مناشدة لتفعيل دور المرأة في كردستان
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 30-06-2009
 
   
أربيل/المدى
عاشت المرأة العراقية  وخصوصا المرأة الكردستانية الكثير من العنف الداخلي والخارجي  الذي  اخذ يشكل ثقافة متجذرة  في المجتمع الكردي.فالنظرة الأدنى للمرأة وتفضيل الذكر على الانثى يبدآن من البيت منذ اول يوم لولادة الطفلة، ولقد تحول العنف الى عادات وتقاليد موروثة ليس فقط في المجتمع الكردي، بل جميع مجتمعات الشرق الأوسط، فظاهرة قتل النساء والاختطاف وختن النساء أصبحت آفة تشمل إقليم كردستان، فبين الحين والآخر يطرق سمعنا عدد من الحوادث التي تحصل لأعداد من النساء كالقتل من اجل الشرف او الانتحار بالحرق، رغم ان المرأة أخذت تتحدى الصعاب وتناضل من اجل قضيتها بإرجاع حقوقها المغتصبة،واليوم ومع اقتراب يوم التصويت ذلك اليوم الذي تمارس فيه المرأة حقها الديمقراطي في التصويت وهي تتأمل مناصرة قضيتها.

وفي أحاديث لـ(المدى) قالت الباحثة نوال نهروان: المرأة  ليس في العراق وحسب انما في الشرق الأوسط تعاني الكثير من العنف والاضطهاد، وحكومة كردستان عملت على التقليل من هذه الظاهرة ودعم المرأة من خلال القوانين والتعديلات التي كانت لصالحها. واستطاعت المرأة ان تحقق مكاسب وتفعيل دورها السياسي في البرلمان، واليوم ومع اقتراب عملية الممارسة الديمقراطية في الانتخابات القادمة بدأت تتعالى الأصوات النسائية متأملة المزيد من الانجازات والحقوق من البرلمان الجديد والحكومة الجديدة  بحصولها على اكثر عدد من المقاعد  فلولا الكوتا لن تصعد سوى امرأة او اثنتين الى البرلمان ،لذا لابد من تفعيل دور المرأة في جميع المجالات واعطائها الفرص المماثلة للرجل، وأخيراً العمل على الحد النهائي من ظاهرة العنف وذلك من خلال النهوض بالوعي الثقافي والانفتاح على العالم الخارجي المتمدن بعيدا عن التطرف من اجل خلق مجتمع علماني واع مثقف  قادر على بناء أفضل، فليست المسؤولية تقع على عاتق الحكومة انما لابد من تفعيل دور المنظمات النسائية وذلك بمساندة ودعم من قبل الجهات المعنية من خلال فرض القانون دون استثناء، وتوفير الدعم المعنوي والمادي للنساء اللواتي تعرضن للعنف، إضافة الى تفعيل دور وزارة المرأة وفتح قنوات الاتصال بين الوزارات الأخرى المعنية وعدم اعتبارها وزارة شكلية فقط لإرضاء الرأي العام.
الناشطة سوزان أمير تقول: لقد استطاعت المرأة الكردستانية تحقيق المكاسب  كونها طاقة بشرية فعالة يجب زجها في العملية الإنتاجية والاقتصادية ما يعطيها اكثر استقلالية اقتصادية في العائلة، وما عملية الانتخاب الا جزء من ممارسة المرأة للديمقراطية تناشد النساء من خلال  عملية التصويت  الحد من العنف وإلغاء  كل القوانين والتشريعات التي تشجع الرجل على فرض عصاه الغليظة على المرأة داخل وخارج البيت  وإفساح الدور لمنظمات المجتمع المدني والإعلام  مسؤولية المراقبة والإشراف، إضافة الى دراسة الوسائل التي يمكن إتباعها لتقليل العنف ضد المرأة في الإقليم كذلك تشريع القوانين للحد من  ممارسة الختان النسوي.
أمل عزيز مدرسة  تقول: ان عملية الانتخاب والتصويت من حق كل امرأة ممارستها  وبالنسبة لي سأشارك في التصويت من اجل اختيار الكفوئين لتأمين حقوقنا وتفعيل دورنا في جميع مجالات الحياة فآمالنا كبيرة بهذه الانتخابات.
كجال فهمي موظفة تقول: انا وزميلاتي اتفقنا على المشاركة في الانتخابات فهذا حقنا  لا نضيعه من اجل العمل على اعطائنا حقوقنا وحريتنا والحد من العنف والاضطهاد الذي تعانيه المرأة الكردستانية في مجتمع عشائري. فما نتمنى تحقيقه العدالة والمساواة في الحقوق. جالا مراد مهندسة تحدثت قائلة: اعتقد ان جميع النساء سيشاركن في الانتخابات القادمة فهذه العملية بالنسبة لهن ممارسة ديمقراطية لبناء إقليم ديمقراطي مزدهر نتمنى فيه توفير الحقوق وحل المشاكل التي تعانيها المرأة.
دريا سيفر صاحبة محل لتجميل السيدات قالت: نتمنى من الحكومة الجديدة منع ممارسة عملية الختان النسوي، وكذلك الحد من العنف كجرائم القتل بحجة الشرف وغير ذلك وذلك بتشريع قوانين جديدة يعاقب فيها الجاني بأشد العقاب، كذلك تفعيل دور وزارة المرأة، واعتقد ان قائمة التحالف الكردستاني قد عملت الكثير سابقا، لذا سيكون صوتي مناصرا لها، نتأمل المزيد من العطاء لبناء إقليم أمثل.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced