عوائل مهجرة تشكو ضنك العيش وتتهم الحكومة بـ"الكذب" في مسالة تحسين أوضاع المهجرين
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 17-08-2009
 
   
كربلاء (آكانيوز)
ذكر عدد من العوائل المهجرة من قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، أنها تواجه ظروفا معيشية قاسية في كربلاء بعد مرور أكثر من أربع سنوات على تركها لمنازلها، مؤكدين ان الظروف الامنية في القضاء غير مشجعة لعودتهم، فيما يشير المسؤولون في حكومة كربلاء المحلية الى انهم لازالوا يقدمون الدعم اللازم لتلك العوائل الى حين عودتها الى أماكنها الأصلية.
ويقول عبد الجبار عبد الله (60 عاما) لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "الظروف الأمنية السيئة التي تمر بها مدينة الموصل خاصة قضاء تلعفر جعلنا لا نفكر بالعودة الى ديارنا".
وأضاف أن "مصير شقيقي عبد الرحمن الذي عاد العام الماضي الى الموصل كان هو القتل مع كافة أفراد أسرته بعد تفجير سيارة مفخخة في سوق قضاء تلعفر".. مشيرا الى أن "الظروف التي نمر بها في كربلاء صعبة جدا نتيجة غلاء الاسعار وقلة فرص العمل".
أما راهي كاظم مجيد (50 عاما) فقد أشار الى ان "الحكومة الاتحادية أخلفت بوعودها بتحقيق الامن للشعب وعودة كافة العوائل المهجرة الى مساكنها الاصلية".
وأضاف أن "كل ما قيل في الفضائيات كان الغرض منه الدعاية الانتخابية خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث أخذت تلك التصريحات بالخروج مرة اخرى".
وتابع "أنا أسكن في دار متجاوزة على أملاك الدولة والحكومة المحلية في كربلاء تطالبنا باستمرار بإخلائه، كما إننا ندفع ثمن ولائنا للوطن هو تهديم دورنا في محافظاتنا وسرقة اموالنا من قبل الجماعات المسلحة وما لنا سوى الوعود".
واوضح مجيد أن " على الحكومة العراقية الاهتمام بشريحة المهجرين فليس لنا من مصدر رزق غير المساعدات التي تقدمها لنا المنظمات الخيرية والرواتب البسيطة التي نحصل عليها من دوائر المهجرين التي لا تكاد تكفي حتى لأسبوع واحد".
بدورهم يؤكد المسؤولون في حكومة كربلاء المحلية أنهم لازالوا يقدمون الدعم والإسناد الى العوائل النازحة منذ دخولها كربلاء عام 2005 وحتى ألان.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي لـ(آكانيوز) إن "إفتتاح سوق خيري تبنته منظمة (IMC) الطبية الدولية وتعاون بين المنظمة الطبية الدولية وبلدية كربلاء والحكومة المحلية، حيث يخصص جزء كبير من وارداته إلى العوائل النازحة بالإضافة إلى الحصول على فرصة عمل داخل السوق للمهجرين".
وأضاف أن "الأزمة المالية التي يمر بها العالم حاليا أثرت على واردات العراق المالية وبالتالي على التخصيصات المالية لمحافظة كربلاء ما جعل من الصعوبة الحصول على فرصة عمل ليس للعوائل المهجرة فقط وإنما لباقي فئات المجتمع الكربلائي".
وكان المسؤولون في محافظة كربلاء اكدوا في تصريحات سابقة أن المحافظة إستقبلت أكثر من (15 ألف عائلة) مهجرة عقب الأحداث الدامية التي شهدتها بعض مدن البلاد عام 2005 جراء عمليات القتل الطائفي ما جعلها تعاني من نقص حاد في الخدمات لاسيما الماء والكهرباء

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced