اطلي فأنت سناء البلاد إذا ما بدا ليلنا الداجر
وأنت عماد البلاد الذي يشاد به صرحنا العامر
وأنت منار إلى السائرين إذ تاه في دربه سائر
وانك مدرسة الناشئين سناء البلاد بها زاهر
هن الحياة وصفوها وجمال هذا الكون هن
والحب سر في الوجود وسحره في خلقهن
رحماك لا تجرح بشعرك يا أخي شعورهن
ما أنت إلا قطعــــــة غراء من أكبادهن
هل ينكر الفرع الأصول و يقر بفضلهن
الساهرات على الرضيع ولا تنام عيونهن
والبانيات الى البلاد صروحها بكفاحهن
العالمات الشاعرات القائدات جيوشهن
يا حبذا أعمالـــهن وحبذا نهضاتهن
هي المرأة الام والزوجة والاخت والابنة والحبيبة هي الانسانة التي تمنح الحياة الكثير وتمنحنا الاكثر هي المعلمة والمهندسة والطبيبة والصيدلانية والفلاحة والعاملة والرسامة والفنانة والمقاتلة في كل ميادين الحياة،هي أنا وأنت وهي وهن جميعا..أنها المرأة تلك التي نراها بصور مختلفة.
تطعمنا من طيبها خبزا وتتحمل مشقات الحياة وتلتقينا مبتسمة رغم
ما يمر بها من ألم ومشقة، هي التي تهبنا الحياة والربيع فلماذا لا نمنحها ما تهبه لنا ،تسعى للمساواة في الحقوق التي تكفل النهوض بدورها في المجتمع، تسعى إلى دمجها وإيصالها لمواقع صنع القرار وهي جديرة بذلك،نجدها في الريف عاملة وربة منزل ومربية للأطفال ولا تنال حقها في التعليم والصحة كما هو مطلوب.
تعاني من تقاليد وعادات تسيء لها وتحط من كرامتها ولا ترسخ الأيمان بقدرها كإنسان.
تتعرض الى الكثير من الاساءات وتفتقد للكثير مما يوفر لها الأمان والحماية،تفتقد الى قانون يحميها ويصون كرامتها ويحفظ لها حقوقها..
لن تكفينا شموع العالم كله
أن نبتهج في الثامن من آذار
لذا سنوقد انفسنا ابتهاجاً به
رغم الألم ونوائب الدهر
احتفلي وابتهجي أينما كنت في المدرسة والمصنع والشارع والبيت
انه عيدك ويومك تزيني وزيني ما حولك واملئي كل المساحات بشذاك وروعتك وربيعك يا أيتها المعطاء يااروع ما في الكون أيتها المرأة
وكل عام والمرأة العراقية بألف خير.....
مرات القراءة: 3062 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ