البرلمان يتفاوض مع الأميركيين على شراء أسلحة لنوابه-الأخبار

البرلمان يتفاوض مع الأميركيين على شراء أسلحة لنوابه

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 05-02-2013

المدى برس / بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، عن وجود مباحثات أولية تجريها مع برنامج مبيعات الاسلحة الامريكية الخارجية fms لشراء اسلحة شخصية لنواب البرلمان، وفي حين اكدت أن هذا الاجراء جاء بعد اعتذار وزارتي الداخلية والدفاع عن تجهيز النواب بالأسلحة، اشارت الى أن هذه الاسلحة ستعود الى مجلس النواب بعد انتهاء الدورة البرلمانية.
وقال عضو اللجنة عباس البياتي في حديث إلى (المدى برس) إن "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عقدت اجتماعات مع وفدا من برنامج مبيعات الاسلحة الامريكية الخارجية "fms" لشراء أسلحة شخصية لأعضاء مجلس النواب لحماية انفسهم" ، مبينا ان "هذا البرنامج دخل كوسيط بين مجلس النواب وشركات عالمية متخصصة بصناعة الأسلحة".
وأضاف البياتي ان "المباحثات بين الجانبين أولية وسنأخذ العرض الأفضل والأدنى من الشركات العالمية ولم تتحدد فيها نوعية الأسلحة وفترة التجهيز حتى الآن"، مبينا ان "وزارتي الداخلية والدفاع اعتذرتا عن تزويد هذه الأسلحة للمجلس الذي سيتجه إلى التعاقد المباشر مع هذه الشركات عبر برنامج مبيعات الاسلحة الامريكية "fms".
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ان "مسالة شراء الأسلحة الشخصية ليست إجبارية على كل نائب في البرلمان وإنما لمن يرغب فقط ، على أن يشتريها من ماله الخاص"، مشيرا ان "من ضمن المقترحات المطروحة هي تسليم النواب هذه الأسلحة للبرلمان بعد انتهاء الدورة البرلمانية لأنها تعد من "أملاك مجلس النواب".
وكانت مصادر في مجلس النواب ،أعلنت في تموز من عام 2012، عن وجود مقترح لشراء أسلحة لحمايات أعضاء مجلس النواب بقيمة (450) مليون دولار على أن تدفع من ميزانية مجلس النواب وتستقطع لاحقا من رواتب أعضاء المجلس لتصبح فيما بعد أسلحة شخصية للنواب.
ويبرر أعضاء مجلس النواب حاجتهم إلى الأسلحة والحمايات الشخصية بانهم معرضون للاستهداف من قبل الجماعات المسلحة.