الفريق الطبي المعالج للرئيس: طالباني تعدى المراحل الصعبة
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 05-01-2013
 
   
المدى برس/ بغداد 
نفى مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم السبت، الأنباء التي نقلتها صحيفة فرنسية عن تدهور صحة الرئيس، مبينا أنه المصدر الرسمي المسؤول عن التصريح في الحال الصحية لطالباني، أكد  الفريق الطبي المعالج لرئيس الجمهورية أن الرئيس تعدى المراحل الصعبة وبدأ يستجيب للعلاج اسرع مما كان متوقعا.
ونقل مكتب رئيس الجمهورية في بيان صدر، اليوم، وتسلمت (المدى برس)، نسخة منه، عن الفريق الطبي المشرف على علاج الرئيس جلال طالباني أن "صحة فخامته مطمئنة وان استجابته للعلاج ممتازة وقد تعدى المراحل الصعبة بوتائر اسرع مما كان متوقعا، ما سمح بتخفيف الإجراءات العلاجية والانتقال إلى عدد من إجراءات إعادة التأهيل".
واعرب مكتب رئيس الجمهورية عن استغرابه واسفه أن "تنشر صحيفة “فيغارو” الفرنسية خبرا عاريا عن الصحة تماما حول ما زعمت انه تدهور في صحة رئيس الجمهورية"، مؤكدا أننا إذ ننفي بشكل كامل وقطعي ما أوردته الصحيفة نتمنى عليها وعلى سائر وسائل الإعلام الاستناد إلى المصدر الرسمي الوحيد وهو مكتب رئيس الجمهورية".
وجدد مكتب الرئيس "التأكيد على التحسن الملحوظ في وضع الرئيس طالباني"، شاكرا في الوقت ذاته "جميع الرؤساء والقادة العرب والأجانب والقيادات السياسية والدينية والشعبية الذين يتصلون هاتفيا او يبعثون البرقيات والرسائل للاطمئنان على صحة الرئيس طالباني".
وكان عضو الوفد الطبي المعالج لرئيس الجمهورية جلال طالباني، نجم الدين عمر، في الـ27 من كانون الأول 2012، أن صحة الرئيس في "تحسن مستمر"، وأشار إلى أن طالباني يستجيب للعلاج بشكل "جيد جدا".
واتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، في الـ27 من كانون الاول 2012، بعض وسائل الاعلام بنشر تقارير "غير دقيقة" عن صحة الرئيس، فيما طالبها بـ"تحري الدقة" في نقل المعلومات التي تتعلق بصحة طالباني الذي يتلقى العلاج في إحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني طالب، في الـ26 من كانون الاول 2012، جماهيره ومواطني إقليم كردستان والعراق للاحتفال بالسنة الجديدة وعدم إلغاء احتفالاتهم بسبب وعكة الرئيس، داعياً إياهم إلى الدعاء بشفاء الرئيس.
وأكد الطبيب المرافق لرئيس الجمهورية جلال طالباني في ألمانيا، في الـ24 من كانون الأول 2012، أن احتياجات الرئيس الذي يتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه في المانيا، لأجهزة الدعم الطبي "تتناقص" بفضل استقرار حالته الصحية واستجابته للمعالجة، نافياً ما أشيع بهذا الشأن على لسان طبيب الماني "مزعوم" من أصل عربي.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في الـ20 من كانون الأول 2012، أن الرئيس العراقي جلال طالباني وصل إلى ألمانيا وبدأ بتلقي العلاج في أحد المستشفيات، في حين ذكرت مصادر أن الرئيس العراقي أدخل إلى مستشفى شاريتيه في مدينة برلين الذي يعد أهم مستشفى في أوروبا.
وكانت عقيلة الرئيس طالباني، هيرو إبراهيم أحمد، قد كشفت في اليوم نفسه، عن "استجابة" الرئيس لحديثها وأسئلتها عبر العديد من الإيماءات، وفي حين أكدت أن الكوادر الطبية العراقية والألمانية ابلغوها باستقرار صحة الرئيس، شددت على ضرورة أن يفهم الجميع بأن طالباني "مستعد للتضحية بحياته من أجل ترسيخ مبادئ السلام في العراق".
وأصيب الرئيس جلال طالباني، في الـ17 كانون الأول 2012، بالإرهاق بعد استقباله رئيس الحكومة نوري المالكي، نتيجة الجهود التي يبذلها في مجال حل الأزمة السياسية وقد تم نقله على إثر ذلك إلى مدينة الطب في العاصمة بغداد.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced