سوا
تكرر أمس الثلاثاء تبادل إطلاق النار على جانبي الحدود بين لبنان وسورية في نقطة البقيعة في شمال لبنان.
وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور قد استدعى السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي لاستيضاحه تفاصيل حادثة توغل مجموعة من الجيش السوري داخل الأراضي اللبنانية فجر الاثنين وتوقيفها لعنصرين من جهاز الأمن العام لبعض الوقت، بالإضافة إلى إبلاغه احتجاج لبنان على توغل قوة سورية في أراضيها.
من جانبه، دعا السفير السوري إلى عدم تضخيم الحادث، آملا أن تقرأ الأمور بمقدماتها ونتائجها.
وقال علي "حين يستهدف حرس الحدود وتستهدف الأراضي السورية بنيران من الجانب اللبناني من أي مصدر أتى فإن المعالجة تتم بالتنسيق بين البلدين كي لا تتكرر عملية تهريب السلاح أو الاعتداء أو إطلاق النيران".
وأضاف علي أن سورية تعمل على الدوام على التنسيق بين قيادتين والجيشين والجهات المعنية على طرفي الحدود لمنع مثل هذه الحوادث، وما نرجوه أن يكون مراقبة الحدود أكبر وأن تعطي عمليات التنسيق نتائج ايجابية وأمنا واستقرارا على البلدين، بحسب السفير السوري.
وفي سياق متصل، وضعت النيابة العامة العسكرية يدها على حادثة اصطحاب عنصرين من الأمن العام لمركز البقيعة على الحدود الشمالية إلى سورية ومن ثم إطلاقهم وطالب مفوض الحكومة لدي المحكمة العسكرية من الأجهزة الأمنية والأمن العام إجراء التحقيقات الأولية بإشرافه.
مرات القراءة: 1502 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ