراقية»، مشيرة إلى أن «شبكة الرعاية الاجتماعية لا تساعد النساء ووضع الشبكة مأساوي بسبب الفساد المالي».
وأشارت رئيسة تجمع نساء العراق المستقل إلى أن «هناك تعليمات وزارية مثلا تمنع تعيين المرأة غير المتزوجة كموظفة بسيطة في الملحقيات التابعة للسفارات العراقية، هذا بالإضافة إلى منع سفر العراقية من دون محرم». واستغربت الدملوجي من تصرفات ما يسمى بـ«الأمن السياحي» وقالت: «هذا التشكيل الجديد أسس ضد المرأة، حيث يدور عناصره بين الفنادق لإخراج أية امرأة تقيم لوحدها في الفندق، وقد اتصلت بي سيدة جاءت من محافظة من خارج بغداد لانجاز أعمال رسمية تهمها وقد اجبرها الأمن السياحي على ترك الفندق بعد منتصف الليل، فهل من الأفضل أن تنام هذه السيدة في الشارع أم في الفندق»، مشيرة إلى «ازدياد نسبة الدعارة والزيجات غير المسجلة في المحاكم».
إلى ذلك ، قالت الوزيرة السابقة لشؤون المرأة في العراق نوال السامرائي «إن الأزمات التي مرت بالبلد خلفت جيشا من الأرامل والمطلقات وغير المتزوجات»، مؤكدة عدم قدرة الوزارة على معالجة مشاكل النساء وواصفة وضع المرأة في البلاد بأنه «كارثة». وقالت السامرائي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المرأة العراقية تواجه أزمة الاحتلال والإرهاب وانهيار الاقتصاد ما أدى إلى جيش من الأرامل وعدد كبير من المطلقات والنساء غير المتزوجات والمشردات». ووصفت حال المرأة في العراق بأنه «كارثة». وتابعت أن «المجتمع ينهار وكنت وزيرة في وزارة لا تملك شيئا من مقومات النهوض بالمرأة. ليست هناك صلاحيات أو كوادر أو إمكانات مادية». وأشارت إلى «عدم وجود فروع للوزارة في محافظات البلاد».
وتشير الدراسات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية عام 2006 إلى أن ما نسبته 3،49 % من الذكور و 5،47 % من الإناث إما مطلقين أو عزابا».
وتبلغ الميزانية الشهرية لوزارة المرأة سبعة آلاف وخمسمائة دولار فقط باستثناء رواتب الموظفين، وفقا لنوال السامرائي. وتساءلت «كيف يمكن أن أساعد المرأة العراقية؟ لقد طالبت وحاولت واعترضت لكن لم يكن هناك من مجيب ولم تتم تلبية أي طلب». وحول أسباب التجاهل، ترى نوال السامرائي أن «السبب الأول يعود إلى أن قضية المرأة ليست من أولويات الحكومة».
لكنها سرعان ما استدركت قائلة إن مهام «الحكومة صعبة وكبيرة لكن إذا تم الالتفات لمشاكل المرأة ومعالجتها، فان أكثر من نصف المشاكل سيتم حلها» في إشارة للدعم الاقتصادي.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced