الشرطة العراقية وذكرى تأسيسها الـ[91]
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 09-01-2013
 
   
نوا:
تحتفل شرطة العراق اليوم بالذكرى [91] لتاسيسها الذي تم سنة 1922 في عهد الملك فيصل الاول.
حيث شهدت شوارع العاصمة بغداد وعدة محافظات تزيين عجلات الشرطة بالاشرطة الملونة والزهور، فضلا عن تزيين بعض نقاط التفتيش، حيث تحتفل قوات الشرطة العراقية بمختلف صنوفها في يوم 9 من شهر كانون الثاني من كل عام .
تألفت قوة الشرطة العراقية في بادئ آمرها بموجب بيان البوليس رقم [72] لسنة 1920 من صفوف المشاة والخيالة والهجانة وضابطين عراقيين و[92] مفوضا من الهنود والعراقيين وغيرهم و[71] موظفا" بريطانيا"و[22] ضابطا بريطانيا
كان عام 1921 عندما تآلفت الحكومة العراقية حيث أصدرت وزارة الداخلية العراقية آمرا" بتشكيل قوة من الشرطة كانت أول نواة للشرطة العراقية في العراق ..
في عام 1922 عين لأول مرة مدير شرطة لكل لواء من ألوية العراق [لواء تعني حاليا محافظة] مع عدد من المعاونين له وكان التعاون متواصلا بين الضباط العراقيين والبريطانيين بشأن تدريب القوة وتعيين واجباتها وتحديد المسؤوليات
وبعد عام 2003 لم يتم حل الشرطة العراقية بقرار من بول بريمر مثلما تم حل الجيش العراقي، واعيد تشكيل الشرطة بعد ثلاثة أشهر من سقوط النظام وبقيت الشرطة بدون اي أسلحة بقرار من الأمريكان، لكن بعد تدهور الوضع الأمني تسلحت الشرطة بانواع من الاليات والأسلحة.
وتم تغيير الزي الزي الرسمي للشرطة الوطنية بعد 2003 من اللون [الزيتوني] الى القميص الازرق وبنطلون اسود وبيرية سوداء وواقية للرصاص وحذاء اسود.
وشكلت ايضا فرقة الشرطة الاتحادية وهي القوة الضاربة في الشرطة العراقية حيث تتفوق على الشرطة الاعتيادية من حيث التدريب والأسلحة ونجدهم اليوم منتشرين في العاصمة العراقية بشكل سيطرات لضبط الوضع الأمني ، فضلا عن تشكيل صنوف اخرى وعدة مديريات لحاجة البلد لها بعد ان تعرض للعديد من الهجمات المسلحة .
والزي الرسمي للشرطة الاتحادية هي بدلة عسكرية مرقطة باللون الازرق والرصاصي والأبيض وقبعة مكونة من نفس الالوان والحذاء العسكري وواقية للرصاص، فضلا عن تزويدهم بالمدرعات والاليات الكبيرة.
وانخرطت المرأة العراقية بعد عام 2003 مع زميلها الرجل في سلك الشرطة ،لتكون جزءا مهما مكملا لدورها في بناء العراق الجديد،وفتحت اكاديمية الشرطة ،والمعهد العالي للتطوير الامني والاداري باب القبول للاناث ،وتخرجت المئات من الفتيات، بين شرطي ومفوض وحتى ضابط، وهذه الخطوة تعتبر نقلة حضارية للعراق حيث كان التعيين في سلك الشرطة للرجل
وياتي هذا الاحتفال في ظل استمرار ازمة الحقائب الامنية حيث لم يتم تعيين وزير للداخلية منذ تشكيل الحكومة الجديدة وحتى الان وبقي المنصب يدار بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ،وذلك بسبب الخلافات السياسية بين القادة والمكونات السياسية حول تعيين وزيرين الدفاع والداخلية .
وساهمت الشرطة العراقية مساهمة فعالة في محاربة المجاميع المسلحة خلال السنوات الماضية ،وقدمت الكثير من التضحيات ،من اجل حماية البلد وكانت العيون الساهرة على راحة المواطنين ،وتعرضت لعديد من الانتقادات والاتهامات من قبل بعض الجهات السياسية بانها مسيسة وعدم التوازن في تشكيلها من جميع مكونات الشعب العراقي.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced