اصحاب محال في بغداد يعربون عن تخوفهم من تزايد الهجمات على الاماكن ذات التجمعات
نشر بواسطة: Adminstrator
الأحد 28-06-2009
 
   
بغداد ( إيبا )
اعرب باعة واصحاب محال في بغداد عن تخوفهم من تزايد الهجمات على الاماكن ذات التجمعات البشرية كالاسواق وساحات البيع المباشر . داعين الجهات المسؤولة الى توفير الحماية الامنية اللازمة للاسواق لتسيير اعمالهم اليومية .
وقد شهدت مدن ومناطق بغداد خلال الايام القليلة الماضية هجمات تفجيرية عديدة راح ضحيتها المئات من الابرياء ، مما دفع الجهات المسؤولة الى دعوة المواطنين من اخذ الحيطة من الحركات المشبوهة اضافة الى فرض اجراءات امنية في نقاط التفتيش .
يقول "حيدر معلة " بائع خضروات وفواكه في سوق البياع ان هاجس الخوف يسيطر على جميع الباعة بعد التفجيرات الاخيرة في مدينة الصدر والكرادة والكفاح ، والتخوف امر مشروع نظرا لبشاعة التفجيرات التي اودت بحياة المئات من العراقيين خلال ايام قلائل .
واضاف بالتاكيد ان الخلل الامني وراء وقوع هذه التفجيرات ، حيث مازالت الجهات التي تجند الانتحارين وتفخخ السيارات والمركبات مستمرة في عملها دون تحديد لهويات هذه الجهات . مبديا استغرابه من عدم قدرة الحكومة في الكشف عن هذه الجهات .
اما "فؤاد علي " بائع مواد غذائية في سوق حي الجهاد فيؤكد ان هناك جهات لاتريد انجاح خطط الحكومة في فرض الاستقرار الامني وتسعى الى زعزعة الوضع لاغراض شخصية .
ويقول ان تعزيز العمل الاستخباراتي واعداد الكوادر المدربة على السلاح المتطور وتثقيفها امنيا ستؤدي الى انجاح البرامج الامنية الحكومية ومعرفة مصادر التخريب . مؤكدا انه وزملاؤه اتفقوا على تفتيش الاشخاص الراغبين في دخول السوق الشعبي تحسبا من هجمات انتحارية .
وتابع ان الجهات التي اسهمت في الاقتتال الطائفي وتمزيق وحدة الصف الوطني هي ذاتها تعمل اليوم على زعزعة الامن لتحقيق غايات شخصية .
من جانبه طالب "ابو محمد" صاحب محال بيع المخللات في سوق حي العامل الجهات الامنية بتوفير الحماية للاسواق والاماك والساحات العامة التي يتجمع بها الباعة .
ويقول ان ماافرزته الايام الاخيرة من تدهور امني يدفع الى المطالبة بتوفير الاجواء الامنة للعمل من قبل الاجهزة الامنية مع التشديد على دخول المركبات في نقاط التفتيش ، ومعاقبة الجنود والمراتب التي تتكاسل في تادية الواجب .
واضاف ان هذا الواقع جعل المواطن البسيط يتخوف من ارتياد الاسواق بشكل مستمر ، مما يعني تضرر البائع الذي ستظل بضاعته في محله دون تصريف . مشيرا الى ان سقوط الضحايا مؤخرا يعيد الى الاذهان ماعاشته بغداد خلال فترات الاضطراب الامني قبل اكثر من عامين .
من جهته يوضح "عمار كاظم " صاحب محل بيع الهواتف النقالة في منطقة البياع انه مستمر في العمل بالرغم من وقوع تفجيرات في اماكن عديدة من بغداد .
ويقول بالرغم من ذلك الا انني اتخوف من وقوف سيارات بجانب المحال التجارية ، وهو الامر ذاته لدى افراد الجيش والشرطة المنتشرين على طول الشاراع التجاري في المنطقة الذين يرفضون ايقاف اية مركبة جانبا ولاي سبب كان .
واضاف ان التفجيرات الاخيرة ستسهم في تراجع العمل حيث ستقف حائلا دون ارتياد المواطنين للاسواق بشكل يومي كالايام السابقة . داعيا الجهات الامنية الى بذل المزيد من الجهود لايقاف الهجمات ومعرفة القائمين عليها وانزال العقوبة بحقهم .
وتاتي هذه الهجمات مع قرب موعد الانسحاب الاجنبي العسكري من العراق المقرر نهاية الشهر الجاري وسط مخاوف معلنة لمسؤولين في واشنطن من خشيتهم من تزايد العنف مع اقتراب مغادرة الجيش الأمريكي المدن والبلدات العراقية ..
وقد خلفت سلسلة الهجمات خلال الاسبوعين الاخيرين مئات الضحايا شهدتها انحاء متفرقة من العراق

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced