وزير الدفاع: الجيش العراقي قوي ولا يخطر على بال احد أنه مسكين
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 03-10-2012
 
   
لا يستطيع أن يفعل شيء

السومرية نيوز/ بغداد

أبدى وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي، الأربعاء، رغبة العراق بفتح ملحقيات عسكرية في جميع دول العالم، مؤكدا أن الجيش العراقي "قوي ومتمكن"، فيما أشار وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي إلى تفعيل وثيقتي التعاون العسكري بين البلدين.

وقال الدليمي في مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي في بغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق يرغب بفتح ملحقيات عسكرية في جميع دول العالم لإيصال رسالة محبة وسلام"، مؤكدا أن "الجيش العراقي جيش دفاعي".

وأضاف الدليمي "أتمنى أن لا يخطر على بال احد أن هذا الجيش مسكين لا يستطيع أن يفعل شيء"، مبينا أن "الجيش العراقي قوي ومتمكن وسيجهز بجميع الوسائل التي تمكنه من حماية الأراضي والمصالح العراقية".

وأكد وزير الدفاع العراقي أن "العراق قادر على الدفاع عن مصالحه إذا ما استلزم الأمر"، مضيفا "ونحن لا نريد ذلك".

ولفت الدليمي إلى أن "الحدود العراقية الإيرانية كانت أهدئ الحدود طوال أعوام الفوضى والتوتر الأمني"، مشيرا إلى أن "هناك تعاون منقطع النظير من قبل إيران  بشان ترسيم حدودها مع العراق".

من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي إن "زيارتي للعراق تهدف لفتح صفحة جديدة من العلاقات الدفاعية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "البلدين لديهما وثيقتين للتعاون العسكري تم بحث تفعيلها فضلا عن طرح مواضيع جديدة".

وأكد وحيدي أن "التفاهم واستقرار الأمن في العراق وإيران له تأثير ايجابي على المنطقة برمتها"، لافتا إلى أن "الجيش العراقي قوي ويستطيع أن يسوي المسائل الأمنية في البلد".

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، اليوم الأربعاء (3 تشرين الاول 2012)، خلال لقاءه وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي، على ضرورة التعاون بين العراق وايران لتثبيت الامن والاستقرار ومكافحة الارهاب في المنطقة، فيما ابدت طهران استعدادها للتعاون مع بغداد في مختلف المجالات.

وتأتي زيارة وحيدي بعد يوم واحد من إعلان الحكومة العراقية عن السماح لطائرة شحن إيرانية بالتوجه إلى سوريا بعد تفتيشها في مطار بغداد الدولي، والتأكد من عدم نقلها اسلحة إلى دمشق.

وتعد زيارة وحيدي هي الأولى من نوعها لوزير دفاع ايراني الى العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، فعلى الرغم من زيارة العديد للمسؤولين الايرانيين وعلى راسهم الرئيس الايراني احمد نجاد للعراق في عام 2007 الا أن المسؤولين العسكريين الايرانيين لم يقدموا على زيارة البلاد باستثناء حديث بعض وسائل الاعلام عن زيارات مسؤول ملف العراق في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني.

وعلى الرغم من تحسن العلاقات العراقية الايرانية في المجالات السياسية والاقتصادية عقب سقوط نظام صدام حسين الا انها المشكال المتوارثة من حرب السنوات الثمان بين البلين لاتزال عالقة خصوصا في قضايا الحدود والممرات المائية.

وشهدت العلاقات العراقية الإيرانية خلافات كثيرة ترجع إلى عقود من الزمن، ومعظمها تتركز على عائدية شط العرب الذي يصب في الخليج، وكان شاه إيران محمد رضا بهلوي ألغى عام 1969 اتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1937، وطالب آنذاك بأن يكون خط منتصف النهر (التالوك) الحد الفاصل بين البلدين، وفي عام 1972 وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة على الحدود، وبعد وساطات عربية وقع البلدان اتفاقية الجزائر سنة 1975، التي يعتبر بموجبها خط منتصف شط العرب هو الحد الفاصل بين إيران والعراق.

وشهد عام 1979 تدهوراً حاداً في العلاقات بين العراق وإيران إثر انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، وألغى رئيس النظام السابق صدام حسين اتفاقية الجزائر في 17 أيلول 1980، واعتبر كل مياه شط العرب جزءاً من المياه العراقية، وفي 22 سبتمبر 1980 دخل البلدان حربا استمرت حتى عام 1988، أسفرت عن سقوط مئات الآلاف بين قتيل وجريح من الطرفين.

وخلال التسعينيات استمر العداء بين البلدين في ظل احتضان إيران لبعض قوة المعارضة العراقية وأهمها منظمة بدر التي كانت تمثل الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، فيما كان النظام السابق يقدم الدعم والتسهيلات لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني المتواجدة في العراق.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced