في الذكرى الـ64 لتأسيس اتحادنا:الوعي بالتحديات والعمل المشترك من شأنه تحقيق مصالح الطلبة
نشر بواسطة: Adminstrator
الثلاثاء 10-04-2012
 
   
تحل علينا في الرابع عشر من نيسان الحالي الذكرى الـ 64 لتأسيس اتحادنا (اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق)، أول منظمة طلابية تأسست في تاريخ الدولة العراقية.

ففي التاريخ نفسه من عام 1948، اجتمعت وفود طلابية مثلت اغلب مؤسسات العراق التعليمية في ساحة السباع وسط بغداد لتعلن، رغم معارضة النظام الملكي آنذاك ومحاولاته الفاشلة لمنع عقد المؤتمر؛ انبثاق اتحاد الطلبة العام ليكون المنبر الجامع لقوى الطلبة والمعبر عن متطلباتهم المهنية وطموحاتهم المشروعة ورافداً من روافد الحركة الوطنية التي سعت لخدمة الوطن.

الزميلات.. الزملاء الأعزاء..

في هذه المناسبة العزيزة علينا، نجدد كما في كل الأعوام السابقة، العزم على مواصلة المسيرة من اجل حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل، وكلنا أمل بأن يكون زملاؤنا الطلبة على قدر عال ٍ من المسؤولية، للمساهمة في بناء عراقنا الجديد.. عراق الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.. عراقٌ تحترم فيه حقوق الإنسان بعد عقود من الدكتاتورية البغيضة.

إن تحقيق ذلك، يتطلب وعياً حقيقياً بالتحديات الجسام التي تواجه البلد وشعبه، في مسيرة بناء الدولة الديمقراطية المنشودة، وما تعانيه اليوم العملية السياسية من أزمة خانقة، وأمراض خطرة تتمثل في المحاصصة الطائفية المقيتة، والصراع اللاطبيعي بين القوى المتنفذة في السلطة على المغانم والنفوذ، ما تسبب في تنامى الإرهاب والفساد، وتعطل الإعمار والبناء.

ولم يكن الواقع التربوي والتعليمي بمنأى عن التأثر بهذا كله، بل أنه اليوم، يواجه أزمة حقيقة، تتمثل في تكريس نهج المحاصصة داخل المؤسسة التعليمية، واتخاذ القرارات بشكل ارتجالي وكيفي، وتقويض الحريات الطلابية والعامة، وبقاء البنى التحتية متهالكة، فضلاً عن تخلف المناهج الدراسية، وضعف الكادر التدريسي، وتدني المستوى المعيشي للطلبة، وهيمنة قوى طلابية محددة على المؤسسات الأكاديمية وفرض توجهاتها.

ونتيجة ذلك توسعت الحركة الاحتجاجية المطلبية بين صفوف الطلبة وبالأخص في الجامعات والمعاهد، الأمر الذي جوبه بالتضييق على الطلبة الناشطين في الحركة الطلابية، عبر التهديد بالفصل أو المعاقبة بالرسوب الدراسي، الأمر الذي يُعدّ انتهاكاً صارخاً للدستور، وتجاوزاً على الديمقراطية وحرية التعبير.

بالإضافة إلى ذلك، ظهرت الأزمة جلية ً من خلال تدني مستوى النتائج الدراسية، وعزوف العديد من الطلبة عن إكمال الدراسة.

أيها الأحبة ..

إن مطاليبنا المشروعة لا يمكن تحقيقها، إلا من خلال  النضال السلمي وبأساليب ديمقراطية، وعبر توحيد صفوف الحركة الطلابية المهنية، ضمن إطار تنسيقي مشترك بين منظماتنا واتحاداتنا الطلابية.

وإننا إذ نؤكد تضامننا التام مع الحركات الاحتجاجية الطلابية والشبابية، نشدد على مطاليبنا المهنية المشروعة، وهي:

- الكف عن كبت الحريات الطلابية العامة.

- توفير الخدمات المختلفة والمستلزمات الدراسية كافة، لشريحة الطلبة.

- تخفيض أجور الدراسات المسائية وتقنين أجور الكليات الأهلية.

- توفير فرص عمل لجميع الخريجين ومواصلة تأهيلهم بعد التخرج.

-سن  قانون الاتحادات والمنظمات الطلابية.

- إجراء إصلاح شامل في المناهج الدراسية وتطويرها، في مختلف المستويات الدراسية مما يساعد في ترصين التعليم.

- تأهيل الجامعات والمعاهد وبقية المؤسسات التعليمية وتعزيز مكانتها واحترام استقلالها.

زملاؤنا ..

نتطلع إلى نضالكم المعهود في أخذ الدور الريادي كشريحة مثقفة وواعية، لدعم عملية التحول الديمقراطي في العراق، عبر فعاليات وأنشطة متنوعة، والانخراط في الحملات المدنية وتوسيعها.

عاش نضال الطلبة والشبيبة من اجل الحريات المدنية والديمقراطية.

عاش نضال اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق.

عاشت الذكرى الرابعة والستون لتأسيس اتحادنا.

المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية والوطنية.



اللجنة التنفيذية
اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق

بغداد - نيسان 2012

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced