عضو بالدفاع البرلمانية: المبالغة في الحديث عن إمكانيات الجيش-الأخبار

عضو بالدفاع البرلمانية: المبالغة في الحديث عن إمكانيات الجيش

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الخميس 04-10-2012

تولد ردود فعل سلبية
السومرية نيوز/ بغداد

انتقد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب قاسم الاعرجي، الخميس، تصريحات وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي بشأن أمكانية الجيش العراقي، وفي حين أكد أن المبالغة في الحديث عن إمكانيات الجيش تولد "ردود فعل سلبية"، أشار إلى حاجته للتدريب والتطوير.

وقال قاسم الاعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجيش العراقي الحالي واجباته الدفاع عن الأراضي العراقية وحمايتها ومحاربة الإرهاب ولا توجد حاجة لاستعراض العضلات"، مبيناً أن "الجيش لديه خبرة في الحرب على الإرهاب ولكن بحاجة للتدريب والتطوير والتسليح".

وأضاف الاعرجي أن "المبالغة أكثر في الحديث عن إمكانيات الجيش العراقي ستولد ردود فعل سلبية"، معتبراً أن "تصريح وزير الدفاع بشأن إمكانيات الجيش العراقي جاء بعد القرار الذي أصدره البرلمان التركي بتمديد السماح للقوات التركية بتجاوز الحدود العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني".

وأكد الاعرجي أن "الجيش العراقي إذا اضطر للدفاع عن اراضيه فأنه يدافع لا كنه لا يعتدي على احد".

وكان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي أكد خلال لقائه وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي، أمس الأربعاء (3 تشرين الأول 2012)، أن الجيش العراقي قوي ومتمكن وسيجهز بجميع الوسائل التي تمكنه من حماية الأراضي والمصالح العراقية، معربا عن أمله بأن "لا يخطر على بال احد أن هذا الجيش مسكين لا يستطيع أن يفعل شيء"، فيما أشار وحيدي إلى تفعيل وثيقتي التعاون العسكري بين البلدين.

واستنكرت الحكومة العراقية، أول أمس الثلاثاء، (2 تشرين الأول 2012)، مشروع قرار مجلس النواب التركي بتمديد السماح لقوات بلاده بتجاوز الحدود العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني، فيما اعتبرت القرار "تجاوزاً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه".

وتشهد العلاقات العراقية التركية توتراً ملحوظاً منذ أشهر عدة، حين لجأ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدر بحقه حكم بالإعدام إلى تركيا، وبلغت ذروتها بمنحه إقامة دائمة على أراضيها.

يذكر أن الجيش العراقي الحالي يتكون من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع، إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.