الأدوية المضادة للكآبة: آثار جانبية أكثر من المنافع
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 12-05-2012
 
   

إن الإعتقاد السائد بأن الأدوية المضادة للكآبة آمنة وفعالة خاطئ، وفقا لبول أندروز، مختص في علم الأحياء التطوري من جامعة McMaster.

تستعمل الأدوية المضادة للكآبة للتخفيف من أعراض الكآبة؛ فهي تزيد مستوى هورمون السيراتونين الذي ينظم المزاج - في الدماغ. وينتج أغلب هرمون السيراتونين في الجسم الإنساني ليستعمل لأغراض الأخرى مثل - الهضم، تخثر الدم، التناسل وتطوير الجنين.

هذا ودرس أندروز وزملائه نتائج عدة بحوث قارنت ما بين فعالية الأدوية المضادة للكآبة والأخطار المرتبطة بها، خصوصا عند المسنين الذين ماتوا بسبب هذه الأدوية. وإكتشف الباحثون بأن الأدوية المضادة للكآبة تملك تأثيرات سلبية على كل العمليات الرئيسية في الجسم الذي ينظمه عادة هرمون السيراتونين. وتشمل المشاكل قصورا في عملية تطور الأطفال (إذا أخذت أمهاتهم الأدوية المضادة للكآبة  أثناء الحمل)، خلل في  الوظيفة الجنسية وإنتاج الحيمن، مشاكل هضمية مثل الإسهال والإمساك والنفخة وعسر الهضم؛ ودورة شهرية اكثف ومخاطر الاصابة بالنوبة القلبية بين كبار السن.

كما أظهرت الدراسات السابقة التي قام بها بول أندروز بأن المرضى الذين توقفوا عن أخذ الأدوية المضادة للكآبة  يواجهون تكرارا للمرض. وأشار أندروز، الذي نشر تقريره في مجلة علم النفس على الإنترنت، بأن التأثيرات العامة لهذه الأدوية على الجسم ضارة، لأن السيراتونين ينظم الكثير من العمليات الهامة في الجسم، وأي تدخل بعمل هذا الهورمون يمكن أن يؤدي إلى نتائج معاكسة.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced