بيان لجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق التظاه
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 23-02-2013
 
   
بيان لجنة التيار الديمقراطي العراقي في المملكة المتحدة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق التظاهرات المطلبية في ساحة التحرير-بغداد وبقية محافظات العراق

السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق المحترم
دولة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي المحترم
السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب المحترم
السادة أعضاء مجلس النواب المحترمين
تحية طيبة،
-تمر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق حركة الإحتجاجات والمظاهرات المطلبية والسلمية في بغداد وبقية المحافظات العربية والكردستانية. ففي مثل هذا اليوم خرجت جموع المتظاهرين والمحتجين الى ساحة التحرير في بغداد، ومثلها الى مراكز المحافظات تطالب السلطات العراقية والقوى السياسية الماسكة بمقاليد الحكم بتوفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب، وتحسين نظامي التعليم والصحة، وتوفير فرص عمل لائقة لخريجي الجامعات الجدد ومثلهم الشباب العاطل عن العمل، والحد من آفة الفساد المتفشية في مفاصل الدولة، والتستر على مزوري الشهادات وإسناد الوظائف العامة الى عديمي الخبرة والكفاءة من أنصار الأحزاب الحاكمة، ووقف الإجراءات التعسفية بحق المؤسسات الإجتماعية الأهلية والكف عن التمييز تجاه المرأة العراقية.
ولعل شعار "باطل" الذي حمله المتظاهرون، وقتها، عبر أفضل تعبير عن الحالة المزرية التي يعيشها المواطن العراقي بعد التغيير الذي حصل في التاسع من نيسان العام 2003. وعلى الرغم من إتخاذ السلطات العراقية موقفاً عدائياً ومناهضاً لتلك المظاهرات، ونعت منظميها او الداعين إليها من "البعثيين" ومن "أعداء العملية السياسية"، ومن خلال فرض حظر التجول وإغلاق الجسور والطرق الواصلة الى ساحة التحرير وإستنفار جهازي الجيش والشرطة ومطالبتهم بالنزول الى الشوارع، وما تلاها من حملة إعتقالات تعسفية بحق الشباب، فانها كشفت، أيضاً، مدى الخداع والتضليل وكسب الوقت عبر إطلاق رئيس الوزراء مهلة الـ 100 يوم لتلبية تلك المطالب.
لقد حذرت لجان التيار الديمقراطي العراقي، العاملة داخل البلد وخارجه، ولأكثر من مرة من مغبة الإستمرار بإعتماد نهج نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية والعشائرية والإثنية في حل مشاكل العراق وبناء دولة المواطنة. ولعلنا نشهد اليوم، وبالدليل الملموس كما تفصح عنه تظاهرات الفلوجة وإحتجاجات أهلها، فشل كل تلك المحاولات الترقيعية، وما آلت إليه الأوضاع العامة في بلدنا العراق من تدهور خطير طاول جميع مناحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية. إننا كقوى وشخصيات سياسية تعمل ضمن إطار التيار الديمقراطي العراقي، نقول كفى تلاعباً بمصائر البلاد والعباد. نقول كفى للقوى السياسية المتنفذة مناكفات سياسية لا تخدم المواطن ولا مستقبل العراق.
وفي الوقت ذاته نقف الى جانب جميع الأصوات الوطنية والخيرة الى إعلان موقف وطني واضح بتلبية مطالب الإحتجاجات السابقة والحالية المشروعة وتحديد سقف زمني لتنفيذها، وبما يقطع الطريق أمام الإرهاب ودعاة العودة الى الديكتاتورية البائدة. كما ونحمل السلطات العراقية المسؤولية القانونية والأخلاقية في المس بمن يتظاهر من أجل حقوقه ومطالبه المشروعة، وبما يكفله الدستور.
ان الأسباب التي دعت الى التظاهر السلمي والعلني قبل عامين واليوم، والتي مثلت علامة مضيئة لنشاط القوى الديمقراطية والمدنية في ممارسة دورها الفعال في إصلاح الأوضاع العامة، هي ذاتها يعيشها المواطن العراقي اليوم بكل تفاصيلها المضنية. ولا يفوتنا في هذه المناسبة ان نقدم تحية لكل من ساهم في تلك التظاهرات، وكل من سيخرج في هذا اليوم التاريخي ليعبر عن صوته مطالباً بحق الحياة الكريمة.

لجنة تنسيق التيار الديمقراطي في المملكة المتحدة
لندن في 22 شباط/فبراير 2013
democraticcttee-iraq_(at)_hotmail.co.uk

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced