هل تم إنجاز المهمة في العراق؟
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 30-06-2009
 
   
بي بي سي
الصحف البريطانية الصادرة اليوم أبرزت نبأ اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية
ففي صحيفة الاندبندنت كتب باتريك كوكبرن تحت عنوان "العراق: هل تم إنجاز المهمة؟" يقول "بعد أكثر من ست سنوات منذ احتلال القوات الأمريكية لبغداد تنسحب هذه القوات من المدن والبلدات العراقية الليلة لتسلم مسؤوليتها الأمنية بالكامل للجيش العراقي البالغ قوامه 600 ألف جندي".
وقد أظهر التليفيزن العراقي ساعة ترصد العد التنازلي قبل الانسحاب الأمريكي ومع الساعة علم وعبارة "30 يونيو يوم السيادة العراقية"، كما أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وهو حليف وثيق للولايات المتحدة، اليوم عطلة وطنية.
ومن جانبها، تتجنب وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إظهار أي صور لانسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بشكل يحي ذكريات الانسحاب من سايجون في فيتنام عام 1975.
وتابعت الصحيفة قائلة "وسيتم الابقاء على 130 ألف جندي في قاعدة خارج المناطق المدنية حتى سبتمبر المقبل ليبدأ حينئذ الانسحاب التدريجي الشامل من العراق بحلول أغسطس عام 2010 على ان يتم سحب ما تبقى في عام 2011".
وقالت الصحيفة إنه منذ ست سنوات رحب العراقيون بصفة عام بالاطاحة بصدام حسين، ولكن على عكس الوضع في أفغانستان لم تحظ القوات الأمريكية بشعبية.
وأوضحت قائلة "ان استطلاعات الراي أظهرت ان الانقسامات الطائفية والعرقية تعمقت في العراق بسبب الاحتلال ووجود القوات الأمريكية لاختلاف نظرة كل من السنة والشيعة والأكراد لها، فالسنة قاتلوها والأكراد أيدوها والشيعة الذين يمثلون الأغلبية تعاونوا من أجل إرساء دعائم الدولة وبعد ان تم لهم ذلك يريدون الآن خروجها فيما يخشى السنة الآن رحيل القوات الأمريكية وبقاءهم بلا حماية".
وقد شهد اليوم السابق للانسحاب تصعيدا لأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل 250 عراقيا، وقد اثار ذلك الشكوك حول قدرة قوات الأمن العراقية على التعامل مع القاعدة التي تستهدف من جانبها الشيعة لاثارة انتقام قوات الأمن التي يهيمنون عليها مما قد يدفع السنة الى اللجوء للقاعدة لحمايتهم.
وذكرت الاندبندنت ان الأمن تحسن كثيرا في بغداد ووسط العراق بالمقارنة بالسنوات الماضية ولكن هذا التحسن لا يتضح الا بالمقارنة بالسنوات الدموية الماضية فربما تكون بغداد حاليا أكثر أمنا من مقديشيو ولكنها أكثر خطرا من كابول.
وأشارت الصحيفة الى ان اللاجئين الذين يزيد عددهم عن المليونين لم يعودوا حتى الآن، كما ان البنية الأساسية والاقتصاد تضررا كثيرا جراء 30 عاما من الحروب والعقوبات الاقتصادية وقد فشل الاحتلال في إعادة بناء ما تم تدميره.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced