أنقرة تهاجم المالكي وتدعوه الى
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 06-02-2013
 
   
[-أين]

هاجم وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية تصريحات الاخير على تركيا خلال الاشهر الماضية وانتقاده لانقرة واتهامه اياها بالتدخل في الشأن العراقي الداخلي.

وقال اوغلو في تصريحات صحفية على هامش زيارته العاصمة المصرية القاهرة، لحضور اجتماع لجنة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي ان "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ليس بمستوى يستطيع فيه أن يقدر تأثير تركيا، واسهامها بتحقيق السلام في المنطقة".

وأضاف ان "الأحرى بالمالكي، أن يلتفت أولا إلى المشاكل الداخلية في العراق، الذي لم يقطع أي شوط في مجال تحقيق المصالحة الوطنية، والتنمية الاقتصادية، خلال حكمه لـ 7 أعوام، في دولة تعد من أغنى بلدان العالم بالثروات الطبيعية".

وتابع اوغلو ان "المالكي استعان، ولغاية العام الأخير، بتركيا، في أحلك الظروف، إذ طلب مساعدة أنقرة، عندما انتشرت العمليات الإرهابية في العراق"، مؤكدا أن "أنقرة ساندته باستمرار وساهمت في تخفيف التوتر عندما بات على عتبة الحرب مع سوريا".

ونوه إلى أن "المالكي كان يعتبر تركيا في ذلك الوقت سفيرا للسلام، ولاعبا هاما في حل المشاكل"، مشيرا الى أن " تصريحاته ضد تركيا في الأشهر الأخيرة تعد دليلا على مدى التناقض الموجود لديه".

وبيّن وزير الخارجية التركي أنه "لا يمكن لأي أحد أن يلحق الضرر بروابط تركيا مع الشعب العراقي، بغض النظر عن تصريحات المالكي"، مؤكدا ان "تركيا لا تميز بين مكونات الشعب العراقي الجار، وتتقاسم معه ألامه وأفراحه"، معرباً عن أمله في أن "يطلق المالكي تصريحات متعقلة، بعد اليوم، ناصحاً إياه بإدراك قيمة صداقة تركيا".

وتشهد العلاقات العراقية - التركية توتراً ملحوظاً منذ أشهر عدة، وتبادلا للاتهامات بين مسؤولي حكومتي بغداد وانقرة حول عدة ملفات.
وكان اخرها تصريحات وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في 19 من شهر كانون الثاني الماضي التي عزا فيها التوترات والازمات في العراق الى "سياسية رئيس الوزراء نوري المالكي الاقصائية لبعض الاطراف السياسية ومكونات من الشعب العراقي"، مضيفا ان "سياسة استهداف الشخصيات الوطنية في العراق، التي انتهجها رئيس وزراء العراقي نوري المالكي، خلقت توتراً كاد يصل إلى درجة المواجهات المسلحة". بحسب قوله .


فيما انتقد المالكي تصريحات وزير الخارجية التركي بالقول "يبدو ان بعض الجهات لا يحلو لها اتفاق العراقيين وحل مشاكلهم عبر الحوار او أنها محبطة من عدم تحقق سيناريو الصدام المسلح الذي توقعوه وعملوا على تنفيذه وان التصريحات غير المسؤولة التي اطلقها وزير الخارجية التركي، التي تكشف عن رغبة بإعاقة الحوار بين مكونات الشعب العراقي وإحياء الفتنة الطائفية البغيضة، عدا كونها تمثل تدخلا سافرا في شؤون الاخرين واساءة لعلاقات حسن الجوار".

وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان قد وصف في وقت سابق حكومة العراق الاتحادية بأنها "تتصرف على أسس طائفية".

وقال أردوغان في تصريحات صحفية إن "حكومة العراق الاتحادية تتصرف على أساس طائفي، وأنه قلق من أن يتحول العراق إلى سوريا أخرى"، مشيرا الى ان "العراق فيه سنة وشيعة ويتكون من العرب والكرد والتركمان، وأتمنى ألا يتفتت، ويجب المحافظة على وحدته".

كما اتهم أردوغان حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بالسعي إلى إثارة حرب أهلية في العراق، بعدما اشتد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان، مضيفاً أن النظام العراقي يريد الاتجاه بالوضع نحو حرب أهلية وكنا نتخوف على الدوام من احتمال أن يتسبب بحرب طائفية، ومخاوفنا بدأت في هذا الوقت تتحقق شيئا فشيئا.

وازدادت حدة التوتر في آب الماضي 2012، بعد زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى اقليم كردستان، ثم الى كركوك، من دون التنسيق مع الحكومة المركزية.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced