العراقيون خائفون وغاضبون لعدم منع التفجيرات
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 20-08-2009
 
   
بغداد (رويترز)
حمل العراقيون بشدة على أجهزة الامن يوم الخميس بعد مقتل 95 شخصا في أكثر الهجمات دموية في العراق هذا العام والتي يلقي كثيرون بمسؤوليتها على الصراع السياسي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
ووقعت التفجيرات يوم الاربعاء بالقرب من المنطقة الخضراء الحصينة في بغداد والحقت اضرار بوزارتي المالية والخارجية.
وقال منذر اللامي وهو يتسوق في سوق خالية بوسط المدينة كانت عادة تزدحم بأمواج من البشر "السبب في الانفجارات هو الصراع السياسي والشعب العراقي هو الضحية. قوات الامن التي كانت تقف عند نقاط التفتيش هذه تنتمي لاحزاب معينة لذا تركت الهجمات تحدث." وبدت الحياة في بغداد يوم الخميس أبعد ما تكون عن الطبيعية.
وقال صادق جعفر وهو صاحب متجر "يمكنك القول أن الناس خائفون من النظر الى السوق. لا يوجد هنا سوى أصحاب المتاجر."
وقال المتسوق مضر حامد "تهدف هذه التفجيرات الى الاطاحة بحكومة المالكي. انها لعبة الاحزاب السياسية يستعرضون عضلاتهم لاظهار أنهم الاقوى."
وكان العراقيون قد شعروا بالتفاؤل بعد أن هدأت خلال الثمانية عشر شهرا الماضية وتيرة العنف الطائفي الذي اندلع في أعقاب الغزو الامريكي عام 2003 ولكن بالنسبة للبعض أعادت تفجيرات يوم الاربعاء عقارب الساعة للوراء.
وقال صحاب المتجر طه أحمد "ينتابني الان نفس الخوف الذي عرفته قبل عامين. أظن أن الايام المقبلة ستكون أسوأ لان الانتخابات مسألة حياة أو موت لهذه الاحزاب السياسية."
لكن يبدو أن العراقيين في الشوارع يميلون للوم الاحزاب المتنافسة أو التوترات بين الاحزاب والفصائل السياسية الشيعة والسنية والكردية قبل الانتخابات.
وقال أحمد "بعد كل انفجار يكونون على استعداد لتقديم الاعذار ..البعثيون والصداميون والقاعدة."
وحاولت الحكومة الترويج للشعور بالحياة الطبيعية وعودة السيادة بعد سنوات من الاحتلال الامريكي لكن الانفجارات قوضت هذه المحاولات.
ومن المرجح أن تحرج الدعوات لعودة القوات الامريكية للبلدات والمدن العراقية الحكومة.
وقال المتسوق مازن زكي "أعتقد أن القوات الامريكية ستعود الى البلدات والمدن وأتمنى عودتها لان القوات العراقية لا يمكنها حماية الناس."  واستبعد مسؤولون أمنيون عراقيون ذلك.
وقال اخرون في السوق انهم سيتوخون الحذر حتى بعد الانتخابات على الاقل التي وصفت طويلا بأنها مرحلة مهمة في الديمقراطية العراقية الوليدة لكن تعتبر الان تهديدا كبيرا للحياة والامن.
وقال رجل بالمعاش "لا أخشى على نفسي بل على أولادي. قلت لابني ان لا يذهب للكلية بسبب الخوف من الانفجارات حتى تنتهي الانتخابات أو يحل الاستقرار."

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced