الاخوات والصديقات.. الاخوة والاصدقاء
سنعود إلى ساحة التحرير؛ لأن وضع البلاد في تراجع مستمر؛ لأن أزمة الحكم والخلافات في تنامٍ وتوسع.
هناك سنجتمع ونتحد ونتظاهر، ضد الطائفية والطائفيين، ضد التجييش العاطفي، ضد الفساد والمفسدين؛ ضد كل محاولة للتفرد أو الإقصاء أو التهميش للآخرين.
ندعو الى عراق آخر، لا مكان فيه للإرهاب والبعث، لا مكان فيه للمحاصصة، لا مكان فيه للفساد والمفسدين، لا مكان فيه لساسة المصالح الضيقة والتفرقة واللعب على مشاعر الناس، ندعو لعراق ينعم فيه ابناؤه، بالأمن والاستقرار والتنمية.
من أجل هذا العراق، سيكون موعدنا في 14 شباط 2103، نحتفي ونحتفل ونغني ونرقص من أجل الحب، من أجل التعايش السلمي، من أجل الإصلاح.
سيكون موعدنا تحت (نصب الحرية) ببغداد، وفي ساحات المدن الأخرى، ولن تخدعنا الوعود التخديرية، نريد حلولاً جذرية لمشاكلنا ومصائبنا، فنحن لم نخرج ولن نخرج الا نصرة لعراقنا الجريح.
ان التظاهرات التي تشهدها بعض مدن البلاد، ليست بمعزل عن الأزمة السياسية المتفاقمة التي تحدق بمستقبل البلد. كما أن التلكؤ في التعامل الايجابي مع التظاهرات من قبل الحكومة والكتل المتنفذة، عبر حرف مطالبها أو إهمالها، ومحاولات جرها إلى داخل محيط الطائفية، من هذا الطرف أو ذاك، سوف لن تجلب على العراقيين سوى الدمار والخراب.
ان مطلب إصلاح النظام، هو مطلب كل العراقيين الحريصين على مستقبل البلاد ووحدتها واستقرارها، ومطلب كل من يشعرون بالظلم والتهميش، ومطلب الداعين الى الإصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي وتوفير العيش الكريم.
شباب شباط
14 / 1 / 2013
مرات القراءة: 1166 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ