الرئيس طالباني يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي العراقي-الأخبار

الرئيس طالباني يستقبل وفداً من الحزب الشيوعي العراقي

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأربعاء 03-10-2012

بغداد/ المدى

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني امس الاربعاء في بغداد وفدا رفيعا من الحزب الشيوعي العراقي برئاسة حميد مجيد موسى السكرتير العام للحزب والوفد المرافق له المؤلف من عدد من اعضاء المكتب السياسي للحزب .
وفي مستهل اللقاء عبر الوفد الزائر عن سروره بنجاح الرحلة العلاجية للرئيس طالباني ، مهنئين اياه على سلامة العودة.
وقد استمع رئيس الجمهورية الى تصورات واراء الحزب الشيوعي العراقي حول مسار الازمة السياسية الراهنة واقتراحاتهم لايجاد مخرج للحالة المتأزمة التي فرضت نفسها على الساحة .
واشار طالباني الى فحوى لقاءاته مع الفرقاء والكتل السياسية، مؤكدا اهمية العمل الجماعي والتنسيق المشترك بين الجميع لتضييق مساحات الخلاف وتوسيع رقعة التفاهم الايجابي من اجل انقاذ الاوضاع السياسية والامنية والخدمية من ان تتدهور اكثر. واكد وفد الحزب الشيوعي دعمه ومساندته للجهود التي يبذلها الرئيس لتقريب وجهات النظر والعمل على تفكيك عناصر الازمة الحالية، وصولا الى حل للمسائل الخلافية. وعبر الرئيس طالباني في ختام اللقاء عن امتنانه للاستاذ حميد مجيد موسى والوفد المرافق له على زيارتهم، مثمنا مشاعرهم الاخوية تجاهه.
وكان الرئيس طالباني استقبل عصر امس الاربعاء الدكتور قصي عبدالوهاب السهيل النائب الاول لرئيس مجلس النواب والقيادي في التيار الصدري. وتمت في اللقاء مناقشة مجمل القضايا العالقة والاستعصاءات الراهنة والسبل الكفيلة بالخروج من الازمة السياسية التي تعيق تطوير المسيرة السياسية والديمقراطية في البلاد.
واكد الرئيس اثناء اللقاء اهمية العمل المشترك والتعاون البناء بين الكتل والقوى السياسية والبرلمانية لوضع مصلحة البلد فوق جميع الاعتبارات، فضلا عن ترسيخ الشعور بالمسؤولية الوطنية العالية، من اجل تجاوز الصعوبات والوصول الى تفاهمات وطنية مقبولة.
وتم التطرق ايضا الى ضرورة ترسيخ ثقافة التعاون وبذل جهود حثيثة للارتقاء بالواقع الخدمي والبرلماني. وفي مستهل اللقاء كان الدكتور قصي السهيل قد عبر عن ترحيبه الحار بعودة الرئيس طالباني ، مباركا له تماثله للشفاء ومتابعة لقاءاته وانجاز مهامة الوطنية.
كما قدم السهيل عرضا مفصلا بالعمل داخل مجلس النواب والتفاهم حول التشريعات والمشاريع المعروضة على النواب.